اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
من ذكرهم السلطان عبد الحميد هم حشرجة بحلق الثقافة
وطلاسم نحتاج لساحر يفُك ( لخبطتها ) !!
التي جعلت الجهلاء يصفقون لـ/ مالايعلمون !

يقول الكاتب الكبيرمنصور جبر /
قرأت الكثير من المقالات لكُتّاب ومثقفين يدّعون الإبداع والتميّز، ولكنني لا أفهم في أحايين كثيرة
ماذا يريدون !! ولا إلى أي شئ يهدفون !!
اقرؤوا القرآن وانظروا كيف هو سهلٌ وممتعٌ وجميلٌ :
{ ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } ،
واقرؤوا أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام
كلامه سهلٌ وجميلٌ ورائعٌ يفهمه العالم والمتعلم ، الكبير والصغير ، الذكر والأنثى ، الأعرابي والبدوي ..
" أيها الناس أطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وأفشوا السلام ، وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام " .
هذا كلام أبلغ البلغاء ، وأعلم العلماء ، وأذكى الأذكياء صلى الله عليه وسلم .
ثم خذ جريدة أو مجلة واقرأ في الملحق الثقافي، أو اذهب إلى مكتبة وتصفح القصص الأدبية
أو الروايات العربية أو الخواطر ( العصرية ) وتأمل فيها .. وإذا فهمت شيئاً أريد منك التكرم
بإعطائي دورة في تفكيك عباراتها وألفاظها ( بالمقابل ولا عليك ) .
وأنا أقترح بأن تقام دورات سريعة وطارئة للأجيال الجاهلة ( مثلي )
تخصص هذه الدورات لتفكيك عبارات الجيل المثقف الجديد حتى نعي ماذا يقصدون .؟!


ويقول ساخرًا:
ختاماً إليكم مقطوعة أدبية ثقافية من عجائز أفكاري :
أنت في دائرة الفسيولوجية الديناميكية ، لا تروي عصب المجتمع بأحاديث الأطر الممغنطة ،
على أوتار الحب ، لأنك في قمقم الضوء البرتقالي
( خلّيلي حالي ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وربما لا ننفك من حدس الهوس اللاهث وراء النفس الممتزجة بالحب والخيال .
إننا لا نريد من الشوق سوى أن نطير في عيون الشعر الأسود
ونركض في جدار الكيف حالك .وعليكم السلام والختام .
( يا رب جائزة نوبل في الأدب ) !!!



انتهى!


الأخت ( لهفة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقولك هذا عزيزتي ذكرتِني بعهد خلى أيام كنت أحضر أمسيات نادي جدة الأدبي

و كنت دائماً أسمع الراحل / عزيز ضياء يرحمه الله يقول في نهاية بعض الأمسيات معقباً :

( أشعر بالدوار ) .

و في إحى الأمسيات اقتربت منه و قالت له : لماذا تصاب بالدوار ؟

فقال : و أنت ؟

فقلت : إذا كنت أنت الأديب ( تصاب بالدوار ) فما بالك بي طالب الثانوي ؟!

فضحك و لم يعقب و انصرف و هو يقول لي : اشتغل على نفسك مضبوط و بعدين نشوف .

و توفي و لم نتقابل رحمه الله

و لم أرجع لذلك النادي الذي يقول فيه الناس ما لا يُفهم - في رأيي آن ذاك - منهم و لا يفهمونه

هم كما أظن . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تحياتي