دفء الشمس
نعلم تماماً أن الشروق يعلن عن بدء يوم جديد ويمنحك شعوراً بالدفء والتفاؤل بغدٍ أجمل ويمنحك أيضاً مزيداً من النشاط،بعد ليل طويل سكن إليه الجسد وارتمى بحضنه هارباً من قهر الزمن طالباً الراحة والسكن.
ولكن الذي نجهله أن شروق الشمس بعد شتاء طويل قارس البرد مليء بالجمود والكسل أروع وأجمل وأدفء أيضاً،إنه دفء تتغنى به العصافير وتتفتح به الزهور وتذوب به الثلوج.
إنها لأشبه بقلب قد طال به الشتاء الذي جمدت به الأحاسيس وماتت به المشاعر وتراكمت به الآلام كتراكم الثلوج التي تذوب من دفء الشمس،ولكن من سيذيب تراكم الآلام ؟؟؟؟؟؟؟ متى سيجد ذلك القلب من يذيب له جموده؟؟؟؟ أين تلك الشمس التي ستطلع عليه؟ ومتى؟ وكيف......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنني بانتظاره وسأظل أنتظر.........................................