أقول إن الإنسان مهما كانت قوته ومهما كان سلطانه وجبروته وعزته ومهما كثر أمواله وأولاده فليس له غنى عن أخوانه المسلمين فالمسلم مرآة أخيه المسلم يشد من أزره ويقف معه وقت حاجته يفرح لفرحه ويهتم لهمه فيكون المجتمع الإسلامي كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .. وإن كانت حاجة الإنسان لغيره من بني جنسه فهوا إلى حاجة الله من باب أولى فالرازق والمذل والمحي والمميت هوا الله
هوا من يفرج همومنا إذا أقفلت الأبواب في وجوهنا هوا سندنا إذا تخلى عنا كل الناس .. ولكن أذا أراد أحد منا نصرة الله فليقوى علاقته مع الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وأن نتمثل الله أمام أعيننا في كل عمل نعمله امتثالا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده اتجاهك )
أخي حلم المساء / دائما أجد فيك ما أتمنى أن أكتبه هل فهمتني
تقبل تحياتي وأشواقي وجزاك الله الف خير