¤هالة ضوء وظل ريناد ¤
بأشواق إزدانت بسعير تحت رماد
¤إمتزج ما تناثر منها بتلك الأركان¤
وتراقصت اللحظات نشوة حنان لم أعهدها منذ أزمان
حول تلك الأبجورة طيف ملاك فتان
يشع وفاءا كالأمطار وحدائق كالجنان
أستنشقت أنفاسا تهادت الي كالحياة لأرض بعد هتان
ملامح عادت منها لتعيد زوايا أنهارت خطت وطرزت بذاكرة خوف تنشد الأمان
سراب قصر خلف أسوار شفاة إحتوت درا كاللؤلؤ والمرجان
بنهر سلسبيل ضفافه مطرزة بزهر رمان
بل أنقى من نواة مشكاة هداية بمحيط لن
يبلغ شاطئ أطرافه إنسان
عينان تتهادى أجفانهما رويدا رويدا بأهداب وعذاب وحراسة حاجبان
خدودها توشحت حمرة خجل كسيمفونية أطلال وألحان
حاشيتها روح طهر وسلام
ومرافقيها براكين شوق وأصداء وجدان
غاب عنا كل عذول لوام
ودنى ذلك القمر بمدار لنا والنجم راقص حبات الندى بإتقان
أيا جنونا إستبد وسكن الشريان
ويا كونا الا تضم قلبان
متيمان سويا يتربص بهما الفقد والهيام
جبك كالجنون
بل كغياهب جب بأقاصي الأرض أو كالمجرات
بعدا وسرابا
وحينا يتهادى الى المكان كالبسمات ،النسمات وباقات ذكريات
أيتها المشتعلة رمادا بزمن كثر به الرجال
أليس أنا ،،
من سرق فرحك
وأد حزنك
ونبض هنا بوريدي إحتوى كل دمك
أليس أنا،،
عينا لا ترى عدا رسمك
خطوات أدمنت المشي ل ليلك
أولم أكن أنا ،،وسأظل
قلبا سيستمر لك من أجلك،
يهمس بنجواه متعديا كل روح الا طهرك،
ملكت سكونه،
أججت به نيرانه،
وسلبت منه وقاره،
لتنكث معه عهدك،
وتحرمهه صدقك،
بالغياب ،،
وببعد أردفت له حماقة بما أسميته أسباب
بإسهاب
ذاكرة حرمان ولا شئ تطاير
بذلك السراب
ذلك الريناد الحائر
ليرجع العقل بذات جنون
مجاديف من نور
بقارب فقد دقلا ، وتاه بلا مرسى
ليجدف النور على أمواج الظلام بحثا عن مرسى وذلك القبطان
ليتحدث ذلك الصوت
صدى لحظات بعقل نتن ،،،ويتربت
أيا قلب ،،،
هي أفلت ولم تعد سوى ذكرى كذرات رحيق بالمكان،،،
/
وسلامتكم يا غالين ترى أول مره أكتب يعني نبي نقد بناء//
تقديري