.
.
.
مَدَخلَ ..|,
وَ تَدَلىَْ مِنْ كَبَِدُ سَمَاءَ لَلَيليْ عَناَقيدْ يَ نَعةُ لـِ رؤوسِْ تسَاؤَلاتْ
قَدَ حَانْ قِطَافُهاَ مِنْ عُمقِ مَلَكوتِ ألأناَ ألمُكتظّّةُ بـِ ألإِحَتراقْ لـِ أجَلِ
روُحً تَغلَغَلَتَ أجَزاؤُهاَ بـِ أرَكانِ تَجاويفَ صدرَ لـِ تَفيضَْ حُباًَ مُرصعً بـِ ألفَقدْ ~
\
\
وَ تَتَلوُكُ مَشَاعرً وَسطَ أضلُعيَ عَلىْ رَصيفِ ألوَقتِ ألَنضيدِ
تَتَسولُ سَاعةَ مِنْ فَرحَ لـِ تُعانقَ بِهاْ مُضغةً حَمراءَ أُنَهكتَ مِنْ
جُرمِالْلَّامُبَالَاه لـِ تَقَتاتُ عَلَيهْاََ قًََبلَ أنَ تُلجُ أنَفَاسُهَاْ بـِ عُمقِ صدرَ
ألموتَ فَ تَمَتدُ أكِفْةُ ألَسَماءِ آلَ نَاصعةُ ألبَياضَ لـِ مُلَاقْاتِهاَ وَغَسَلها
بـِ ألَماءُ ألَمآجِنْ قَبلَ أنْ تُمطرَ خَيبةَ عَلىْ أرضِ وَجَديَ فَ تَنبَعثَ مِنِِِهاَ
تَسَاؤَلاً [ وَهلَ لـِ أحَداقِ ألحُبِ ألَكفيفَ بُؤرةَ مِنَْ نَورَ ؟ ]
\
\
وَتَرفُلنيَ أطَيَافَ ذَاكَرتيَ لـِ عُمقِ ألمَ مُتأصلَ بـِ خَاصِرةَ
ألروحَ فَ أرَتشفُ مِنْ كؤوسِ ألإخَتناقَْ ألصدئةَ مِراراً وَ أُدندنَ
عَلىْ وَتريِ ألمُتَضخمَ بهِ مُعزُفتيَ ذاتَ ألَحنُ ألأخرصَ ألمُستَترَ خَلفَْ
أبَوابِ ألإحَتياجَ وألمُنَدثرَ تَحَتِ سَفوَحِ ألَعشقِ لـِ يَتَسللَ وَحيُها ألمُعتقَ بـٍ
ألحَنينََ مِحرابَ صَدرهِ وَيَنَفثُ تِلآواتِ حُبيََ أليَتيمةَ بـِ لَوحِ قَلبهُ ألَمجيدَ
وأتساءلَ [ وَهلَ سَ يَلَتمسُ خَافقَ نَبضهِ نِداءاتَ لـِ عُمراَ يَحترقَ مِنْ دونهِ ؟ ]
\
\
قَابعتًُ أناَ بـِ قَعرِ لَليلَ ذوُ مَلامحَ شَاحبةَ ذَاتَ خُطوطَ
مُتعرجةَ يَكَسوهاَ ألأسىَ وَ يَتَسربلُ مِنْ أحَشائهُا ألآلمَ ألمُتفاقمَ
كَ جُثةَ هَامدةْ يَتَخللُ ألَوجعَ مِنْ بَينَ أطَرَافً قَدْ كُبلتَ بـِ أغلالَ
ألحُزنَ لـِ تَرَتديَ ذَلكَ ألَفَستانَ ألمُلطخَُ بـِ دَمَ ألأوردةِ .. وَ ألَمَسَفوكَ
بـِ حُكمَ ألإعدامِ \ نًحيبُ يَكادُ يَدكُ ألأرضَ دَكاَ لـِ يَشَذُبَ مِنْ حُمرةِ
ألفجرَ أملَ جَديدَ وَ يُحيكَ بـِ خُيوطهَ حُلمَ قدَ عُلقَ عَنَوانهَ بـِ لائحةَ
ألوئدَ \ ألمُبًتورةَ جَذورهّ مِنَ كَوثرَ ألعشَقَ ... لـِ أتساءلَ [ هَلَ يُعقلَ
أنَ بأنَ يَكونَ هُنالكَ حُبَ بأرضَ روحَ مُضمحلةَ ؟ ]
\
\
وتَصَفَعُنيَ ألَوحدةَ مِنْ كُل جَانبَ لـِ تَجَعُلُنيَ أقَعُ علىَ أرضَِ مُبتلةَ
بـِ رَائحته \ مَليئةَ بـِ أشوَاكَ غيَابهَ لـِ تَمَتصَ مَِنيَ مَاتَبقىَ مِنِْ صَبَرَ
وأتَجرعَ سُمومَ ألَعَجزَ عَبرَ مَسامِ جَلديَ ألمُتهالكَ و أشتَعلُ ألمَ فَ أصرُخَ كَفىَ
أناَ مَذبَوحةَ \ مَوَجُعةَ \ مَحَمومةُ \ أتألمَ \ أتعذبَ دَاخلَ شَرنقةَ ألفقدَ كُلُ مابيَ
يَتَهاوىْ علىَ شَفَيرَْ ألإحَتضارْ لـِ أجلهِ هوَ فقطَ ... لـِ أتسأءلَ [ هَلَ سَ
يَجَهِضُنيَ منِهُ وَ يَجَعَلُنيَ أتَجَرعُ ألَحَرمَانْ عَلقماً ؟ ]
\
\
مَنَفيةَ \ مُشَرَدةّ أناَ لـِ عَالمِ [ ألَهلاكَ ] ألذيَ يَتلذذُ بيَ علىَ
صدرِ [ ألا إنتماء ] .. لـِ أجدَ دَمعُ آل مُقلَتينََ يَلسعَ خَدايَ مُكونً
خَطً أحَمراً ... مُكتظةً أنايَ بـِ صَوتهِ \َ تَفاصيلَ مَلامحِ وَجههَ \ حَنينيَ
أليهِ ولـِ مُداعبةَ ثَغرهِ ألباسمَ \ أرَسمُ أللقَاءَ علىَ لَوحةِ ألَسرابَ لـِ أجدُنيَ
أُعانقَ ألأحَلامِ بـِ سَماءَ ألَتَمنيَ فَ تتَساقطَ كِسفاً وَتُحرقَ أغَصانَ ألفَرح
بـِ مُهَجتيَ .. لـِ أتساءلَ [ لِماَ نُواجهَ ألحُبَ ألحقيقيَ وألمُعجونَ بـِ
ألماءَ ألطاهرَ بـِ ألنُكرانَ ؟ ولِماَ ندعَ ألَمشاعرَ رِثةَ \ مُهَتراهَ جَراءَ
إشبَاعَ نَزوةَ قَدَ تُعانقَ أرواحُناَ بـِ ذاتَ لحطةَ ؟ ]
مَخَرجْ ..|,
ولاَ زالَ كُليَ مُتكئَ عَلىْ بَوابةَ ألأحزانَ يُسقىَ بـِ ألَفراقَ
مِنَ فُوهةَ ألَحرمانَ ...\,’ !
\
بـِ قَلميَ !
,