يقود سياقنا الثقافي في بيئة الانغلاق إلى
أن التصوف متربط
بالريبة والشك والبعض يدخله
في دائرة البدع والشعوذة
ويخرج أصاحبه من الإسلام نهائياً
والجميع يتناسا ما للصوفيه من أسهامات
في أنتشار الإسلام وتحبيبه في قلوب البشر
وترسيم القيم والمعتقدات الإسلاميه وأن
أفضل من ألف في علوم الدين هم العلماء
المتصوفه والمعتزله.
إن النزعة الصوفية بصفة عامة تسمح
بإتاحة الفرصة للحوار والعيش
مع الآخر، كما أنها ترفض أى
نوع من التشدد الذى يؤدى إلى تعصب،
وتاريخ التصوف الإسلامى يؤكد ذلك.
ويعتبر المولد النبوي صوره من صور
هذا التصوف حيث تحدث كل سنه
في 12 ربيع الأول او 17 ربيع الأول
حسب بعض المصادر من كل عام
وما يحدث في هذا المولد هو ذكر
للخالق عزوجل وحديث تحفه الملائكه
ويغشى أهله الرحمه
فلماذا الجدليه على تحريمه ونغض الطرف
عن أحياء ذكر وتاريخ ونرقص عليه بالدفوف.
تدبروا يا أولي الالباب.