من ارض الجاضع الى حيث الواقع
كان ياما كان - والعهدة على الراوي - ان شاباُ يافعاً خرج من صومعتة قريتة
يحدوه الأمل لأن يصبح رجل أعمال كبير , فتنبأت له قريتة بأن يصبح له
شأن ........
ولم يكن هذا الشاب قادراً على اقتحام سوق التجارة في وقت كان والدة مصراً
على تزويدة بسلاح العلم حتى اشتغل في القضاء فساعدة ذلك على بلوغ حسابات
الاقتصاد وجمع الأموال . الى ذلك لم يكن للشأن القضائي اي تأثير على الاوراق
التجارية فبادر بدهاء في التروح الى مدينة جازان حيث وجد الامور مواتية لشراء
ثلاثة مبانٍ بحي (العشيما) بجازان وقام بتأجيرها على جهات حكومية كان
ذلك في التسعينات للهجرة , وافلح الرجل الى حيث تتكاثر ايقاعات المناشط التجارية
فأقام عقارات بمكة المكرمة وقام بتأجيرها موسمياً على الحجاج والمعتمرين حتى
زادت حصيلتة واتسعت دائرة محهامة التجارية الى جانب القضاء , فعكف الرجل على
برنامجة القضائي التجاري فنقل الى مكة متبوئاً مركزاً مرموقاً, لكن طموحاتة لم تقف عند حدٍ ,
فالتحق بموكب أصحاب البطون المستطيلة فغدى رجل كشكول يضرب بخاصرته في الشئون التجارية
ثم يمتهن القضاء كرجل تشريعي على مستوى عالٍ ثم يتقرب الى المحسوبين بشعرة التقريري والمدح
زادت ترقيتة وعلامكانه حتى أصبح من ذوات أهل الشورى والبيان .
وبعد بلوغ هذا الرجل مكانة مرموقة في المجتمع على كافة شرائح وفئاتة ,هذا الرجل نظراً لوجاهته فقد
حصل على نصيب الاسد في التعويض لمنطقة منزوعة
* كانت المرة الاولى لاسكاتة عن الالحاح في المطالبة المستمرة بصرف التعويضات
* والمرة الثانية لاحتسابة ضمن المستحقين للتعويض بحسن نية أو لخطاء .
المهم أن العيار ارتفع برصيدة بالرغم من التوسع والبسطة التى زادت بركتها
الا انه ضييق على اهل قريتة فكلما فتحوا طريقاً ومنفذاً للخروج من مأزق السيول قام بردمة وعقمة
حتى وصل به الامر الى ان اقام اسوارا ً على املاكة بكل اتجاهات القرية حتى ان البعض
علق على التصرف الذي سلكة هذا الوجية انة سيعمل على فتح بوابات بالقرية بحيث ياخذ رسوم
على الداخل والخارج من اهل قريتة ...