--------------------------------------------------------------------------------
(( المقدمه ))
في هذا الصباح الجميل..... ومع زقزقت (اقرو هالكلمه بسرعه
عشان لحد يفهمنا غلط ) العصافير وارتفاع الشمس
قيد رمح في كبد السماء .....فأعرف ان الشمس قد اشرقت.......
( يعني اذا ما ارتفعت في كبد السماء قيد رمح
فأعرف انها لم تشرق بعد ) وفي الأفق البعيد هناك
يلوح منظر الغروب بيده معلنن عن رحيل يوم اخر...... عندها
تعود العصافير التي كانت تزقزق في الصباح الي اعشاشها..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واحدن منكم يالمصرقعين مطرطع يقولي خلص بسرعه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
(( الموزوع ))
في يوم من الايام البارده في الصيف الماضي.... والذي
لايشبه اليوم المذكور في المقدمه.... واللي خلص بسرعه....
ذهبت برفقت بعض الزكرت الواعين والفاهمين جداً في علوم
الحياة.... وخصوصا علم الأتكيت والسراميك باب الوضع السقيم
في علوم الترقيم..... حيث ان لهم باع ليست بالقصيره في هذا المجال........
لدرجة انهم صاروا هم والهيئه اخويا يشوفهم المطوع من بعيد
ويأشر لهم يقول قابلوني في الحجز.... ناخذ عليكم تعهد ويردون عليه
عطنا نص ساعه بس وجايينك... اقووولكم صاروا اخويا
سمن على عسل ... <<<<<<<< امحق هههههههههههههههه
الزبده دخلنا السوق مع بعضنا..... عن طريق بوابة رقم تسعه
يعني من وسط المحل اللي خبركم.... واللي يبيعون فيه
ناس من جماعتنا خخخخخخخخخ <<<<<< لا تسمعك القبيله بس
وانا في اوج الأتكيت والكشخه وحاطن "الدمعه" في جيب الثوب
الأعلى.... تحسبن لأي وضع غير طبيبعي خبركم الأرسال يكون
اقوى في هالمنطقه ومشغل البلوتوث ... بعد كتبت ذاك الكرت
اللي تحبه قلوبكم وكتبت عليه "اتقو الله فينا" <<<< والله مو منك
من اللي تمشي معهم خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
لكن هيهات هيهات لم اعلم ما يخبأه لي القدر.......
ونحن نهرول هنا وهناك ونسلى بعضنا بالحديث عن
بعضنا..... فاجأني احدهم يضحك امامي مع بعض الكلام الغير
مفهوم.... من لهجته والفتق اللي براسه اتضح لي انه من الرياض
من حي منفوحه.... بالظبط فهم هكذا لا يسـتأنسون الا
بالأحتفال بأحدهم مثل ما فعل معي ... ضحكت له من الظاهر
ولعنت جدن جابه من الداخل ............................. ومضينا <<<< ههههههههههههههههه اموووت على مضينا
نفس الموقف يتكرر مره اخرى لكن هذه المره مع فتاة ذات خمار
شفاف على وجهها الخمري........ ضحكَت ضحكًت المغلوب على امره
من تحت الخمار وانا ارقبها وهي تحاول الكتمان عندها ابتسمت لها
وقلت في نفسي "اللهم ارزقني وارزق مني " اتجهت يدي
نحو جيبي الأعلى لأتأكد من ان البلوتوث جاهز للأستقبال.....
فجأه تغيرت تلك الضحكات من خلف الخمار الي امتعاض
بعد ان اطالت النظر في الجزء السفلي من جهة اقدامي....
فقلت بيني وبين نفسي مره اخرى ... "علها حياء منها انزلت
راسها الارض " وما لبثت حتى فتحت الابواب لتلك الضحكات
مره اخرى ولكن على ثقيل هالمره... خربتها البنت وقامت تذب علي
وهي ماشيه خخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
رددت عليها بغضب : ابوتس لابو من جابتس يالسحليه الشينه...
( لاحظو صارت سحليه عقب الوجه الخمري )
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يعني نفس ماصار مع خوينا .... سوته البنت
وتتولا الضحكات بعد ذلك ... كل من جا ذب علينا ومشى
افا وش السالفه وانا اخوي شسمها ...
بعدها ضاقت علي الوسيعه.... وتكدر خاطري وانا اشوف خلق الله
طايحه فيني محشات من الصبح.... هل ياترى لهذه الدرجه انا شين؟
مع انه جاني واحد امس يقول لي.... احسن الله عزاك يحسبني سعد الدين
الحريري يوم شافه في التلفزيون لاني اشبهه مره
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
عودنا الى المنزل محملين بأنواع الشتائم وبعض السعايبل الجافه
و العالقه في مقلة احد الزكرت... (هذي سعبولة تكرونيه )
تخيلوا حتى التكرونيه تمر من جنبنا وتهف علينا ببراطمها
اقفلت على نفسي الباب وجلست اتأمل في المواقف
التي حدثت لي وانا في السوق ما سببها ياترى ......
جلست اتأمل حتى تجسد لي الـتأمل في هيئة فتاة حسناء
(هماااه هو حتسي خلوني اعيش احلامي )
فيها من الجمال ما يبعث في النفس وساوس الشيطان
وقفت امامي مرتديه ملابس محتشمه اظنها مشتريتها من
شارع السويكت والله العالم ...
فقالت لي : انت د.تمسوح؟؟
قلت : نعم انا هو بعينه.. !
قالت : مابك ؟
قلت : هذا ليس من شأنك
قالت : اذاً انا باي <<<<<< ماسنجر
قلت : باللي مايحفظك خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
كان الحوار قصيراً جداً.... حيث اني سقت عليها ام الثقل
واشعرتها اني لستُ مهتم بالحديث معها... وفي الحقيقه عكس
ذلك حيث اني اتقطع من الداخل.... لاني نسيت ان اشغل البلوتوث
لانها كانت تحمل جوال الباندا في يدها اليسرى وتأشر عليه
اختفت فجأه وتركت لي رساله مكتوب فيها ..
(( خلك ادمي واشتر لنفسك "حذاء" او "جزمه"
اذا تبي تكشخ يالقروي زي العالم والناس ))
تأثرت كثيراً لقراتي الرساله حتى اني لم استطع حبس انفي...
تغيرت ملامحي وارتسمت على شفاهي ابتسامه صفراء من جراء
النزيف المنهمر من فوق خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
علامات الاستفاهم والتعجب تصول وتجول فوق راسي..
ياترى مادخل "الحذاء" و"الجزمه" في مشكلتي الان ..؟
مع العلم ان عندي زبيريه شغل يدوي تقول البسني بس
اترككم للـتأمل والتمعن جيداً في صناعة هذا الشي بالاسفل
والمكدود كداً مبرحاً لدرجة ان مقاسه صار 45 بعدما كان 38
لاحضو اليمين تختلف عن اليسار لوووووووول
مرت الايام مهروله مسرعه كسرعة الورع
وهو متجه للحمام لقضاء حاجته وشراء راحته
بعد صحن اندومي محيوس في لبن وكتشب خخخخخخخخخخخخخخخ
مالكم في الطويله مرت الايام وانكشف لي خفايا
وسر تلك الحسناء عنابه ( لاحد يقول مايعرف الحسناء عنابه )
لذكرها "الجزمه" والحذاء"
اتضح لي ان خوينا الاول والفتاة ذات الوجه الخمري
جالسين يناظرون في الكشخه والساعه الفضي مع السير الكحلي
والقلم والنظاره الماتركس والثوب اللي لو اوقفه جنبي ليوقف
وشماغ جنفنشي وذاك العطر اللي يجيب اطلق خشم
هذا كله كووم ولما يناظرون في الشرقيه كوووووووووووم ثاني
<<<<<<< ياشيخ استح على دمك خخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
اكشتفت بعد هالسالفه ان سر الكشخة
في نظر بعض السحالي تكمن
في رجل الرجل تخيلوا في رجل الرجل
يعني تلبس صروال سنه وفنينه علاقي
وتجي بجزمه لماع عادي
بس اهم شي ماتجي بزبيريه
تباً لهذا المزاج التكروني عندهن خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ