لو تأمل الناس في حياتهم لوجدوا أنهم في حاجة الى من يحس بألم نفوسهم 000 ويعينهم على التحرر منه اكثر من حاجتهم الى من يحس بألم ابدانهم .
ولاشيء يداوي النفس الجريجة مثل ان تجد بجانبها من يستشعر ماتستشعرة من ألم فيقر به ،،، ويواسيها من أجله .
،،، ولعل اقسى مايؤلم النفوس ان لاتجد حولها من يعترف لها بما هي فيه من ألم ،،،
فتظل تجمع من ألمها ألما ً آخر هوه ،،، الانكار لما هي فيه من معاناه .