أتساءل عن ماهيّة الأشياء التي تنكأ قلوب الاخرين، فأجدهم يمتلكون مجاهراً لاأملكها..
آخر مجهرٍ أغمضتُ إحدى عينيّ أمامه كان في 1999م.. بعد هذا العام
شرع -مجاهدي الحزن- في دسّ المكبّرات في طعامي كوجبة رابعة
كأنّ على أجسادنا ألا تلفظ جرحاً للآخرين..
الحزن ياسيدي أن تكون مهدّداً بالحزن..
أن تكون عيناك مدينة لايجسُر أحد على افتتاحها..
أن تعرّيك الإنسانية من أمان يرتديه المسؤولون..
أن تكون بلا وطن.. لاجئاً بلا ملجأ
وأيدي الأنام مبتورة عن تربيتة صغيرة على كتفك..
الكل يحزن لتحزن ياسيدي لا لأنّ الحزن يستحق..
أكره حرف الزاي جداً!!