العناية بالدعوة والسنة هي النصرة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم ولنعلم أن نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تكون بالكلام والمقال وإنما تكون بالأفعال وإتباع هذه السنة

وإذا نظرنا إلى من ينادون بالحديث عن هذا الموضوع تجد بعضهم بعيدا عن تحقيق السنة والعمل بها والله جل جلاله يقول: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
و لاشك أن أعظم دفاع عن السنة وعن الرسول صلى الله عليه وسلم هو إتباع سنته وتطبيقها قولاً وعملاً وتقريراً إضافة إلى أن أعظم ما دعى إليه الرسول هو تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل لا شريك له سبحانه وتعالى
و إذا قمنا بتحقيق التوحيد تحقيقا عمليًا وقوليًا لاشك أننا قمنا بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنتبع سنته وهذا هو الشئ المطلوب بهذه المرحلة سواء من عامة الناس أو طلاب العلم أو المتخصصين بالسنة والدعوة لتبين الحقائق وتدعم بالبراهين المستندة إلى الكتاب والسنة أما إذا كنا نقول ولا نعمل فلا شك أن النتائج ستكون سلبية.
ولن ينال أحد من مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام فلقد رفع الله له ذكره في الدنيا والآخرة
ولقد تلفظ الكفار حتى على ذات الله عزوجل " فاليهود قالت " يد الله مغلولة " غلت أيديهم ولعنوا بماقالوا
والنصارى قالوا " الله ثالث ثلاثة " وقالوا " اتخذا الله ولدا --- فقال لهم الله عزوجل
لقد جئتم شيئا إدا -- تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا -- أن دعوا للرحمن ولدا -الآية
نسأل الله العظييم أن ينتصر لنبيه الكريم -- ولن يضروه شيئا والرسوم التي تسيء له
ليست لشخصه صلى الله عليه وسلم ولكنها شخصية وهمية في مخيلتهم فقط
ونصره لن يكون إلا باتباع سنته ونصر دينه وهذا والله هو الذي يغيض الكفار والمنافقين
وإلا هناك من يدعي الإسلام من بني جلدتنا ويسب الرب والدين والرسول !!!!!!!!
ولايرفع رأسا بالسنة والدين ولاشك أن هذا هو الخسران المبيــــــــــــن
جزك الله خيرا وبارك فيك