سمعنا أخبار عن انتهاء الحرب
فهل من مؤكد ؟
سمعنا أخبار عن انتهاء الحرب
فهل من مؤكد ؟
مقتل قيادات حوثية ومعارك ضارية في صعده وسفيان ومناطق سعودية
نبأ نيوز- جازان، صعده -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن معاركاً ضارية تدور منذ يوم الثلاثاء وما زالت مستمرة بين وحدات عسكرية وأمنية يمنية ومجاميع حوثية في محوري صعده وسفيان، في نفس الوقت الذي شهدت الجبهات المختلفة تدميراً لأوكار حوثية، وآليات، ومخازن أسلحة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى، واستمرار العمليات الحربية أيضاً على محاور الجبهة السعودية.
وأفادت المصادر: أن مجاميعاً حوثية شنت أمس سلسلة هجمات على مناطق "بيت الخماسي" و"غراز" و"القفل" و"جبل وهبان" و"التبة الحمراء" و"تبة الصمود" من محوري صعده وسفيان، وقد تصدت لها وحدات الجيش والأمن بمعارك شرسة وكبدتها خسائراً فادحة في جميع المواقع التي هاجمتها، والتي ما زالت جيوب حوثية تناور على بعضها في محاولات يائسة لتحقيق أي نصر ميداني تعزز به قيادة التمرد معنويات فصائلها التي وصل بها الانهيار إلى الحضيض.
وأكدت المصادر: أن وحدات الجيش والأمن واصلت زحفها نحو معاقل الحوثيين، وقد قامت خلال يوم الثلاثاء بتوجيه ضربة قاتلة لعدد من القيادات الحوثية التي كانت مجتمعة في وكر لها بمنطقة أسفل "جبل غمان" أسقطتهم جميعاً بين قتيل وجريح.
كما قامت بتدمير أربع سيارات في "العند" و"خط برط" أحدها تابعة للقيادي الإرهابي (هادي شائع بن نزة ) الذي رجحت المصادر مصرعه وعدد من المرافقين الذين كانوا معه في نفس السيارة.
وفي محور سفيان، الذي شهد معارك ساخنة، استهدفت صولات الوحدات العسكرية مواقع القنص الحوثية في "مثلث برط" والتي كانت تربك تحركات الجيش والمواطنين، وتم تسديد ضربات محكمة لها وتدميرها وقتل العديد من العناصر الحوثية.
وفي محور الملاحيظ، شنت وحدات عسكرية هجمات بطولية على مراكز تجمعات عناصر الإرهاب الحوثي في "المعرسة" و"السبخانة"، وألحقت بها خسائراً فادحة بالرواح، بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر حوثية.
وتفيد مصادر محلية بمحافظة صعده أن اللجنة الأمنية وجهت نداء إلى المواطنين بالمحافظة، طالبتهم من خلاله بالابتعاد عن المواقع التي تتحصن فيها العناصر الإرهابية الحوثية، أو الاقتراب من أماكن تجمعاتها وذلك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.. حيث أن الحوثيين في ظل اشتداد وطأة الحرب عليهم صاروا يلوذون بأنفسهم في المناطق الآهلة بالسكان للاختباء فيها.
وعلى صعيد الجبهة السعودية، فإن العمليات الحربية تواصلت في العديد من مناطق الشريط الحدودي، وشهدت الـ24 ساعة الماضية عدة اشتباكات سعودية مع المجاميع الحوثية في "شدا" و"قوا" و"الجابري"، وقرب "جبل الدود"، و"الرميح".. صبت خلالها القوات السعودية حمم أسلحتها المختلفة على الأوكار الحوثية وأسقطت أعدادا من القتلى والمصابين..
كمال واصل الطيران الحربي السعودي على امتداد ساعات الليل والنهار قصف المعاقل الحوثية في مناطق عديدة من الشريط الحدودي، ونال النصيب الأكبر منها كلاً من منطقة "الجابري" و"جبل الدخان"- التي ما زالت تتحصن فيهما مجاميع حوثية، وتواجه القوات السعودية صعوبة في الزحف نحوهما، حيث أن الوعورة الشديدة أعاقت حتى حركة دروع "البرادلي" التي عادة ما تتحرك وحدات المشاة بها.
هذا وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أعلن أمس الثلاثاء انتهاء ما وصفها بـ"العمليات الكبرى" على الحدود الجنوبية للمملكة، وأمهل عناصر الإرهاب الحوثي في منطقة "الجابري" مدة (48) ساعة فقط للاستسلام، غير أن الحوثيين لم يدلوا بأي تصريحات بشأن موقفهم من المهلة التي أعلنها الأمير خالد بن سلطان.
السعودية تمهل الحوثيين 48 ساعة وتعلن انتهاء عملياتها الكبرى
نبأ نيوز- جازان -
أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان انتهاء ما وصفها بـ"العمليات الكبرى" على الحدود الجنوبية للمملكة، وأمهل عناصر الإرهاب الحوثي في منطقة "الجابري" مدة (48) ساعة فقط للاستسلام، مؤكداً أن حدود بلاده تمتد من "شرورة" وحتى "جازان" وأنها جميعها مسيطر عليها بالكامل.
وكشف الأمير خالد- في مؤتمر صحافي بمنطقة "الخوبة" بجازان- عن سقوط (73) شهيد سعودي خلال المواجهات مع الحوثيين، وأن هناك (26) شخصاً في عداد المفقودين، وقد ثبت لديهم أن (12) منهم قتلوا من قبل الحوثيين، وهناك حوالي (470) مصاب، وهناك (60) من هؤلاء المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات فيما تماثل البقية للشفاء.
ونوه الأمير خالد إلى أنه كانت هناك إشارات من قبل الحوثيين للدخول بتسويات لكن المملكة رفضت ذلك، وقال أن هذه الفئة خارجة عن السلطة في اليمن ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التفاوض معها.
وبين أيضاً أن السعودية لديها أهداف واضحة، وترفض تجاوز الشريط الحدودي، وأنها عملت منطقة شبه خالية لمسافة بضع كيلومترات داخل أراضيها بعد أن استكملت تطهيرها من المتسللين.. غير أنه لم يحدد طبيعة المهام المتبقية للقوات السعودية بعد انتهاء العماليات الكبرى.
مقتل قيادات حوثية ومعارك ضارية في صعده وسفيان ومناطق سعودية
الأربعاء, 23-ديسمبر-2009 - 02:02:58م
نبأ نيوز- جازان، صعده - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن معاركاً ضارية تدور منذ يوم الثلاثاء وما زالت مستمرة بين وحدات عسكرية وأمنية يمنية ومجاميع حوثية في محوري صعده وسفيان، في نفس الوقت الذي شهدت الجبهات المختلفة تدميراً لأوكار حوثية، وآليات، ومخازن أسلحة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى، واستمرار العمليات الحربية أيضاً على محاور الجبهة السعودية.
وأفادت المصادر: أن مجاميعاً حوثية شنت أمس سلسلة هجمات على مناطق "بيت الخماسي" و"غراز" و"القفل" و"جبل وهبان" و"التبة الحمراء" و"تبة الصمود" من محوري صعده وسفيان، وقد تصدت لها وحدات الجيش والأمن بمعارك شرسة وكبدتها خسائراً فادحة في جميع المواقع التي هاجمتها، والتي ما زالت جيوب حوثية تناور على بعضها في محاولات يائسة لتحقيق أي نصر ميداني تعزز به قيادة التمرد معنويات فصائلها التي وصل بها الانهيار إلى الحضيض.
وأكدت المصادر: أن وحدات الجيش والأمن واصلت زحفها نحو معاقل الحوثيين، وقد قامت خلال يوم الثلاثاء بتوجيه ضربة قاتلة لعدد من القيادات الحوثية التي كانت مجتمعة في وكر لها بمنطقة أسفل "جبل غمان" أسقطتهم جميعاً بين قتيل وجريح.
كما قامت بتدمير أربع سيارات في "العند" و"خط برط" أحدها تابعة للقيادي الإرهابي (هادي شائع بن نزة ) الذي رجحت المصادر مصرعه وعدد من المرافقين الذين كانوا معه في نفس السيارة.
وفي محور سفيان، الذي شهد معارك ساخنة، استهدفت صولات الوحدات العسكرية مواقع القنص الحوثية في "مثلث برط" والتي كانت تربك تحركات الجيش والمواطنين، وتم تسديد ضربات محكمة لها وتدميرها وقتل العديد من العناصر الحوثية.
وفي محور الملاحيظ، شنت وحدات عسكرية هجمات بطولية على مراكز تجمعات عناصر الإرهاب الحوثي في "المعرسة" و"السبخانة"، وألحقت بها خسائراً فادحة بالرواح، بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر حوثية.
وتفيد مصادر محلية بمحافظة صعده أن اللجنة الأمنية وجهت نداء إلى المواطنين بالمحافظة، طالبتهم من خلاله بالابتعاد عن المواقع التي تتحصن فيها العناصر الإرهابية الحوثية، أو الاقتراب من أماكن تجمعاتها وذلك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.. حيث أن الحوثيين في ظل اشتداد وطأة الحرب عليهم صاروا يلوذون بأنفسهم في المناطق الآهلة بالسكان للاختباء فيها.
وعلى صعيد الجبهة السعودية، فإن العمليات الحربية تواصلت في العديد من مناطق الشريط الحدودي، وشهدت الـ24 ساعة الماضية عدة اشتباكات سعودية مع المجاميع الحوثية في "شدا" و"قوا" و"الجابري"، وقرب "جبل الدود"، و"الرميح".. صبت خلالها القوات السعودية حمم أسلحتها المختلفة على الأوكار الحوثية وأسقطت أعدادا من القتلى والمصابين..
كمال واصل الطيران الحربي السعودي على امتداد ساعات الليل والنهار قصف المعاقل الحوثية في مناطق عديدة من الشريط الحدودي، ونال النصيب الأكبر منها كلاً من منطقة "الجابري" و"جبل الدخان"- التي ما زالت تتحصن فيهما مجاميع حوثية، وتواجه القوات السعودية صعوبة في الزحف نحوهما، حيث أن الوعورة الشديدة أعاقت حتى حركة دروع "البرادلي" التي عادة ما تتحرك وحدات المشاة بها.
هذا وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أعلن أمس الثلاثاء انتهاء ما وصفها بـ"العمليات الكبرى" على الحدود الجنوبية للمملكة، وأمهل عناصر الإرهاب الحوثي في منطقة "الجابري" مدة (48) ساعة فقط للاستسلام، غير أن الحوثيين لم يدلوا بأي تصريحات بشأن موقفهم من المهلة التي أعلنها الأمير خالد بن سلطان .
عاجل:الأمير خالد بن سلطان يعلن عن استشهاد 73 من القوات السعودية وفقدان 26 وإصابة 470 منذ إندلاع المواجهات مع المتسللين الحوثيين
جازان نيوز- عبدالصمد السهلي
كشف قبل قليل مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان عن استشهاد 73 من أفراد القوات السعودية منذ اندلاع المواجهات, بجانب فقدان 26 مقاتلاً تأكد وفاة 12 منهم فيما أصيب 470 جندي خلال المعارك منذ بدئها ومازال 60 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات.
إلى ذلك قال الأمير خالد بن سلطان إن أمام المتسللين المتواجدين في منطقة الجابري 48 ساعة فقط لتسليم أنفسهم قبل القضاء عليهم, موضحاً أن الحدود السعودية الجنوبية مؤمنة ومسيطر عليها بالكامل, وأن المعارك الكبيرة على الحدود انتهت حالياً.
القوات المسلحة تترقب انسحاب المتسللين بعد مهلة مساعد وزير الدفاع
تترقب القوات المسلحة بكافة أفرعها المشاركة في المواجهات مع المتسللين المسلحين إما انسحاب العدو وإما القضاء عليه وهدم جميع منازل المنطقة في قرية الجابري، بعد المدة التي حددها مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على العمليات العسكرية للحدود الجنوبية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
وشوهد أفراد القوات المسلحة وهم يقتادون بعض المتسللين الذين تم القبض عليهم في إشارة واضحة إلى سيطرة سعودية كاملة على الشريط الحدودي، عدا أجزاء وعرة من قرية الجابري.
كما شهدت الخوبة هدوءا وعودة للحياة المدنية حيث شوهدت السيارات المدنية تسير في الطرقات، كما عاد العمل في المحافظة وبعض الإدارات الحكومية، وفتحت المحال التجارية أبوابها أمام زبائنها خاصة من رجال القوات المسلحة.
المصدر : الوطن
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم
وينصر أبطالنا الأشاوس
أوضاع نفسية سيئة و مجاعات و نزاعات داخلية بين فلول الحوثيين و خطط مكشوفة من قاداتهم لمحاولة لم ما تبقى من فلول
جازان نيوز - خاص :: بعد الضربات الساحقة التي تلقاها التنظيم الحوثي المأفون أصبحت معنويات أفراد ذلك التنظيم في الحضيض وسط تخبط قياداتهم المتعاقبة باستمرار نتيجة مقتل العشرات منهم بدء من قاداتهم الميدانيين ووصولا لزعيم التنظيم الهالك و كل هذا مقرونا مع نقص المؤن و العتاد نتيجة تضييق الخناق عليهم و قصف مخازن الأسلحة و قطع خطوط الإمدادات و تنصل الجهات الخارجية التي كانت تدعمهم بعد أن حمي الوطيس و بعد فشل الوساطات التي نادت بالحلول السلمية وكأن ذلك التنظيم العميل قد أصبح كيان له وجود وهو في الحقيقة لا يتعدى كونه عصابات إرهابية مدفوعة من أطراف معروفة لتحقيق أهداف سياسية بالمنطقة .
ومنذ انتشار خبر هلاك زعيم التنظيم الحوثي أصبحت مجاميع ذات التنظيم تسير بصورة عشوائية و ليس لهم أي هدف سوى الإنتقام بالطرق الإنتحارية التي لم تزدهم إلا خسارة و سحقا و الأدهى أن معاركا شبه يومية أصبحت تنشب فيما بين تلك الفلول مما دعى من تبقى من قاداتهم لإتباع طريقة جديدة لإخراج من تبقى من فلول التنظيم من الحالة النفسية السيئة و تمثلت تلك الطريقة بنشر بيانات و توجيهات مذيلة بتوقيع زعيم التنظيم الهالك الذي دفن بسرية و بحضور اقتصر على بعض المقربين .
الترنيدو والكوقر والأباتشي تشن هجوماً واسعاً في الجابري
جازان نيوز - متابعات :: قادت القوات الجوية الملكية السعودية أمس هجوماً واسعاً على قرية الجابري، حيث بدأت حركة الطائرات منذ الثامنة صباحاً بعد مهلة الـ 48 ساعة تلتها فترة ترقب للموقف من القوات المسلحة رغبة في حقن الدماء باستسلام المتسللين الإرهابيين للتعامل مع الحدث بما يمليه الموقف، إلا أن المأجورين الإرهابيين ومن خلال تصرفاتهم ونواياهم الخبيثة جعلت القوات المسلحة تقود الهجوم الواسع على القرية.
وشاركت في الطلعات الجوية طائرات إف 15 والترنيدو ومروحيات الكوقر من القوات الجوية، فيما شاركت القوات البرية بطائرات الأباتشي وطائرات الاستطلاع وشاركت القوات البحرية بطائرات السوبر بوما تساندها القوه الأرضية من خلال القوات البرية ممثلة في المشاة والقوات الخاصة والمدفعية وناقلات الجنود البرادلي ومعدات وآليات مختلفة أخرى إضافة إلى القوات الخاصة والمشاة البحرية.
وأوضحت مصادر أن القوات المسلحة أسكتت أمس مصادر إطلاق النار على الشريط الحدودي، بالقرب من قرية الجابري، حيث كان المتسللون يطلقون النار بأسلحة من نوع رشاش وآربي جي، من مناطق جبلية وعرة حاولوا الدخول معها إلى قرية الجابري إلا أن القوات السعودية ردت عليهم وأسكتتهم مباشرة.
ووفقا للمصادر فإن الشريط الحدودي أصبح آمنا، وإن أي تحركات يتم رصدها مباشرة عن طريق الكاميرات الحرارية يتم التعامل معها وفق ما يقتضيه الموقف، مشيرة إلى أنه تم رصد مواقع للقناصة وسيارة للمتسللين وتم تدميرها مباشرة.
في المقابل ساد الهدوء باقي المواقع في الشريط الحدودي، ومواقع المواجهات السابقة مع المتسللين في كل من جبل دخان وجبل الرميح، وجبل الدود. من جهة أخرى بدأ الدفاع المدني بحصر أسماء النازحين لنقلهم إلى مركز الإيواء الجديد الذي يتسع لـ 1600 مخيم ويتمتع بمزايا أفضل بكثير من مركز الإيواء الأول في أحد المسارحة. وعلمت "الوطن" أن آلية جديدة سيتم تطبيقها قبل الانتقال الأسبوع المقبل إلى المركز الجديد، وتتمثل الآلية في تخيير السعوديين القاطنين في المخيم إما بصرف إعانة شهرين متتاليين ويسكن الشخص وأسرته بمعرفته خارج المركز، وإما أن يسكن في المركز الجديد وتتحمل الدولة كافة نفقاته دون صرف إعانة مالية له، وسيكون الأمر اختياريا دون إجبار أي شخص نازح على أي خيار.
أبطال قواتنا المسلحة يطهرون قرية الجابري من الفلول المتسللة ::
علي مدخلي :
رفرف العلم السعودي على قرية الجابري الحدودية شمال شرق محافظة الحرث بعد ان تمكنت القوات المسلحة السعودية بفضل الله من السيطرة الكاملة على القرية وتطهيرها من العناصر المتسللة وذلك
بعد ان شنت هجوما كاسحا ومباغتا فجر اليوم الاحد على العناصر المتسللة التي تتحصن داخل المنازل حيث قامت الطائرات والدبابات المدرعة بقصف متواصل على قرية الجابري والقرى القريبة منها حيث لقيت تلك العناصر مصيرها المشؤوم.
وتشير المصادر بأنه تم العثور على ألغام تم زراعتها في القرية ليقوم فريق المهندسين في القوات المسلحة بإزالتها وتنظيف القرية منها وتؤكد المصادر أن قواتنا المسلحة تعاملت مع الموقف بحزم حيث قامت بتسوية المنازل التي تصدر منها طلقات نارية باتجاه جنودنا وإسكات جميع مصادر إطلاق النار.
أكثر 5800 متسلل في قبضة رجال الأمن منذ بداية أيام المواجهة
تمكنت قوات الأمن من القبض على أكثر من 5800 متسلل حيث تمكنت قوات الأمن ممثلة في الشرطة والدوريات من القبض على أكثر من 4 آلاف متسلل حاولوا الدخول للأراضي السعودية، فيما ألقى المجاهدين القبض على 1800 متسلل خلال أيام مواجهات القوات السعودية مع المتسللين المسلحين وبعزيمة أفراد القوات المسلحة والتقنية تم إفساد مخططات المتسللين المسلحين، تلك المعنويات لرجال القوات المسلحة التي نزلوا بها إلى أرض المعركة حيث وضعوا لأنفسهم خيارين لا ثالث لهما إما النصر أو الشهادة، فقد كانت معنوياتهم عالية، التقنيات الحديثة التي يقاتلون بها المتسللين، لم تمهل العدو كثيرا كما قضت عليهم طائرات إف 15، وفككت تجمعاتهم طائرات الأباتشي وأحرقتهم نيران المدفعية، فلم يعد لديهم أي محاولة للقتال سوى التسلل بحالات فردية لقيت حتفها بنيران القناصة من أفراد القوات السعودية.
وفي تلك الجبال الشاهقة تسمع صيحات الأبطال، وصدى أصواتهم يسبق دوي المدافع، لقد ادخلوا الرعب في قلوب العدو منذ قدومه واعتدائه على الحدود السعودية ، فيما لم يصب جيشنا بالكلل، فبعدما طهر القرى بدأ بتأمينها، ومن ثم رصد أي متسلل يحاول الوصول للحدود وما أمامه إلا الاستسلام أو الموت.
صهر عبدالملك يرفع معنويات عناصره ببيانات مزورة.. والحوثيون ينهارون
قالت مصادر عسكرية يمنية إن عناصر القوات المسلحة والأمن في محور صعدة دمروا مخزناً للذخائر والوقود في المنطقة الغربية ، كما دمروا العديد من أوكار ومواقع ومراكز تتجمع فيها العناصر الإرهابية في جبل عنم و رازح والمهاذر، ولقي العديد من تلك العناصر مصرعهم، ودمرت كميات كبيرة من أسلحتهم و عدد من
الياتهم .
وأضافت المصادر لموقع “المؤتمر نت” التابع للحزب الحاكم أن وحدات عسكرية وامنية أخرى تمكنت من تدمير مخازن للمؤن والسلاح في مفرق حاربه، وأن كل من الإرهابي مهيوب على مطلق الخموسي والارهابي مبخوت درهم الشتوى والارهابي ناجي يحي زايد اصيبوا بجروح بالغة، فيما فقد الإرهابي قائد حيدر، ودمرت شاحنتين في الحمزات وسيارة تابعة للارهابي محمد سالم بعكر وسيارة آخرى في المهاذر .
من جهته قال مصدر محلي في صعدة ان أجهزة الأمن القت القبض على اثنين من العناصر الإرهابية وباشرت التحقيقات معهما .
وفي محور سفيان دمرت القوات المسلحة والأمن أوكارا للإرهابيين في منطقة الوقبة وافشلوا عدد من محاولات التسلل للعناصر الإرهابية قرب موقع التمثلة والاتجاه الشرقي للمجزعة ملحقين في صفوف العناصر الإرهابية خسائر كبيرة، ودمر وا أيضا سيارة للإرهابيين قرب التبة الحمراء .
و واصل عناصر القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ وبالتعاون مع المواطنين تقدمهم بعد السيطرة على المناطق المحاذية لجبل الرميح باتجاه تبة الخزان والتبة الحمراء التي سبق السيطرة عليهما في وقت سابق، كما سيطروا على السبخانة والمناطق المجاورة لها وأكتسحوا الأوكار الإرهابية وكبدوا عناصر الإرهاب خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في حين شرعت وحدات عسكرية متخصصة القبض على اثنين من العناصر الإرهابية وعثر بحوزة احدهما على منشورات ووثائق تحرض على العنف والإرهاب.
وياتي ذلك في وقت تزايدت فيه الأنباء حول مصرع الإرهابي عبدالملك الحوثي الذي كان قد تعرض لإصابات بليغة إثر ضربة استهدفت تجمعاً ضمه مع مجموعة من العناصر الإرهابية.
وتشير المعلومات إلى أنه قد تم دفنه في جبل طلان المطل على منطقة الملاحيظ بجوار منزل أحد أقرباء أسرة الحوثي ويدعى أحمد الهدوي، حيث تمت عملية الدفن وفقاً لمصادر محلية بسرية تامة، وذلك حتى لا يعلم أتباعه بمصرعه فتتأثر روحهم المعنوية وينهاروا سريعاً.
من جانب آخر أصدر الإرهابي يوسف المداني، وهو صهر عبدالملك الحوثي و تقول انباء انه يقود الارهابيين حاليا، توجيهات بتوزيع نسخ من بيانات مذيلة باسم الإرهابي عبدالملك الحوثي لرفع معنويات عناصره بعد الأنباء التي راجت بينهم عن مصرعه.
وتشير المعلومات إلى إن العناصر الإرهابية باتت تعاني من الانهيارات ونقص حاد في الذخائر والمؤن في مختلف جبهات القتال وبدأ اليأس والتذمر يدب في أوساطهم، وإنها تحاول حاليا تجميع قواها لشن هجوم انتحاري يائس على مدينة صعدة في ذكرى عاشورا في محاولة يائسة لرفع المعنويات المنهارة لعناصرها .
على صعيد آخر، أقدمت “عناصر الحراك” القاعدي في محافظة لحج على قطع الشارع الرئيسي بمدينة الحوطة وإحراق الإطارات وإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة (3) برصاص عناصر ما يسمى بالحراك القاعدي المسلحة بينهم جندي من أفراد الأمن.
وقال العقيد على أحمد عامر مدير أمن مديرية الحوطة بلحج إن تلك العناصر باشرت مهاجمة دوريات الأمن وإحراق الإطارات وقطع الطريق الرئيسي بالحجارة والحرائق وباشرت عناصر مسلحة بإطلاق النار مما أدى إلى إصابة مواطنين وأحد أفراد الأمن وتم نقل المصابين إلى مستشفى ابن خلدون .
أبوفهد
متابعة متميزة
نسأل الله أن يعجل بنهايتهم
إجتياح كاسح للملاحيظ واتساع المواجهات في صعده والجابري
شهدت الساعات الماضية تطورات ميدانية مثيرة، اشتدت خلالها المواجهات واتسع نطاقها في محاور صعده والجوف والجابري، في نفس الوقت الذي كانت جبهة الملاحيظ تشهد اجتياحاً كاساً للمعاقل الحوثية من قبل وحدات الجيش والقوات الشعبية اليمنية، فيما ظل دوي انفلاقات صواريخ الطائرات ملازماً لكل الجبهات بغير انقطاع.
ففي محور الملاحيــظ، افادت مصادر "نبأ نيوز": أن القوات الحكومية والشعبية واصلت لليوم الثالث على التوالي اجتياحها للمعاقل الحوثية، والذي بدأ بالتسارع منذ السيطرة على "جبل الخزان" الاستراتيجي، حيث تم خلال الساعات الماضية السيطرة على "جبل الفرزة" و"شعب القصب" و"التبة البيضاء" و"المعرسة" و"أم غرزة" وعدد آخر من التباب المجاورة لتلك المناطق، التي تكبد فيها الحوثيون خسائراً فادحة جداً، قبل أن يفر منها الآخرون مخلفين ورائهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمؤن المختلفة.
كما باشرت وحدات الجيش والقوات الشعبية بالملاحيظ بتوجيه ضربات شرسة لأوكار الارهاب الحوثي في أسفل "وادي حنة" باتجاه "صبارة"، وفي مواقع "العشرة" و"طباش" و"البكاء"، وألحقت بها دماراً كبيراً، وأسقطت عدداً من القتلى والمصابين.. والتي من المرجح أن تواصل زحفها نحو تلك الجهات خلال الساعات القادمة.
وفي محور صعــدة، الذي شهد على امتداد الـ36 ساعة الماضية مواجهات عنيفة بمختلف أنواع السلحة في محيط المدينة القديمة والقصر الجمهوري "الكمب" ومناطق "المقاش" و"دماج" والعديد من المناطق الأخرى التي أوردناها في خبر سابق، بعد قيام مجاميع حوثية بشن هجماتها عليها، فإن المصادر تؤكد اتساع دائرة المواجهات منذ بعد عصر أمس الأحد وامتداد المعارك إلى مناطق "قطاع غراز" و"القفل" و"جبل وهبان" و"قهرة شلي" و"القدم الاسود"، والتي شهدت اشتباكات عنيفة سطرت خلالها وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية ملاحماً بطولية، وكبدوها خسائراً فادحة.
وتواصلت الاشتباكات في تلك المناطق وفي محيط المدينة القديمة على نحو متقطع طوال ساعات الليل الماضية، وسط توقعات عسكرية أن تشتد مع الساعة الأولى لفجر اليوم الاثنين، بمحاولات انتحارية جديدة للفلول الحوقية.
وفي محور الجــوف، فإن المصادر تؤكد أن وحدات أمنية قامت مساء أمس الأحد بحملة مداهمات واسعة على مستوى جميع المديريات، للأوكار التي لجأت إليها العناصر الحوثية المتسللة الى الجوف من محافظة صعدة، وأنها ضبطت– في احصائية غير مكتملة- نحو (24) عنصراً، جميعهم فارون من جبهات القتال في صعدة.. كما ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر في أحد الأوكار التي تمت مداهمتها بمديرية "الزاهر".
كما شهدت مديرية "المطمة" تجدد الاشتباكات بين "آل صقرة" من قبيلة "الشولان" والعناصر الحوثية، بعد محاولة الأخيرة الانتقام لقتلاها الثمانية واستعادة "الجبل الأسود"، غير أنها قوبلت بتصدي شرس اجبرها على الفرار.
وفي مديرية "الحزم" من محافظة الجوف أيضاً شنت الطائرات الحربية ثلاث غارات جوية قصفت خلالها معاقلاً لتجمعات حوثية في المنطقة، فدمرتها، وأسقطت العديد من القتلى والمصابين.
وفي محور الجابــري، على الجانب السعودي، فقد تعثر الزحف واتسعت المواجهات على خلفية تسلل مجاميع حوثية من مرتفعات "رازح" إلى المناطق الجنوبية للجابري، وكذلك الى المنطقة الكائنة بين "الجابري" وجبل "التويلق"، وهو الأمر الذي وسع الاشتباكات إلى تلك الجهات التي تعرضت لقصف جوي ومدفعي كثيف طوال ساعات الليل.
كما تفيد الأنباء أن تلك العمليات تزامنت مع قيام مجاميع حوثية أخرى بشن هجمات من جهة منطقة "شدا" المتاخمة باتجاه منطقة "المسكينة" جنوبي "العارضة"، وكذلك منطقة أسفل "جبل الدود" التي أطلقت عليها عدة قذائف هاونات، إلاّ أن القوات السعودية المرابطة تصدت لهذه الهجمات باشتباكات شجاعة، أسقطت خلالها عدداً من القتلى والمصابين، وأجبرت الآخرين على الفرار.
وقد اشترك الطيران الحربي بقصف كثيف للأوكار الحوثية على امتداد الحدود مع منطقة "شدا"، بجانب عشرات الطلعات الجوية الأخرى التي استهدف بها مناطقاً مختلفة على امتداد الشريط الحدودي مع اليمن والتي شهدت أمس محاولات متكررة للتسلل وتنفيذ هجمات "محدودة" ضد المواقع العسكرية السعودية.
خادم الحرمين يتوعد بهزيمة من يقفون وراء الحوثيين أينما كانوا
في أول إشارة وتهديد سعودي للقوى الخفية التي تحرك الحوثي، أكد خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز أن الحرب الحقيقية التي تخوضها المملكة ليست مع المتسللين (الحوثيين) وإنما مع من يحركهم لتنفيذ اهداف شريرة، متوعداً من يقفون وراء تلك الأهداف بالهزيمة أينما كانوا، ومهما كبرت قوتهم- في إشارة غير مباشرة إلى إيران- ومؤكداً في الوقت نفسه دحر المتسللين بالكامل من أراضي المملكة.
وقال خادم الحرمين- في حوار نشرته"السياسة" الكويتية: "ان هذه الحفنة المتسللة ليست هي القوة الحقيقية التي نحاربها لنتقي شرها، انما السؤال: ما القوة الحقيقية التي تحرك هذه الحفنة؟ إن حقيقة الامر معروفة، ومعروفة الاهداف، ولماذا هي في تلك البقعة من بلادنا، ولكن الله دائما ينصر عباده الصالحين".
وأكد: أن "النصر ولله الحمد اكتمل بعد دحر المتسللين ولم يعد في ارضنا غير ابناء المملكة، ولقد كانت تعليماتي واضحة وصريحة الى جيشنا الباسل، نصره الله، ان يكون حدود تحركه ارض المملكة والا يخطو اي خطوة داخل الاراضي اليمنية"، مضيفاً: "قلنا لهم ابعدوا المتسللين وحافظوا على امن وحدود بلادكم فقط، هذه كانت تعليماتي، فنحن دولة لا تتدخل في شؤون الاخرين، ولا نرضى ان يتدخل احد في شؤوننا، ولقد ادار الجيش السعودي المعركة بروح وطنية عالية نقدرها لكل قطاعات الجيش، وما النصر إلا من عند الله سبحانه وتعالى".
وحول أهداف المتسللين، قال جلالة الملك: "العالم كله بات يعرف الاهداف الشريرة التي حاولت هذه الحفنة تحقيقها من التعدي على المملكة، فهذه الارض التي اختارها الله - سبحانه وتعالى- لتكون بلاد الحرمين الشريفين محمية من العلي القدير، ومنصورة على الاشرار الذين لا يعرفون الى الكلمة السواء سبيلا، ولذلك هم يثيرون الفتن والقلاقل لاهداف شريرة".
واستدرك متوعداً: "لكن كل هذه الغايات الشريرة ستهزم اينما كان اصحابها، أكانوا زمرا أم حكومات، وستبقى المملكة، ارض الصلاح والايمان، محمية بمشيئة الله ثم بالجيش السعودي الباسل الذي عهدناه دائما حامي الحمى في الدفاع عن وطنه وأمته، لقد دحر الفئات الباغية وحفظ الله بلادنا وأهلنا. والمحافظة على الوطن جهاد مقدس".
وحذر المتسللين قائلاً: "لا بد من التذكير ان الذين يبيعون دينهم وأوطانهم من أجل حفنة من المال او لتحقيق اوهام في اذهانهم سيكون مصيرهم الخسران والهزيمة".
وجدد التأكيد: "اننا في المملكة لا نتدخل في شأن اي دولة ولا نرضى ان تتدخل الدول في شأننا، والزمرة المتسللة التي اعتدت على ارضنا عرفت ان المملكة عصية على غير أهلها كائناً من كان، ومهما كبرت قوته، فكيف بزمرة متمردة، قوتها ليست ذاتية وقد نصرنا الله عليها".
الداخلية تنقل بطائرة 15 قائداً حوثياً وأخطر 6 مهربي مخدرات
كشفت مصادر أمنية بمحافظة صعدة أن وزارة الداخلية اليمنية نقلت أمس الجمعة على متن طائرة مروحية عسكرية إلى صنعاء (15) عنصراً من كبار قيادات الإرهاب الحوثي، ومعهم (6) من أخطر تجار المخدرات ومهربيها إلى المملكة العربية السعودية ودول الجوار، مشيرة إلى أنهم تم تسليمهم إلى النيابة العامة تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء.
وأوضحت المصادر: إن القادة المذكورين تم إلقاء القبض عليهم في عمليات تمشيط مديريات صعدة، ومنهم من تم ضبطه في عمليات تمشيط مدينة صعدة القديمة، وأن تجار المخدرات الستة بينهم (5) يعدون من أخطر تجار المخدرات الذين تستخدمهم قيادة الارهاب الحوثي في عمليات تهريب المخدرات إلى السعودية وبقية دول الجوار، والاستفادة من عائداتها في تمويل عملياتها الإرهابية داخل صعدة وبقية المدن اليمنية.
وأكد مركز اإلاعلام الأمني بوزارة الداخلية: "أن المناطق التي كانت تسيطر عليها عصابات الفتنه الحوثية تحولت إلى أوكار لتجار المخدرات ولكل الخارجين عن القانون، بما في ذلك عناصر تنظيم القاعدة الذي تربطه علاقات وثيقة بالعصابات الإرهابية الحوثية".
وبالتزامن مع نقل المذكورين أعلاه جواً وايداعهم السجن المركزي بأمانة العاصمة صنعاء، أكدت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف أنها نقلت أيضاً إلى العاصمة صنعاء المتهم (سلطان تركي خرصان) أحد القيادات الحوثية الذي كانت قوات الأمن قد ألقت علية القبض مع (6) آخرين من عناصر الإرهاب الحوثي في الـ20 من الشهر الجاري بمدينة "الحزم"، حيث سيتم عرض جميع هذه العناصر على النيابة العامة، تمهيداً لمحاكمتهم.
القوات السعودية تتصدى لهجوم انتحاري بلا اصابات
علي الفيفي .. جازان
تصدى جنودنا البواسل ليلة البارحة قرابة الساعة الحاديه عشر لهجوم اربعه انتحارين من التمرد الحوثي وكان الانتحاريين مجهزين باسلحه و احزمه ناسفه استهدفوا مواقع عسكريه و تم اكتشافهم و مراقبتهم اثناء محاوله دخولهم الاراضي السعوديه و قام بالتعامل معهم فرقه من الاليات القناصة و لله الحمد تم تدميرهم جميعا خلال دقائق..
استشهد البطل عبدالله عوض الشمراني
والبطل أحمد حسن حكمي
(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء )
و أصيب أربعة من رجال القوات المسلحة
في مواجهات مع المتسللين المسلحين في مركز الجابري
- شهدت العمليات اليوم هدوء نسبي في معظم المحاور
وتم رصد محاولة توغل حوثية عصر هذا اليوم في جبل الدخان
و تم على الفور التعامل معها عبر سلاح الجو و المدفعية و وحدات مساندة أخرى .
أسماء 13 من القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها خلال الآونة الأخيرة
الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 04 مساءً
صنعاء :
حققت وحدات الجيش اليمني تقدما في محور الملاحيظ وسيطرتها على جبل الخزان والفرزة ومناطق المعرسة وشعب القصب والتبة البيضاء وام غرزة ومنطقة السبخانة والتباب المجاورة لها , والحقت خسائر فادحة في صفوف الحوثيين واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي خلفها الحوثيون ورائهم , من جانب آخر أكد الجيش اليمني مصرع 13 من القيادات الحوثية خلال الاونة الاخيرة وهم :
1- زكريا حسن الحوثي – قيادي
2- عبدالله صالح النواسي – قيادي بارز
3- جار الله ضيف الله إسماعيل – قيادي
4- عبدالباقي علي حامد – قيادي بارز
5- عبدالله عبدالله القعود – قيادي
6- محمد زيد أبو طالب – قيادي
7- يحيى محمد علي يحيى أبو سالم – قيادي
8- حسين محمد حيدر العوسجي
9- احمد حسين خاطر
10- خليل صالح احمد فاضل
11- احمد حيان – أبو ثاثر(قيادي مثلث شداء)
12- علي منصور ضيف – (قيادي)
13- احمد محمد صغير بتره