لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: السادة الرجال .....

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    السادة الرجال .....

    أخي الرجل ..

    هلا قرأت هذا الموضوع بموضوعية وحياد ..

    وبعدها ..

    هلا أجبت عن هذه الأسئلة بصدق وأمانة ..


    هل يستسهل الرجال الطلاق في السعودية ؟


    ألا يتوجب على المحكمة تفعيل دور مكتب الاصلاح ليمارس مهامه بشكل جدي ويقوم باستدعاء الزوجين عند رغبتهما

    أو رغبة أحدهما في الحصول على الطلاق لدراسة الأسباب المؤدية الى الطلاق ومحاولة التوفيق بين الطرفين .. ؟


    أليس من الضروري اخطار المرأة بالطلاق ؟


    ألا يتوجب على المحكمة ضمان الحقوق الشرعية للمرأة والمترتبة على الطلاق كحقها وحق أطفالها في النفقة

    على أن يرفق هذا الالزام بصك الطلاق و يتم تحديده بناءا على دخل الزوج .. ؟


    ================================================== =========





    الرياض: هالة الناصر

    تنشر الصحف السعودية بين وقت وآخر قصصا لحالات طلاق يقدم عليها الرجل لأسباب تبدو سطحية
    والأمثلة التي تتردد كثيرة منها:
    ان رجلا طلق زوجته بعد أن قدمت له علبة بيبسي دون فتحها ويتردد كثيرا في وسائل الاعلام السعودية أن اغراق الرجال في الجلوس امام التلفزيون ومقارناتهم بين زوجاتهم وفتيات الفضائيات يستتبعها الكثير من المشاكل الزوجية التي تنتهي في بعض الاحيان بالطلاق.

    لكن المشكلة تبقى فيما يعتبره البعض سهولة الطلاق ولاسباب غير مبررة في بعض الحالات. وهذا ما دفعنا الى اجراء هذا التحقيق حول اجراءات الطلاق امام المحاكم السعودية ومدى استغلال الرجل لحق الطلاق الممنوح له.

    "داخل جدران هذه المحكمة نتخلص من زوجاتنا عندما نشاء"، بهذه العبارة الجريئة تحدث أحد الأزواج الذي كان موجودا في محكمة الضمان والانكحة في الرياض. ورغم المبالغة في هذه العبارة فانها تعبر الى حد ما عن الطريقة التي تتم بها إجراءات معظم قضايا الطلاق في السعودية. وبجوار مكتب القاضي كان يجلس رجال من مختلف الأعمار حضروا لتطليق زوجاتهم القابعات في منازلهن. منهن من تعلم بقرب طلاقها ومنهن من لا تعلم. فعملية الطلاق "السهلة" بالنسبة الى الرجال لا تدوم طويلا في العادة ولا تتجاوز مشوار ساعة يطلق فيها الرجل زوجته في اجراءات قد تعد الأسرع في العالم. فأغلب الوقت يقضيه الراغب في الطلاق في الطابور المصطف أمام مكتب القاضي، اما بقية الإجراءات فتتم سريعا ما دام أن الزوج هو الذي يطلب الطلاق، أما الزوجة المطلَّقة فهي غير حاضرة في الكثير من حالات الطلاق ولا يتم استدعاؤها إلى المحكمة إلا في حال وجود مؤخر صداق في صك الزواج، ولا يهم رأيها ما دام أن العصمة بيد الرجل وبيده ايضا قرار الانفصال والتلفظ بكلمة الطلاق. ولا يتم الاستماع إلى رأي الزوجة إلا اذا أصر الموظف في مكتب الإصلاح بين الزوجين على حضورها لمحاولة الإصلاح بينها وبين زوجها إن لم يكن طلقها بالثلاث والكثير من الأزواج يرفضون ذلك والكثير من موظفي المكتب لا يبذلون جهدا في الضغط على الزوج. ومقابل هذه السهولة والسرعة في إجراءات طلاق الأزواج فان إجراءات الطلاق بالنسبة الى الزوجات إذا طلبت الزوجة الطلاق تتم وفق شروط مطولة وفي غاية الصعوبة، وفي الغالب لا تتمكن الزوجة من مواصلة ذلك الطريق الشاق الذي لا تساعدها ظروفها الاجتماعية على مواصلته وقد تواصل الى نهاية المشوار، ولكن لا يتحقق لها مرادها بالطلاق فتستسلم وترضخ لواقعها وهذا ما جعل الكثير من البيوت مليئة بزوجات يعانين الكثير مع أزواج ظالمين وهذا ما جعل التصور السائد لدى الكثير من النساء السعوديات بأن سعيهن الى الطلاق شبه مستحيل من جانبهن اذ يسود الاعتقاد أنه لا يوجد شيء اسمه طلاق من قبل الزوجة.

    اجراءات الطلاق
    تتم إجراءات الطلاق للرجال عادة بالذهاب لمحكمة الضمان والانكحة وتعبئة نموذج طلب الطلاق في المحكمة والمتضمن اسم الزوج والزوجة وعدد الطلقات، ثم يحال النموذج إلى مكتب التوجيه والاصلاح وهو المعني بالاصلاح بين الزوجين ليسأل عن أسباب الطلاق ومحاولة إقناع الزوج بالعدول عن قرار الطلاق، ثم يعاد الطلب للقاضي لاتمام الطلاق في وقته من خلال التصديق وختم صك الطلاق أو تحديد موعد لإنهاء صك الطلاق في حال وجود إزدحام في المحكمة. أما بالنسبة للزوجة فإذا تقدمت لمحكمة الضمان والانكحة بطلب تطليقها من زوجها فيحدد لها موعد مع القاضي لايضاح أسباب الطلاق والنظر في شرعية هذه الاسباب وهل هي مقنعة وهل يمكن حلها بطريقة اخرى غير الطلاق، وإذا وجد القاضي أن الاسباب مقنعة يتم تحديد موعد لاستدعاء الزوج للمحكمة وإذا لم يحضر يتم تحديد موعد ثان ثم موعد ثالث (وهذه المواعيد يمكن أن تمتد على أشهر عدة) وإذا لم يستجب الزوج لهذه الاستدعاءات تضطر الزوجة للاستمرار في المطالبة ومراجعة معاملتها وهذا بالطبع يتطلب مجهودا كبيرا وصبرا شديدا من قبل امرأة تضطر لمراجعة دائرة رجالية مع ما يعنيه ذلك من مشقة واجراءات صعبة.

    مشوار جديد
    وفي حال عدم استجابة الزوج لهذه الاستدعاءات وإصرار الزوجة على مواصلة مشوار المطالبة بالطلاق تتم إحالة القضية إلى الشرطة أو الحقوق المدنية ليبدأ بذلك مشوار جديد من استدعاءات الزوج الذي لا يحضر ومراجعات الزوجة حتى تكون النهاية واحدة من ثلاث حالات: إما أن يرأف الزوج بحال زوجته أو يمل من استدعاءات المحكمة والحقوق المدنية فيقبل بالموافقة على الطلاق، أو أن تظل القضية معلقة وتتنقل بين موظف وآخر. فتستسلم المرأة في النهاية بعد أن ترهقها المراجعات بدون نتيجة وهذا ما يتم في الغالب، أما الحالة الثالثة وهي نادرا ما تتم حيث يقرر القاضي تطليق الزوجة من الزوج بدون موافقة الزوج.

    لم يطلبوا حضور زوجتي
    وبالعودة الى زيارتنا لأروقة محكمة الضمان والانكحة في الرياض، فقد صادف دخولنا خروج أحد الازواج غاضبا وقد كان واضحا أنه جاء للمحكمة للطلاق، ولكن لماذا هذا الغضب البادي على وجهه؟ سألناه فأجاب: لم أتمكن من إتمام الطلاق اليوم فقد تم تحديد موعد بعد عشرة أيام لإنهاء صك الطلاق. سألناه: وهل أنهيت جميع إجراءات الطلاق اليوم؟ فأجاب: نعم فكلها إجراءات سهلة ولم يتبق سوى استخراج صك الطلاق.
    سألناه: ما هي الاجراءات التي قمت بها؟ أجاب: قمت بملء نموذج طلب الطلاق ثم أحالني مكتب القاضي على مكتب التوجيه والاصلاح، وشرحوا لي المعاملة التي أعيدت الى القاضي إلا أن مكتب القاضي حدد موعدا بعد عشرة أيام لختم صك الطلاق، ولكن أنا مشغول. سألناه: ولكن المعلوم أن مكتب التوجيه والإصلاح يعنى بالاصلاح بين الزوجين ومحاولة إرجاء الطلاق وحل مشاكله ويستمع الى رأي الزوجة في الطلاق فهل تم هذا معك؟ أجاب: هذا هو المفروض ولكن موظف المكتب سألني عن أسباب الطلاق فقلت له انه أمر خاص ولا أريد البوح به وطلبت منه انهاء الموضوع فأنهاه دون استدعاء الزوجة. وهل زوجتك راضية عن هذا الطلاق؟ لا ليست راضية ولا تريد الطلاق ولكنني أنا أريد الطلاق. وما سبب هذا الطلاق؟ لا أريد العيش معها، ولا أشعر بالارتياح لها. هل هناك أسباب أو مشاكل بينكما؟ لا، لا توجد مشاكل لكنني لا أحبها.

    أنهيت الطلاق في ساعة
    أما سامي فقد أنهى طلاقه للتو. سألناه عن إجراءات الطلاق وهـل تمـت بسهولة وسرعة؟ فأجاب بقوله انه أنهاها في أقل من ساعة. سألناه: وماذا عن الزوجـة؟ فأجاب: الحـقيقة أن من حق الزوجة أن يكـون لها رأي في الموضوع ولكـنها غـائبة.

    الواقع أن الزوج يطلق بكل سهولة، أما الزوجة فليس من حقها الطلاق، وإن شاءت أن تختار طريق تطليقها من زوجها فانه طريق صعب. ويضيف: أنا طلقت زوجتي في ساعة أما والدتي فاحتاجت ست سنوات حتى حصلت على الطلاق من والدي، فالزوج يماطل في الحضور للمحكمة لكي تحال القضية للشرطة وتبقى شهورا وسنين حتى يتم اتخاذ قرار بشأنها واغلبية الزوجات لا يستطعن مواصلة القضية ويرضين بوضعهن. سألناه عن أسباب الطلاق فلم يرد الافصاح عنها إلا أنه أشار إلى أن الزوجة غير راضية بالطلاق.

    التبرع بالشهادة
    بجوار مكتب القاضي كان المطلِّقون بانتظار توقيع القاضي ومصادقته على صك الطلاق، وفي هذه الاثناء خرج رجل على عجل وهو يطلب من أحد الحضور أن يوقع شهادته على صك طلاقه. اعتذر هذا الرجل، لكن رجلا آخر تبرع بالشهادة لطلاق رجل وامرأة لا يعرفهما، وهنا تحدث لنا رجل حضر الموقف ولم يكن أحد القادمين لطلب الطلاق، فأشار إلى استغرابه لهذه السهولة في اجراءات الطلاق.

    الطلاق لن يعطل السفر
    وتقديرا لظروف المطلِّقين الرجال وتجاوبا مع ظروفهم لا تمانع المحكمة في إتمام الطلاق بسرعة إذا كانت ظروف الزوج تستدعي ذلك وهذا ما حدث مع عبد الله الذي ذكر أنه كان يريد إتمام الطلاق في ذلك اليوم لأنه مرتبط بسفر، وقد حدد له موظف المحكمة موعدا لاحقا في يوم آخر لاستخراج صك الطلاق لكن عبد الله قال لنا: لقد الححت على موظفي المحكمة لانهاء الطلاق اليوم لأنني على سفر وبعد الالحاح استجابوا لطلبي لكي لا يعطل الطلاق سفري، وبالفعل تم انهاء الاجراءات بمدة قياسية ولم يعطل طلاقه لزوجته (التي لا يعلم وضعها ورأيها) سفره الميمون.

    ولا تتوقف الآثار السلبية لهذا التساهل في إجراءات الطلاق على الوضع الاجتماعي للمرأة، بل أيضا على الامور المتعلقة بالنفقة التي لا يعيرها كثيرون الاهتمام. الواجب وفي هذا السياق يتناول الكاتب الاجتماعي سعود السعدي هذا الموضوع من خلال قصة عايشها بنفسه حيث يقول: إلى عهد قريب كنت ـ كغيري من الناس ـ أعتقد أن اجراءات الطلاق لا تتم بهذه السهولة والمرونة، وهي المرونة التي ربما تكون مطلوبة في كل معاملاتنا ومراجعاتنا الا انها ليست مرغوبة في حالات الطلاق، لكن هذا الاعتقاد الخاطئ تلاشى، على الاقل بالنسبة لي عندما تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد الاصدقاء يطلب فيه مني أن أكون شاهدا معه لدى احد القضاة، وكعادتنا لا نسأل عن ماهية الشهادة ولا نوعها، لذا تقتصر أسئلتنا في حدود الزمان والمكان الذي فيه ستتم مراسم التوقيع، لم يفاجئني صديقي وقتها بأن الشهادة التي استدعاني من أجلها كانت من أجل طلاقه زوجته، بقدر ما فاجأني التعامل مع تلك الاجراءات، فرغم خطورتها وأنها تتعلق بتغيير مسار وحياة إنسانة غائبة عن مشهد من مشاهد أبغض الحلال، وهي التي سوف يحملها المجتمع ذنب جريمة لم ترتكبها، أقول ان ما فاجأني أن تتم مراسم الطلاق بعيدا عن نظر القاضي وسمعه لكن حادثة طلاق أخرى فاجأتني اذ قام الرجل بتطليق زوجاته الثلاث ليفسح مجالا في سجل عائلته لزوجة مقبلة من خارج الحدود، وهذا الطلاق ايضا لم تختلف كثيرا اجراءاته عن اجراءات طلاق صاحبي، اللهم الا بزيادة سؤال خافت طرح عليه على استحياء عن ماهية طلاقه وهل هو بعوض أم دون عوض؟ ويتابع الكاتب السعدي: السؤال: أليس للمرأة المطلقة واطفالها حق بنفقة تكفيهم مذلة السؤال والتسول؟ فان كانت الاجابة بنعم كما أتوقع، فما الذي يمنع أن يصدر القاضي صكا آخر مع صك الطلاق يسميه مثلا صك النفقة يحدد فيه مقدار النفقة إن لم تكن للزوجة فاللابناء، وتحدد فيه آلية تضمن استمرارها الى أن يبلغ الطفل القاصر السن التي تسمح له بالانتقال الى رعاية والده، والذي أريد الوصول اليه من هذا الطرح هو بالتأكيد ليس التشكيك في اجراءات القضاة الصالحين والمصلحين بقدر ما هو مناشدتهم وضع ضوابط تضمن للمطلقات واطفالهن ما فرض لهن الدين من حقوق بعيدا عن المحاولات الفاشلة والخجولة التي قد يسلكها ولي أمر المطلقة إن لم تمنعه عاداتنا وتقاليدنا من سلوكه.

    حالة مختلفة
    أما حالة (أبو عبد الرحمن) فتبدو مختلفة عن الحالات السابقة فقد تم الطلاق بينه وبين زوجته باتفاق بينهما وبحضور الزوجة، وعن ذلك يقول: طلاقي من زوجتي تم باتفاق وتفاهم بيننا، وقد حضرت هي الى المحكمة عندما طلب منا مكتب التوجيه والاصلاح حضور الزوجة وبالفعل أحضرتها واستمعنا إلى كلام الاخ الموجود في مكتب الاصلاح الذي طلب منا التأني في الطلاق وأمهلنا مدة للتفاهم، وبعد مضي أكثر من شهر حضرنا مرة أخرى للمكتب وطلبنا منه إحالة الاوراق للقاضي، حيث تم التفاهم بيننا على الطلاق، وسمع رأيها بحضوري وبمفردها، ونحن لم نكن نتمنى أن يصل الحال بنا للطلاق، ولكن هذا الأمر لم يكن بيدنا فهناك من الاسباب ما يجعل استمرار زواجنا شيئا صعبا، وقد تعهدت لها بأن أحضر الاولاد لها أو إذا ارادت أن يعيشوا معها وأتكفل بنفقتهم، فأنا أحمل لها الكثير من التقدير ولن أكون معها مستقبلا الا الأخ الذي يساعدها. وعن الاجراءات التي تمت بشأن طلاقهما وهل كانت سهلة أم صعبة يقول أبو عبد الرحمن: الاجراءات لم تكن صعبة فقد أحيلت الاوراق المتعلقة بالطلاق من مكتب القاضي الى مكتب التوجيه والاصلاح مباشرة بعد تقديمي لها، إلا أن الموضوع تأخر في مكتب الاصلاح حيث طلبوا منا مراجعة الموضوع ولم يسمحوا باحالة الموضوع للقاضي الا بعد مراجعتنا الثالثة لهم.

    طلاق في الخمسين
    وخارج بوابة المحكمة كان يقف رجل في أواخر العقد الخامس من عمره ومعه أحد أبنائه وكان يبدو من هيئتهما أنه رجل جاء ليشهد على زواج ابنه، ولكن اتضح أنه جاء ليطلق زوجته الشابة التي لم تمكث معه اكثر من ستة أشهر، ابو سلمان تحدث بمرارة عن قصة زواجه وطلاقه بقوله: أنا سمعت عن امرأة طلقت من زوجها ومعها ابن، ورغبت في الزواج منها وتقدمت لها، فاشترطت أن تسكن في بيت وحدها ومهرا لا يقل عن ستين الف ريال، واستجبت لمطالبها وتم الزواج، الا أنني لم اشعر بالسعادة معها، فاذا حضرت عندها تظل ساكتة ولا أشعر انها ترتاح لي رغم أنها رأتني قبل الزواج وما إن مضى شهر على زواجنا حتى طلبت الطلاق وحاولت اقناعها بأن تعدل عن هذا الطلب وانا على استعداد لتوفير ما تريد الا انها ظلت مصرة على طلبها وحاولت طوال الاشهر السابقة اقناعها مع تدخل اهلها الا انها رفضت فوافقت اخيرا على طلاقها بشرط الا تبقى في البيت الذي اشتريته لها، وقد كانت رافضة في البداية ومصرة على ان يستمر البيت لها وأن اكتبه باسمها الا انها تراجعت اخيرا مقابل طلاقها، ويضيف ابو سلمان بان القاضي لم يستدع الزوجة وأتم الطلاق بعد أن أحضرت له شاهدين ولم تكن هناك أية مصاعب او تأخير في اجراءات الطلاق.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية M A N
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    170

    Post رد : السادة الرجال .....






    أختي الكريمة .. يا رعاكِ الله ..
    كلام اختنا الصحفية نابع من عاطفتها وتعصبها
    لبنات جلدتها .. وهـو عاري تمامًا من الحقيقة
    فخلاصة تجربة الشعوب والاجيال
    أنهم وضعوا شرط جزائي على الرجل
    في حال انهي علاقة الزواج.. بالطلاق
    ولولا هذه العراقيل التي قيدت يد الرجل وأصبح الامر بيد الزوجة
    لاصبح الطلاق وجبة رابعة يتناولها الرجل كل يوم ...
    ما يعجبني في المراة أنها دائماً لا تخجل أن تقترح
    اقتراحات مستحيلة لتثبت لي بان المراة السعودية
    معزولة عن الواقع تماماً !! ابتسامة:


    دمتِ بخير

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,242

    رد : السادة الرجال .....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
    أخي الرجل ..

    هلا قرأت هذا الموضوع بموضوعية وحياد ..

    وبعدها ..

    هلا أجبت عن هذه الأسئلة بصدق وأمانة ..


    هل يستسهل الرجال الطلاق في السعودية ؟


    ألا يتوجب على المحكمة تفعيل دور مكتب الاصلاح ليمارس مهامه بشكل جدي ويقوم باستدعاء الزوجين عند رغبتهما

    أو رغبة أحدهما في الحصول على الطلاق لدراسة الأسباب المؤدية الى الطلاق ومحاولة التوفيق بين الطرفين .. ؟


    أليس من الضروري اخطار المرأة بالطلاق ؟


    ألا يتوجب على المحكمة ضمان الحقوق الشرعية للمرأة والمترتبة على الطلاق كحقها وحق أطفالها في النفقة

    على أن يرفق هذا الالزام بصك الطلاق و يتم تحديده بناءا على دخل الزوج .. ؟



    .
    أختي الكريمة ديوانك

    أثرت موضوعا مؤرقا لكل ذي عقل

    فإن ما نقرأه في الصحف من الأخبار والأعداد المبنية على دراسات عن حالات الطلاق في مجتمعنا

    تثير فينا الألم والشفقة والدهشة ........


    وقد بدأت موضوعك بسؤآل الرجال عن هذا الشيء وكيف يحصل وماهي أسبابه

    وأقول لك أختي :

    ليس كل الرجال سواء

    وليس رجال الأمس كرجال اليوم

    وليست تربية الأمس كتربية اليوم

    فهناك فوارق كبيرة جدا

    وقد قرأت قبل شهر تقريبا تحقيقا كاملا في إحدى الصحف عن هذا الموضوع

    وفيه دراسات عن حالات الطلاق التي وقعت في السعودية في الخمس سنوات الأخيرة

    وكذلك فيه ترتيب للمناطق حسب كثرة الطلاق فيها - وكانت المنطقة الغربية على رأس القائمة



    ومما أراه سببا رئيسيا في كثرة الطلاق :

    1 - تزويج الشباب والشابات وهم في سن صغيرة . ولم تنضج عقولهم بعد
    لهذا أي سوء تفاهم يحصل بينهم يؤدي مباشرة إلى الطلاق للأسف .

    2 - الإحساس بالمسؤلية لدى الشاب ، فعندما يقدم على الزواج يكون واضعا في خياله صورا
    رومانسية استقاها من الأفلام والقنوات الفضائية ةالقصص ووووووو الخ .
    وعندما يتزوج وتلقى على عاتقه المسؤليات من هم البيت والطلبات واحتياجات الزوجة والأطفال
    تربيتهم ودراستهم ومرضهم ولعبهم وشقاوتهم ........... الخ تجدينه لا يتحمل كل ذلك
    وإنما ينفجر في لحظة على زوجته بتلك الكلمات - التي هي أبغض الحلال عند الله .

    3- التربية للأبناء منذ الصغر - فعندما ينشأ الشاب وهو كل ما يتمناه يجده دون تعب منه أو كلل
    وعندما لا يكون مجربا للمسؤلية ولم يتحملها في أي شأن عدا اللعب ةاللهو
    فهذا غبر جدير بالزواج - لأنه فجأة سيصبح مستقلا بذاته وببيته ولن يجد أباه وأهله ليفروا له كل شيء
    كما في السابق . وهنا يفاجأ بعدم قدرته وعدم درايته بكثير من الأمور التي تتطلبها الحياة والزواج .


    هذا ما أراه بهذا الخصوص

    وفيه جوابي على سؤآلك الأول = هل يستسهل الرجال الطلاق في السعودية ؟

    ألا يتوجب على المحكمة تفعيل دور مكتب الاصلاح ؟

    من ضمن ما قرأت أنه تم إنشاء مكتب إصلاح في جدة وأصبح له دور كبير في الإصلاح بين الأزواج
    وكانت هناك مقابلة صحفية مع رئيس هذا المكتب
    وقد قال كلاما مفرحا ومبشرا بهذا الخصوص .

    أليس من الضروري اخطار المرأة بالطلاق ؟

    هنا إذا عجزت كل الحلول وصار الطلاق هو الحل

    لا يجب أخذ رأي المرأة وإخطارها بذلك لأن هذا لم يرد في النصوص الشرعية حسبما أعلم .

    ألا يتوجب على المحكمة ضمان الحقوق الشرعية للمرأة ؟

    هذا الأمر واجب جدا جدا
    وأظن أنه قائم في محاكمنا ، ولكن المشكلة في تأخير القضايا لمواعيد وتأجيلها كل مرة
    وحالة المرأة المسكينة لا تحتمل التأجيل
    فهي تريد أن تصرف على أطفالها وتربيهم والتأجيل في هذا الأمر له عواقب وخيمة .


    أشكرك أختي ديوانك على طرح هذا الموضوع الاجتماعي الحساس جدا

    بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد : السادة الرجال .....

    الأخ الكريم مان ..

    قد يكون ماتقوله من مبررات دفعت الأخت الصحفية الى كتابة هذا المقال صحيحة ..

    لكن هذا لم يمنع من أن ماجاء في مقالها من نقاط تمت اثارتها هي جديرة حقا باعادة النظر فيها ..


    لا أحد هنا يدعو الى سلب الرجل حقه في الطلاق .. مادامت العصمة بيده ..

    لكننا ندعو المحكمة الى دفع الرجل لمراجعة نفسه وكذلك زوجته قبل اتخاذ قرار خطير يغضب له الخالق

    جل وعلا ..

    ولا أرى في هذا أو في أي من اقتراحاتها الأخرى مايتعارض مع المنطق السليم أو الواقع ..


    و ليتك توضح أين تكمن الاستحالة في تحقيق ذلك ..


    تحياتي وتقديري

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد : السادة الرجال .....

    أخي الكريم أبو اسماعيل ..

    كتبت لك ردا مطولا قبل قليل ..

    لكنه ضاع للأسف الشديد في لحظة تعطل المنتدى لثوان معدودة ..

    أعدك بمعاودة كتابته لاحقا ..

    تحياتي وكل التقدير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •