التعديل الأخير تم بواسطة أبو زهير ; 30 -12- 2009 الساعة 11:17 PM
والدي رحمه الله مواليد عام1939
توفي رحمه الله قبل عشر شهور فقط
نحن الآن بعام 2009
يكون عمر والدي عندما توفي ما بين ال 68 و 69
وانت تقول انك الان عمرك خمسين سنة
طيب بس دخلت المدرسة كم كان عمرك
اقل شي ست سنوات
وما اعتقد انك دخلت المدرسة ست سنوات
لانكم ما كنتوا تدخلوا المدرسة بهالعمر بتلك الفترة
يعني لو فرضنا انك دخلتها ثمان سنوات
يكون والدي رحمه الله درسك وهو عمره ست وعشرين سنة
انت حسبتها انك نقصت عمرك الخمسين من عمر الوالد الثمانية وستين
وطلع معك عمر الوالد بتلك الفترة 18 سنة
انا عمري الآن 28 سنة
عندما غادرنا صامطة كنت 13سنة
اخوتي الكبار اسمهم
وائل
امل
مراد
احمد او محمد له اسمين
اسماعيل
اسامة
ولكنني لا اعرف من هو مقيشع
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ سميح ; 30 -12- 2009 الساعة 11:58 PM
أخي الحبيب (أبوزهير) لماذا كل هذا التشكيك في مصداقية الرجل ؟!
ما المانع أن يكون هو بالفعل أحد أبناء الأستاذ الفاضل سميح أبوكشك ؟
وهل ترى أن (امقشيع) كعلامة فارقة في مجتمع صامطة في ذلك التاريخ صالحا كـ مطب معلوماتي فاصل أمام مصداقية أو عدم مصداقية ما يقول ؟ .. هل تجزم أن كل المقيمين في ذلك الوقت بمن فيهم الأكبر سنا من عبدالمنعم يعرفون امقشيع ؟
لو سألته عن محمد سراج أو عبده حسين أو غيرهما من سلك التعليم في ذلك الوقت لكان لازمك التوفيق, ومع ذلك لو أجاب بالنفي لما لزم أن يكون ذلك دليلا على عدم صحة مايقول, وذلك لسبب وجيه وهو أنه صغير السن آنذاك على معرفة تلك الأسماء .
على العموم أنا معك في رفض الاستغفال بكل أشكاله ووسائله القذرة, ولكن ليس إلى هذا الحد من سوء النية ومصادرة الممكن.
مجرد وجهة نظر أخي الكريم أبا زهير, ولولا معرفتي بمتسع أخلاقك لما أبديتها لك بكل هذا الوضوح. فتقبلها كما عهدتك ولك في كل الأحوال كل الحب وكل التقدير.
أما أنت يا عبدالمنعم فأنعم الله عليك بالفضل وحسن الذكر بالقدر الذي أنعم به على أبيك , ووفقك لكل خير.
سيدي الفاضل أنا من أبناء الشريف أحمد وأذكر جيدا كل السنوات والأيام الجميلة التي قضيتموها إلى جوارنا. ومنزلكم إلى الآن لازلنا نطلق عليه (بيت الأستاذ سميح) واليوم يسكن فيه نايف بن عبدالإله, الحفيد الأكبر للشريف.
صدقت كنت صغيرا في ذلك الوقت وتحديدا في السن أو قريبا من السن التي ذكرت.
أذكر أن والدي عليه رحمة الله كان يقدم والدك لإمامتنا في مسجدنا الصغير في معظم أوقات الصلاة وخصوصا في الصلوات الجهرية إلا إذا حضر من هو أعلم وأفضل قراءة للقرآن . وهو كان لايفعل ذلك إلا مع من يثق في دينه وخلقه. رحمهما الله جميعا.
قبل كل ذلك حياك الله بيننا من جديد .
وتقبل من صامطة ومن أبناء وأحفاد الشريف أحمد أطيب التحيات
ولا تغضب من أبي زهير فهو أبيض من الفل.
.
يا الله كيف اعدت لي اجمل الذكريات
منزلنا الذي سكناه من منازلكم
كانت اجمل ايامنا هي تلك الايام التي عشناها فيه
اذكرك
واذكر نايف
واذكر ان منزل اخوك مشاري كان هو المنزل الملتصق ببيتنا
ومنزل اخوك المفتش محمد
واذكر الريبة اللذيديدة التي كانت تصنعها والدتك
كنا صغار وكانت ترسل لنا منها وكنا نستمتع بطعمها الرائع
رحم الله والدك
كنتم وما تزالون من اعز معارفنا بصامطة
ومشاري كان متزوج
وكان ساكن قبال بيتنا
وبعدين رحل
واصغر واحد باولاد الشريف احمد الله يرحمه
هو عابد
وبيت المفتش محمد ياما زرناهم واحنا صغار مع الوالدة
بدك احكيلك كمان خيوووو ابو زهير ولا بيكفي
المشكلة اني مو عارف مين انت بالضبط لحتى اقدر احكيلك اذا بعرفك شغلات عنك
وبعدين انا سجلت بالمنتدى بس لاتواصل مع الناس اللي بعرفهم من صامطة
ومش عارف لشو بدك توصل
تقول بدي اكسب كنز اذا ادعيت اني ابن سميح وانا مش ابنه
حبيبي أبوزهير ترى (ماطال سمج)
يعني يا عبدالمنعم (الإشي اللي يتجاوز حده يصير مو منيح)
معقولة يا بوزهير كل هذا الاستفزاز لأجل تعرف انه فعلا ابن معلمك الفاضل !
لاحظ : (معلمك) و (الفاضل) ومع ذلك تحفظ له قدره في ابنه بكل هذا القدر من الوفاء !
أبو زهير طالما قد تأكدت انه فعلا ابن معلمك الفاضل فأنت مدين لهذا الأخير عليه رحمة الله قبل ولده باعتذار سمين وتأكد أنه يزيدك ولا ينقصك قدرا لأنك بالفعل كنت مستفزا جدا وبلا مبرر مقبول .
الأجيال السابقة - معلمة الأجيال الحالية صانعة حضارة البلد - علمها ورباها سميح أبوكشك ومعلمون ومربون فاضلون سواه من فلسطين والأردن ومصر وبلاد عربية أخرى ومن لا يعترف أو يقر بفضلهم فهو جاحد .
عبدالمنعم أنا لا أعلم مدى صحة ما سأجيبك به حول تساؤلاتك المريرة عما يريد أبوزهير من كل هذا القدر من الاحتفاء ولكنني أظنه قريبا من الصواب إن لم يكن الصواب بعينه..
شوف ياسيدي.. حاليا الضرب عندنا في المدارس ممنوع ويعاقب عليه النظام بقسوة بالغة. لكن في الفترة التي كان فيها أبوك موجودا كان الضرب ممارسا كالأكل وكالشرب, وكان اأولياء الأمور يقولون للمديرين وللمعلمين : لكم اللحم ولنا العظم. الشاهد من هذا أن والدك واسماعيل حسن عليهما رحمة الله كانا مشهورين بالضرب الشديد, ويبدو والله أعلم أن أبا زهير قد (أكل علقة) من أبيك لاتزال عالقة في ذكرياته وربما في (ديمه) حتى الآن, ولذلك استقبلك هذا الاستقبال الجميل..
ترى ماذا سيفعل بأحد أبناء الشيخ اسماعيل حسن مذكور لو حل محلك ؟!
ذي هو امخبر يابوزهير والا غيره ؟
.