أعلم أن شهادتي مجروحة في هذا الرجل لصلة القرابة اللصيقة فيما بيننا, ولكنني - وبحكم القرابة أيضا - أوفى من يمكن أن يدلي بشهادة للشيخ أو عليه, ما لم يأت من هو أكثر مني قرابة..
في ذمتي إنه لنعم الرجل النقيّ التقيّ الصالح, وإنه لنعم الخلوق الوقور الحليم.
إنها مدرسة (حمود بن حسن) وقبل ذلك هو توفيق الله .
من يعرف أسرة الشيخ, والده وأعمامه وأخواله وأبناءهم وأحفادهم, يظن أن نصف الحياء في هذه الأسرة لوحدها, والنصف الآخر يشترك فيه بقية الناس.
.