وضــاح


صاحبي ..

مَا الذي غيركْ ؟

مَا الذي خدّرَ الحلمَ في
صحو عينيكَ ، مَنْ لفّ
حولَ حدائق ِ روحكَ
هذا الشـَركْ ؟

عهدتكَ تطوي دروبَ المدينة ِ
مُـبتهجًا وتبثُّ بأطرافها
عَـنـبَـركْ !

صاحبي ..

هل ستهجس بالحب
- بين اتساع الحنين وضيق الميادين -
لوْ طوقـتـكَ خيولُ الدركْ !

هلْ ستوقظ ُ أنشودة َ الروح ِ في
غابة ِ الخيزران ِ الأنيقة ِ
لوْ أنكرتْ مَـظـهـركْ !

صاحبي ..

لا تملّ الغـناء

فما دمتَ تنهلُ صفوَ الينابيع ِ
شـقّ بنعـليكَ ماءَ البـركْ .


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي