
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف الله مهدي
طبعا بقول الذي في داخلي مهما غضب الغاضبون ومهما كانت النتائج ؟
احتفل حمزة إدريس بحفل اعتزاله وما رافق ذلك الاعتزال 000 وجدة ما زالت تئن من جراحها وتبكي أبنائها الغرقى والمفقودين ، والله العظيم لو حمزة قال : لن أقيم حفلا وأفرح وجدة تئن وتبكي الغرقى والمفقودين ، وهناك على الحدود جيشنا يواجه المتسللين والمعتدين وكثير من الأسر شردت من مساكنها ، وكثير من الأسر استشهد أبنائها ، لكان اعتذار حمزة أجمل من إقامة الحفل ، حتى لو ما أقيم حفل نهائيا 00
ومثله نواف التمياط !!
كيف فرحت يا حمزة ؟ وكيف فرحت يا نواف ؟
والأسر تبكي أبنائها !!
يا عجبي كل العجب والقناة الرياضية تشاركهم أفراحهم ّّ
اسمح لي يا مشرفنا السابق بطرح وجهة نظري من كل النواحي الايام لا تتوقف لحزن هذا وفرح هذا
وما اصابنا قد اصابنا وهذا قدر الله علينا ولكن لو توجه اللوم لشخص آراد ان يحتفل او يفرح
لان في القلب جراحا لا تشفى ولو اننا حرمنا على انفسنا الفرحه لبتنا نعيش واقعا حزينا جدا ولكن هل
وضعت نفسك في مكان حمزه او نواف او من غير ان تضع نفسك لو ان احدى بناتك او احد اولادك
على وشك الزواج هل ستوقف فرحتهم وفرحتك وتقول البلد في كوارث واحزان لما نناقض انفسنا
ولو ان العرب والمسلمين اوقفو افراحهم من اجل فلسطين فهل سيحل هذا وضعها .
وتقبل نقدي لك بصدر رحب