وماذا بعد يامحمّد ؟!
الليلة، نبع النّهر وفاض الكرم ،،
أترانا سوف نسمح لك باقتراف جرم الغياب فينا مرةً أخرى؟!
لا يا سيّدي لن نجعلك تتوارى خلف أستاره ؛
كي لايعربد الجفاف فينا، وترتوي تشققات اليباس
بعذب ماجادت به روحك علينا الليلة وكل الليالي ..
سوف أسرع الآن لسماع الحوار وأعود .
شكرًا تصدح على مجرّات الشعر الفصيح ،
شكرًا محمد.