دلفتُ إلى " احتراق السنين " بمنتدى الفنون الأدبية المنقولة
كي أقرأ إحساسه العميق
وعواطفه الجارفة
ووالله وجدت بها ما يدل على روعة قلبه
وروح يكتنفها بين جنبيه نقيّة وشفافة ،
( فهنيئًا لنا به )
/
\
/
أبو فهد
( صدى الوجدان )
" 12.999 " + ( 1 ) = 13000
يسرفون في الحروف وهو معتدل
يعبثون بالكلمات وهو يصيغ
يتراجعون حيث يتقدم خطوااااات ،،
لغة راقية
ورؤى ثاقبة
هو تاريخٌ يبحث عن ذاكرة
ووطن رسم لنفسه خارطة
وقلم لا يتكرّر !
يحيك من المعاني فرحًا، وينزف على حين غرة وجعًا ،
خلاياه تعبق بالحب، وفاه يتمتم إبداعًا عبر نسائم الأثير ،
يناطح سحابات الأمل .. ولا يلتفت لسيوف الملل ،
زَرْعه لايجف، وجِناه ذو طعم مختلف .
يقر البصر برؤيته
ويتلاشى إحساسنا بالاختناق معه ،،
وبحجم الأماني
نعطش لصرير قلمه، وهدير إحساسه النقي
على ضفاف الكَلِم، وعبر مساحات البوح.
حرفٌ عزيز .. وهمسٌ فريد .. ونهرٌ من عيون الأدب والثقافة غزير.
أقسم يا أستاذ/ أبو فهد
تفلّتت من بين أناملي كلمات لن تنصف شموخك وعلو قامتك
وقلب ينبض منك أخضرا ،،
مهما زخرفتها .. ومهما حاولت مقارعتها كي تفيك
لن تفيك ،،!
فمبروووك الـ 13000رقيًّا وإخلاصًا ووفاء
ومبرووووك لنا (أنت) وهذا التميّز.
،
،