بعض المواضيع فعلا تقلب عليكم يومك من فرح الى حزن

وهذا الموضوع منها

سامحك الله يا رياض

في اجازة طال انتظارها
عدت الى صامطة
اليوم الثاني اتصلت على احد الاصدقاء وقلت له لي فترة طويلة من صامطة
قوم نطلع احسن مطعم تعرفه
قال تمام

اجتمعنا ثلاثة
تذكرت جمعة اثنين من الاصدقاء غير من معي في هذه الجلسه
وقلت لمن كان معي ذكرتوني بطلعاتنا مع فلان وفلان

رد واحد من الجالسين بصوت لا يكاد يسمع
الله يرحمه

للحقيقة سمعته

ولكني سكت في لحظة سكون غريبه

وهم ايضا

وبعد مشوار من الصمت
قطعت انا هدوء المكان
بسؤالي وكيف مات

ردوا بانه مات في حادث سيارة

مرت جميع الذكريات الجميلة التي عشناها معا
طلعات البحر
طلعات الجبل
جلسات الضحك
حتى المشاكل
عدت بعدها للبيت وأكملت يومي كله مع ابني حسام ولا أرد على أحد
وتندمت على شيء واحد فقط
أني كل مرة أكون في صامطة وأنوي زيارته
وكل يوم ااخرها لليوم الثاني الى انتهاء الاجازة وللاسف لا أزوره مع انه دائما يسال عني
ولكن اليوم

لم يبقى منه الا الذكريات الجميلة
وهذا ما يهد الحيل
والله حتى اني كرهت طريق قريتهم لانه يذكرني بابتسامته وتواضعه وعلو اخلاقه
وهي ما افتقدناه

رحمك الله يا عبدالله طاهر

كنت نعم الرجل ونعم الصديق
وسامحني رحمك الله