يقول صلى الله عليه وسلم :
العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوقّ الشر يوقه
فحين نعوِّد أنفسنا على تجنب السيئ من الطباع ونحملها على ما يزينها فنحن نَعُود بها لفطرتها السليمة وسرعان ما ستعود لجبلتها
ومن الخطأ والظلم الذي نقترفه على أنفسنا أو نحكم به على الآخرين
التسليم بغلبة الطبع على صاحبه لأننا بذلك نكون كمن ينساق خلف ذلك المثل الجائر : الطبع يغلب التطبع
ونجعلها حبيسة مسلمة لواقعها وطبعها ..
ألم تنتقل نفوس من تعلقها بأصنام وتطبعها على التقرب والتعبد لها منذ طفولتها ثم حين أبصرت الحق خلعت ذاك الطبع وبدلته لمن يستحق العبادة
ولقد ُطبعت حتى سباع على غير طباعها التي جبلت عليها فأصبحت أليفة فكيف ببني البشر ؟!
وتغيير الطبع قد يكون بإرادة ذاتية أو بيئة نقية ..
قد يبدأ من كلمة أو موقف أو حادثة تكون هي نقطة التحول
والنفس كالطفل إن تهمله شبّ على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
تقديري