{::! ::}
.
.
.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

\
عَلىْ ضِفافِ ألتَأمُلَ \ ألتَدَبُرَ \ ألتَفَكُرْ بـِ عُمقْ بَعضَ
ألبشرْ .. و مِنْ خِلالَ تَصرفَاتهمَ , أساليبهُمَ , تَعامُلاتهِمَ , نَبراتِ
أصواتهمَ , صَمتهُمَ , نَثرَ أحَرفَهُمَ ... وجدَتُ بـِ أنهُمَ لَاَ يؤمنونْ
بـِ ( ألاحتَياجْ ألعَاطفيْ ) وأنْ جُذورهُ مَبتورةَ مَنْ قَعرِ أرواحَهُم \ وبأنْ
مِنْ يَلجُ بهِ يُلطخَ بـِ الَخطيئةُ ألعُظمىَ ألتيْ لَاَ تُغتفرَ ..... فَ يَفقدُنْ هَيبتَهمُ
وكِبريائهِم الممزوجَ بِبعضَ مِنْ الشَموخَ ألمُتغطرسَ بـِ ألغرورَ \ وَمعْ ذَلكّ لَمْ أتُركَ
لـِ عَقليْ أيْ مَجالَ بأنْ يُصدقَ تَحليلاً قَدْ يَكونْ صَائباً أو خَاطئاً أوَ أنْ يَتخللَ رَوحيَ
سوءَ ألظنْ \فَ ضلتْ خُيوطَ ألحيرةَ تُلاحقُنيَ وتَشُلَ تَفكيريْ إلىَ أنَْ لُطختْ شَبكيةً
عيَنيْ بـِ واقعً مُتجذرَ بـِ أنفاسهُمَ الَعفنةَ و ألتيْ لَاَ تُعطيْ ألَاَ حَسبَ أهَوائَهاَ ... لـِ
أغوصَ وسطَ دواماتهِ و أُصرعَ بـِ ألحقيقةَ ألمُرةَ ... مِنْ المؤكدَ بأنيَ لَاَ أعرفُ كَيفَ
بُنيتْ نَظرَتهمَ لـِ ذلكّ ألاحتياجَ ولَكنيْ عَلىْ يقينْ بأنهاَ عُجنتَ بَماء الَغباءَ مُضافَ أليهِ
أطَنانْ مِنْ القسوةَ \ ألتَحجُرَ وِخاصةَ لـِ منْ خَرجتَ مْنَ ضَلعً أعوجَ وكأنْ مَواطنُهاَ
ألداخليةَ خاويةَ عُروشهاَ مْنَ ألَمشاعرَ والأحاسيسَ .. كَفىَ ظُلمَ يَ قومَ كَفىْ قَبلَ
أنَ تُصابَ أراضيَ قُلوبكمَ بـِ ألجَفافَ فَ يَهطُلُ عليهاَ وأبلً مِنْ غَضبُ الرحمنْ
فَ يَجعلَ ألضُعفَ يَتشبثَ بـِ مَعاقلِ جَوفهاَ فَ تَخرُ مُطيعةَ لـِ تَلبيةَ أحتيَاجَ
ألذاتْ الَعاطفيْ .. ليسَ عِقاباً صارمً وإنماَ تَبادلَ لـِ بعضَ ألأدوارَ بُغيتَ
ألتِماسَ ألشعورَفَقطَ ...|,
\
||عِندماَ تَتَقوقعَونْ داخِلَ حلقةَ ألاحتياجَ \ هَلَ سَ سَيظلُ بـِ مَنظُركُمَ
خَطيئةَ ؟! ||

,