خبر جميل أسعدنا كثيراً جزى الله خيراً جميع من شارك في هذا العمل الخيري....
الأعمال التطوعيه هي أحد أسباب تطور الدول الغربية ولنا عبرة في منظمة أطباء بلا حدود والصليب الأحمر التي هي عباره عن مؤسسسات/منظمات صحية تطوعية في الأساس..
لكن أعتقد أن الأعمال التطوعية يجب أن تُدرس جيداً والا كانت وبالاً لا سمح الله.....
لذا خطرت في بالي بعض الأسئلة:
بما أن اعداد المرضى بالفشل الكلوي من خارج المنطقة ومن ذوي الحالات الإستثنائية ليس بالعدد البسيط فكيف سيُنسق مع الجميع في أماكن مختلفة ومواعيد غسيل مختلفة أيضا؟ وهل هذه الخدمة حكراً على فئة معينة؟
نعلم أن مواعيد الغسيل تختلف من مريض لآخر فكيف ستُراعى مواعيد رجوعهم ايضا؟ لنفترض ان هناك مريض من الموسم ومريض من الخوبة في نفس الوقت فسيف سيحل ذلك؟ وسوف سيكون طريق الموصلات ومن الأولى؟
لنفترض ان يوماُ ما صادف ان المرضى هم من النساء فكيف سيحل الوضع مع سائق الباص؟ وهل ستُجبر كل مريضة بوجود مرافق؟ وإذا لم يوجد؟ وهل سيكون سائق الباص بمرافقة إحدى قريباته في هذه الحالة؟ أم ستكون هناك ممرضة من وزارة الصحة مرافقه له ايضاً؟
لا سمح الله إن حصل حادث مروري وكانت هناك اصابات فمن سيأخذ على عاتقة الحق المدني؟
لنفترض أن أحد المرضى او مرافقية كان حاملاً للممنوع (كالقات)أو مجهول الهوية وقبض عليه في الباص متلبساً فمن المسئول؟
هل سيتم التنسيق مع وزارة الصحة؟ وهل ستمنح السيارة ميزات عربات الدوائر الحكومية في نقاط التفتيش تجنباً للتأخير؟
لما مرضى الكلى بالذات؟ وهل يحق لصاحب العمل الخيري إختيار فئة دون غيرها من المرضى؟ أم تُسخر الخدمات التطوعية حسب الأولويات؟ وهل مرضى الكلى طبياً أولى بالمراجعة من مرضى أمراض مزمنة أخرى؟ وما المردود طبياً: وهنا أعني هل الناتج يوازي الإهتمام بمرضى مرض آخر يرجى علاجه ؟
كيف سيتحقق من استمرارية هذا العمل التطوعي بباص واحد ولربما سائق واحد؟
هل سيحضى صاحب العمل الخيري بمعاملة خاصة مستقبلاً؟ وهل يحق لمن أراد التطوع مستقبلاً بعمل خيري الإستفادة من هذا العمل الخيري: لنفرض أن تاجر معين أراد التبرع بجهاز أشعة مغناطيسية لمستشفى صامطة فهل يحق لها وضع إسم شركته او مؤسسته الأهليه كنوع دعائي على غلاف كل أشعة من الجهاز؟ لأن الصحة كما نرى بمؤسساتها الخاصة اصبحت تجارة لذا عمدت وزارة الصحة السعودية لتطبيق الظمان الصحي وهو نوع من انواع التجارة لرقي بالمستوى الصحي وتخفيف العبيء على الوزارة......
شكراً وأثاب الله كل من أخلص