التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 10 -01- 2010 الساعة 09:07 PM
الرجل ..
هذا الكائن الأسطوريّ، التموزيّ، الخَصب..
الأحمق المقزّز !
صاحب الوجهين الممزوجين:
قَاتِل / عَمِيق
ٍمُستبد / حام
متملّص / متمكّن
ٍمُثلج / حاو
لا منطقي / شَهم
يجلس باستخفاف، يقهقه بصوتٍ عال، مفضُوح الثّقة ، مؤمن بانسياق الانثى؛ بتأثير من قُدُراته الفذّة!
المرأة ..
هذه المخلوقة الأموميّة، الكونيّة، الهشّة..
المغفّلة البلهَاء!
صاحبة الوجهين المتناقضين:
عابِثَة / متفانِيَة
متسلّطة / مُتخاذلة
مغرورة / مكسورة
غافلة / متلهّفة
لا عقلانيّة / دافئة
تثق بأنها جوهر الحياة، وأنها بشعرٍ طويل، وبعض غُنج، ستُغوي رجلاً لن يمرح بعيداً عن فراءها النّاعم!
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 05 -12- 2010 الساعة 10:19 AM
لعمارتنا الصغيرة ضجيجٌ لذيذ، يفتعِله صغارها حين يُحيلون ساحتها الخلفية إلى ملعبٍ للكُرة!
فأشتهي أن أُشاركهم الصُّراخ من شبابيك البيت..
أشارك العابرين أحاديثهم الصّاعدة بأريحية إلى طابقنا الثاني..
الشارع الامامي يعجّ بالإطارات المتدحرجة، التي تظنّ مثيلاتها لصوص، عليها اللُّحوق بهم !
ٍبالجوار مسجد يصدَحُ بالأذان، فتشاركه أربع مآذن متباعدة تختفي خلف خُشُوع مُرتَّل،
يجعلني أتمنى أن تُقام الصَّلاة إلى الأبد ..
عندَ اجتماع الرِّجال في بيتنا، أقبعُ في الغرفة المجاورة لأنعمَ بأصواتهم المزعجة، وضحكاتهم المجلجلة، وحواراتهم التي توحي بدنوّ شِجار أو مصيبة!
ولكم تُطربني صلصلة الفناجين، وقرقعة الكؤوس، ورائحة القهوة..
كل ذلك كفيلٌ بحمايتي..
::
....وأتمنى أن يكون بيتنا مأواهم إلى الأبد
( -طيّب وإنتَ إيه .. أعذَر؟
-أعذَر؟
-ماأقصدش يعني.. أقصد إنتَ عذراء؟
-عذراء؟ أيوه يختي عذراء.. ومش متجوّزة ! )
مفهوم العذريّة :
كلّ الرجال يبحثون عن أنثى عذراء، وكأنّ العذريّة ستمنحهُم التفوّق الرُّجُولي، ونشوة النَّصر !
وماذا عنها هي؟ أعليها أن تقبَل بأيّ رجل.. وإن كان ذو سوابق، ولامانع من اللَّواحق !
وكيف..
كيف تكُون العذريّة شيء سوى عذريّة القلب ؟