رأيته هناك عند موقف السيارات
فلم أدري أمن ساعتي ،، أم قلبي الدقات
تلاقت عيوننا ؛؛؛؛ فشعرت بأعمق سبات
لم يوقظني منه إلا ..... تصافحنا بالنظرات
القيت عليه نظرة العتب والآهات
وقلت : أعذرني حبيبي ... فقد عاودتني الذكريات
فتجاهلني ماراً ناظراً الى المارة والدراجات
رميت له قلبي كتفاحه ... فتدحرجت إليه كأنها على عجلات
فركلها بلطف معللاً بأنه لايأكل أحمر التفاحات
فأصبح قلبي ملقى كوردة حمراء تبعثرت أوراقها على الطرقات
لقد وضعت عمري فيها .... وأحر القبلات
فنزلت بدون قصد من عيني العبرات
ورجعت من حيث أتيت أسابق الساعات ....
وجلست أبكي ؛؛؛؛ وتسابقت على خدي العبرات .
؛؛؛ فقد سرق قلبي بمهارة وأنا لأجيد السرقات
نمت على نفسي حزينة لكثرة الخيبات ....
ليتني قبل أن أُسرق ضعت في الغابات
وعشت مع أشقى القرود والحيوانات
اللهم ساعدني فقد نفذت مني الكلمات
فقد رأيت أمالي .... أمامي تتساقط كالمطر من الغيمات
ولا يسعني إلا أن أقبض على يدي
وأشعر بدمي والنبضات ..
؛؛؛؛؛؛؛؛