أزمة معلم ما بعد الأزمة.. وطابور الـ 25

[إبراهيم آل عسكر]

أسمى وأزكى تحيه مجموعة انسان
متى وجد المعلم المتمكن علميا وتربويا( صاحب المهنه )في بلدنا ؟
قبل الازمه وجد المعلم المتمكن من مادته العلميه البعيد كل البعد عن التربيه
ماذا نسمي أولئك الذين كانوا يضربوننا حتى بجزمهم ؟
بعد الأزمه شاعت عند كثير من المعلمين الاساليب التربويه في التعامل مع الطلاب الا ان عدم تمكنهم من مادتهم العلميه وعدم حصولهم في الجامعات على التدريب العملي على طرق التدريس والوسائل التعليميه وجوانب اخرى لاغنى للمعلم عنها هو ماجعل المعلمين يظهرون بهذا المستوى لو قدر لهم وجود جامعات مؤهله لتخريج معلمين اكفاء لما ظهروا بتلك الصوره ولكن كما تعلم الجامعات التي تخرج منها اولئك لاتختلف عن المدارس الافي عدم وجود حارس على بابها ولا اعفي المعلمين من مهمة تطوير ذواتهم ولاغرابه اذا لم يسعوا لذلك لأنهم جزء من تخلف التعليم في بلدنا

أهلاً بك أخ (مصطفى)
الإجابة على سؤالك (الإستهلالي) الجميل قد تطول وتتشعب, ولكن سأبين لك وجهة نظري - المتفقة معك بنقاط عدة - حول ذلك باختصار. التربية والتعليم مهمتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى وكما تعلم أن الوزارة لم تفطن لهذا الأمر إلا مؤخرا من خلال استبدال مسمى الوزارة والتركيز على تكريس هذا المفهوم في المناهج وورش العمل والبرامج.. بالرغم من وجود الأولى كسلوك في سير العملية التعليمية من السابق, ولكن بشكل يؤخذ عليه في كثير من الجوانب وبشكل كبير.. وأعني (التربية) كتطبيق..

وبالنسبة لمعظم معلمي اليوم وأسباب عدم احترام الطالب لهم يشاركهم في ذلك بعض أولياء الأمور.. فهو لعدم تمكنهم من موادهم التي يدرسونها - كما ذكرت بردك - وتعارض سلوكهم وسيميائيتهم مع تخصصاتهم.. وهذا برأي أهم وأبرز سبب لفقدان ذلك الإحترام وتدني مستوى الطلاب.. وهذا ما كان يتميز به معلم الأمس بالطبع.. بغض النظر عن الجانب التربوي الموسوم بالقسوة آنذاك.. وإن كنت أعزوه لحرصهم واستشعارهم لحجم المسؤولية والأمانة المناطة بهم..

أما الجزئية الأخيرة بردك, فأنا متفق معك فيما ذكرت جملة وتفصيلا.. أضف لذلك ضرورة تفعيل نظام الرتب أو المراتب التعليمية بأقرب وقت, حيث أنها ستسهم برأيي في تحفيز المعلم على التزود بالمعرفة وتقويم السلوك بشكل كبير سيجني ثماره أجيال المستقبل..

أخي العزيز
شكراً لتواجدك المضيء والمميز دوما

تحية وتقدير