ليس الحكم من قبل شخص على آخر هو ما يهمني
ولكن الذي يهمني هو كيف سمحت لنفسي أن تستمع لذلك الحكم
والأهم
هو كيف حكمت على ذاك المسكين
و أصدرت عليه حكم غيري
أبونوف
ربما ما ذكَرتَه هو تفسير بسيط لحال الناس الآن
من حيث القيل والقال ووكالة يقولون
وربما هو العجز عن البحث والتعرف وقرآءة الأشخاص كلآ على حده
لكن ما أنا متأكد منه أننا سنصدر أحكامآ جائرة وشهادات مزورة ستكون هي القاصمة لذاك المسكين
فعندما نسمع شهادات غيرنا ونصدرها بأسمائنا نكون مزورين
وعندما نصدر حكمآ بعد سماع حيثيات غيرنا نكون جائرين
أبونوف
هل تعلم أن الأدهى والأمر من ذلك هو أننا لا نحب أن يحٌكم علينا بشهادات مزورة
أبونوف
هذا هو حال بعضنا وحال بعضآ ممن هم حولنا