الطريق لم يعد كسابقه يبعث فى النفس التفااؤل بدلت الامنيات تشيخ وتشيخ معها احلامنا الورديه صغارا كنا ام كبار انعتونى بالمتشائمه انعتونى بالافق الضيق
بدات احلامنا تتساقط كاوراق الشجر فى ليله خريفيه بارده وتبقى الذكريات نواقيس توشحنا بوشاح البحث عن كل مافقدناه من طيبه بساطه عفويه
رحلت مع الاعوام التى انطوت مخلفه وراءها ثكلى جوعى ضحايا حروب فساد اادارى نساء معلقات رجال على سلم الطموح يتمرجحون شباب عاطلون ينتظرون اان تفتح لهم الابواب
محاكاه للاخرين حتى فقدنا هويتنا واصبحنا بلا هويه
الطموح موجود لكن كمن ينظرللعالم من ثقب ا لباب ليس لدينا مكان مطلق يمنحنا حريه الاختيار
كم اكره الاماكن التى تكون قوه ضاغطه لى وتحرمنى من الاستمتاع بحقى كانثى
كم احلم بعام بلا احزان بلا امطار تروعنا بلا اعاقات للشباب من حوادث المرور المتكرره مكان ليتجسد من الانانيه وحب الذات والانا
مكان يسمع فيه لصوتى وصوت الشرفاءالذين يبحثون عن الارتقاءباحلام فى حدود المعقول
رحل العام وانا متشيثه بالذكريات ومتشبثه بالاحداث الاخيره التى عجزت ان اجد اجابه مقنعه لما حصل غير اناا سذج وبسطاء وليس لدينا اى استعداد لمواجهه الاخفاق والقصور لدينا تراكمات عده وااسئله تزعجنى كثيرا
من المدان واين هى ابواب الاستحقاق التى من حقى اان اعيشها بمقايس بسيطه ورحل العام مخلفا معه اناس سكنو بداخلنا ورحل العام وترك بصمات للتاريخ تحدث عنها بصمت عندما تشيخ الامنيات لاتجد من تتكئى عليه سوى رصيف الذكريات لتستمر دون ندبات اودون
اضطرابات سلوكيه
وقفه
عندما نفشل فى التعامل بوضوح مع انفسنا نجد انا نهمش انفسنا دون ان نعلم كعمليه اقصاءللشعور للهروب من محاسبه الذات ونقع فى دوامه الاشعور ونصبح مغيبون عن الواقع لنعيش بسلام وامان بعيدا عن اى تعقيدات اجتماعيه او احساس بالذنب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من اصبح منكم امنا فى سربه معافى فى بدنه يملك قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا باسرها\راق لي كثيرا واتمنى فعلا يروق لمن يم هنا