حصـَل نقاش بيني وبين صديق لي وقلت له أفيما معناه أن العرب خـِـيــخ ..
وأن الإسلام ماعزّه الله بيد حاكم عربي قـط .. وتوقف العرب عند الدولة العباسية والأندلسية التي خيرها كان في حكامها الأوائل ومن بعدهم كانوا سوء ..
وبعدها من جاء ؟ المماليك " عبيد أتراك وشراكسة " حكموا فأعزوا و طردوا الفرنجة , وجاء صلاح الدين الأيوبي الكردي الأصل وهو أيضاً ليس بعربي .. فحكم فعـزّ وحرر المقدس .. وجاء العثمانيون الأتراك فحكموا فأعزوا وفتحوا القسطنطينية " اسطنبول حالياً " ( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ) صدق الرسول الكريم .. ولا شـك أن فيهم من هو صالح وفيهم من هو سيء لكـن عامتهم عزّ للإسلام .
وكأني أرى أنه لاعز للإسلام إلا بغيـر العرب , لأننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ما ارتضينا غيره أذلنا الله .. وارتضاء غيره لا يعني شرطاً الخروج من الدين ولكن هجرانه إلى مايسمونه بالحضارة .. وهي غثاء .
في الغرب مثلاً : الباكستان والهنود هم القائمون بزمام أمور الإسلام , تجدهم يقاتلون بقوة للحصول على تصريح بناء مسجد , مستفيدين من حقوق المواطنة , وتجدهم يدعون للإسلام , ويطلقون لحاهم وتجدهك كالشوكة في حلوق الغرب .. بينـما العرَب يقضون أوقاتهم في البارات والنوادي الليلية ولا أقصد الجميع ولكن الصورة العامة تغلب .
هذا زمن أردوغان .. أنعم وأكرم به من زمــَن ..فإن ذهـب أردوغان سيأتين بعــده من فيه خير ..
حتى يأذن الله للمسلمين أن يقوموا مرة أخرى .