دائما تغرنا الشعارات وتخدعنا الكلمات المنسقة والعبارات المنمقة
فنغير بها الخطأ إلى صواب ونرى القبيح في غاية الحسن والجمال
هذه العبارة ( يومه عيده ) في ظاهرها تدل على الكرم وعدم البخل
وتحقيق الرغبات والأمنيات للنفس والأسرة لننعم بنعيم زائل وسعادة مؤقته
وهي في الحقيقة إسراف وتبذير وعدم تخطيط سليم والتنسيق للقادم من الآيام
فنجد انفسنا وبعد بداية الشهر بأيام قليلة ونحن نعظ اصابع الندم ألما واسفا وحسرة .
من المؤكد إن لهذا الأمر أثر سيء وسلبي على الفرد والمجتمع فتجعل من الفرد يعيش
في حياة ضيقة من الضنك والفقر وعدم القدرة على التطور والازدهار وتحقيق الآمال
مما ينعكس أثر ذلك على المجتمع فتجعل منه مجتمعا متخلفا فقيرا .
أنا لست مع البخل ولا مسك المال لدرجة الشح ولكن مع التخطيط السليم في الإنفاق
مما يوفر لنا حياة كريمة وعيشة رغيدة .
تحياتي وتقديري أخي الفاضل



رد مع اقتباس