لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    Lightbulb أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن الجميع يعلم أهمية هذا المنتدى الاقتصادي الذي يعقد في مدينة دافوس (Davos) السويسرية منذ 38 سنة، ويضم كبرى الكيانات الاقتصادية في العالم من الدول والهيئات والشركات العملاقة، وتزداد هذه الأهمية في أيامنا الآن والتي تشهد أزمة مالية اقتصادية كبرى، والجميع يدرك كذلك شدة احتياج تركيا لمزيد من العلاقات الاقتصادية التي تدعم مسيرتها الناهضة للخروج من الكبوة الاقتصادية الخانقة التي مرت بها الدولة التركية في التسعينيات، والجميع يعلم أيضًا مدى تغلغل التأثير اليهودي في اقتصاديات العالم بأسره، سواء اقتصاد الدول أو الشركات.

    إن هذه الخلفية المهمة لخطورة هذا المنتدى لتلفت انتباهنا إلى عظمة موقف أردوجان، والذي أعاد إلى الأذهان العظمة والعزة التي كان يتكلم بها أسلافه السلاطين العثمانيون الشرفاء الذين قادوا الدنيا بأسرها عدة قرون..

    لقد وقف الرئيس الصهيوني شيمون بيريز يتحدث في برود عجيب عن الظلم الذي يتعرض له اليهود في أرض فلسطين، وعن الألم الذي يصيب الشعب الإسرائيلي نتيجة صواريخ حماس، وعن صعوبة الحياة عند الأطفال اليهود في هذه الأجواء، مبررًا بذلك المذابح البشعة التي قامت بها قواته الإجرامية في قطاع غزة، ولقد أعطاه رئيس الجلسة ضعف الوقت الذي أعطاه لغيره، وتركه يتكلم كيفما يريد، ثم بعد انتهائه من الكلمة قام عدد من الحضور ممن يتزلفون إلى الكيان الصهيوني بالتصفيق له، والموافقة على ما أدلى به من كلمات!!
    لقد كان من المتوقع أن يمر الموقف بسلام كما مر غيره من آلاف المواقف، وكان من المتوقع أن يكتفي المعترضون بالسكوت، وأن يتحرك العموم في اتجاه ترضية الرئيس الصهيوني، لولا أنه كان بالقاعة رجلٌ في زمن عزّ فيه الرجال، وعملاق في زمان الأقزام! وهذا الرجل هو أردوجان!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لقد قام هذا البطل الشجاع في فروسية ظاهرة يقاطع شيمون بيريز، ويقول له: "إسرائيل هم أدرى الناس بالقتل، وليست حماس هي التي دفعت إسرائيل إلى القتل، بل أنتم قتلتم الأطفال على شاطئ غزة دون أي ذنب، وقبل إطلاق الصواريخ".
    ثم إنه توجه إلى الحضور الذين صفقوا منذ دقائق لبيريز وخاطبهم في صراحة نادرة: "من المحزن أن يصفق الحضور لأناس قتلوا الأطفال، ولعملية عسكرية أسفرت عن مقتل الآلاف الأبرياء، وليس هناك مبرر أبدًا لقتل المدنيين بشكل عشوائي".
    ثم توّج أردوجان موقفه البطولي بالانسحاب من المنتدى كُلِّية، وهو يتوجه بالكلام إلى رئيس الجلسة المنحاز إلى بيريز قائلاً له: "بيريز تحدث 25 دقيقة، وأنا لم أعطَ الفرصة لأتحدث نصف هذه المدة، ولذا سأغادر، ولا أعتقد أني سأعود إلى دافوس!".
    الله أكبر ولله الحمد!!
    وقامت الدنيا ولم تقعد..
    إن ما حدث في دافوس قد يكون شرارة لتداعيات خطيرة قد تؤثر في مسيرة الأحداث في السنوات القادمة.. وإنه لتحول ملموس في السياسة التركية يلفت الأنظار إلى تنامي الدور التركي المهم في المنطقة الإسلامية.
    ولا شك أن هذا الموقف لم يأتِ من فراغ، إنما هو تصعيد مستمر في اللهجة التركية تجاه العدوان الصهيوني على غزة.. ولقد شاهد الجميع الاعتراضات التركية المستمرة على هذا العدوان الغاشم، ولقد خطب أردوجان في 6 من يناير 2009م ( بعد 10 أيام من القصف الإسرائيلي) وقال في خطابه: "إن تركيا حكومة ودولة وشعبًا لم ولن تكون إلى جانب الظالمين الإسرائيليين". بل إنه خاطب وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني"، ووزير الدفاع "إيهود باراك" قائلاً: "إن التاريخ سيسجل لكما هذا العار، ويجب عليكما التخلي عن الحسابات الضيقة الخاصة بالانتخابات؛ فإن دماء الأطفال والنساء والعزل من الفلسطينيين يجب أن لا تكون ثمنًا لهذه الحسابات". ثم توجه لكل اليهود بكلمات يذكرهم فيها بفضل المسلمين عليهم في زمان أزمة اليهود أيام سقوط الأندلس، فقال: "إن الأتراك العثمانيين أنقذوا أجدادكم اليهود من مظالم الصليبيين في الأندلس عام 1492م لدى سقوط الدولة الإسلامية الأندلسية"، وكانت الخلافة العثمانية قد قبلت باستضافة اليهود الفارين من الأندلس بعد سقوطها، وذلك لشدة اضطهاد الصليبيين الأسبان لهم، فهنا يلفت أردوجان انتباه اليهود والعالم إلى أن المسلمين عطفوا على اليهود في أزمتهم، بينما يدور الزمان الآن وبدلاً من أن يحفظ اليهود هذا الجميل إذا بهم يقابلونه بالبغي والاستبداد، ويحتلون أراضي المسلمين ويقتلونهم وينكلون بهم..
    إنه فارق بين منهجين مختلفين تمامًا..منهج يقوم على التعايش والرحمة والحضارة، ومنهج لا يرتوي إلا بدماء الآخرين، ولا يعيش إلا بالظلم والتعدي..
    وهكذا تعامل أردوجان مع القضية كرجل شريف شجاع يقرأ التاريخ، ويفهم الواقع، ويعيش هموم أمته، ولا يرى فرقًا بين فلسطيني وتركي، فالكل في النهاية مسلم، ولا يرهبه صهاينة ولا أوربيون، ولا يداهن أو ينافق، ولا يركع أو ينبطح..

    إنه حقًّا قائدٌ فذ نسعد بوجوده في هذا المنصب الحساس في دولة مهمة كتركيا.. ونتمنى من الله أن يبارك له في خطواته، وأن يلهمه رشده، وأن يحفظه من مكر الماكرين وكيد الكائدين..

    إننا لكي نفقه قيمة هذا الموقف الجليل علينا أن نقارنه بمواقف الزعماء الآخرين، والذين ينتمون إلى الفلسطينيين بعلاقات الدم والقربى والجوار وغير ذلك، لكنهم للأسف لا يضعون الإسلام في حساباتهم، ولا يهتمون به، بل إنهم للأسف الشديد يحاربونه في بلادهم، ويتتبعون أهله، ويعتقلون مؤيديه؛ ولذلك فإننا عندما نرى قائدًا كأردوجان فإننا ندرك قيمته، ونعلم قدره، ونغبط الشعب التركي الأصيل على وجوده تحت قيادة هذا القائد المسلم..

    ثم كلمة أخيرة في آذان المرعوبين من الصهاينة، والخائفين على كراسيهم وسلطانهم.. أقول لهم: هل تدرون ما هو رد فعل شيمون بيريز على هذا التحدي الإسلامي التركي؟ وهل تدرون ماذا فعل رئيس الدولة الصهيونية الذي كان منتشيًا في مؤتمر دافوس يتحدث بقوة عن جرائمه ومنكراته؟!
    لقد قام الرئيس الصهيوني شيمون بيريز بعد ساعة واحدة من انسحاب أردوجان بالاتصال هاتفيًّا بأردوجان، واعتذر له رسميًًّا، ونقلت وسائل الإعلام هذا الاعتذار!!
    الله أكبر!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل فقهتم اللغة التي يفهمها اليهود، بل والتي يفهمها العالم؟!
    وهل علمتم لماذا يرفع أردوجان رأسه، ولماذا يرفع كذلك إسماعيل هنية والزهار وسعيد صيام ونزار ريان وغيرهم رءوسهم؟!

    إن هؤلاء يرفعون رءوسهم لأنهم يعتزون بالإسلام، فيعطيهم الله عز وجل قوة فوق قوتهم، ويمدهم بمدد من عنده، فيراهم العدو كثرة ولو كانوا قلة، ويراهم في كامل البهاء والشموخ، ولو كانوا بسطاء فقراء..
    إن قوة تركيا لا تقارن الآن بقوة الصهاينة أو الأمريكيين أو الأوربيين، لكن الجميع ينظر إلى نهضتها الإسلامية وزعيمها الإسلامي وتاريخها الإسلامي فيرتعب ويرتبك ويعيد حساباته ألف مرة قبل استثارة الغضب، ويعتذر عما بدر منه من أخطاء..

    رأينا ذلك مع أردوجان، ورأيناه مع قادة حماس، وسنراه مع كل من تمسك بدين الإسلام، وسار في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
    أما ما زاد من سعادتي حقًّا فهو التفاعل الإيجابي من شعب تركيا مع موقف أردوجان، واستقباله بالآلاف في الجو البارد جدًّا في المطار عند وصوله إلى تركيا، والمسيرات المؤيدة، والصحف المستبشرة، ولا يضره بإذن الله إنكار بعض العلمانيين، فجموع الناس معه، وقبل ذلك وبعده فالله عز وجل يؤيده ما دام سائرًا في طريقه..

    لعله بقي بعد هذا التعليق استفسارات مهمة في أذهان القراء، لعل من أهمها: لماذا لا يقوم أردوجان بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ وما سر العَلاقات الحميمة بين تركيا والكيان الصهيوني على مدار السنوات السابقة؟ ومن هو البطل أردوجان؟ وكيف نشأ على هذه الصورة البهية في دولة علمانية عسكرية كتركيا؟

    إنها أسئلة مهمة، والإجابة عليها تكشف لنا أمورًا كثيرة من الأحداث التي تجري حولنا، ونفهم بها جذور الصراع الإسلامي اليهودي، كما نفهم بها مستقبل العلاقات مع هذا الكيان الصهيوني البغيض، والإجابة على هذه الأسئلة ستكون في المقالات القادمة بإذن الله..
    اللهم وفِّق أردوجان إلى ما تحبه وترضاه، ويسِّر له أمره، وسدِّد خُطاه، وثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة..
    اللهم آمين!!
    ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.



    التعديل الأخير تم بواسطة ملاكـ ; 22 -01- 2010 الساعة 04:30 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية D - PEN
    موقوف من قبل الإدارة
    تاريخ التسجيل
    05 2009
    الدولة
    between an eyelash and it's peer
    المشاركات
    172

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    حصـَل نقاش بيني وبين صديق لي وقلت له أفيما معناه أن العرب خـِـيــخ ..
    وأن الإسلام ماعزّه الله بيد حاكم عربي قـط .. وتوقف العرب عند الدولة العباسية والأندلسية التي خيرها كان في حكامها الأوائل ومن بعدهم كانوا سوء ..

    وبعدها من جاء ؟ المماليك " عبيد أتراك وشراكسة " حكموا فأعزوا و طردوا الفرنجة , وجاء صلاح الدين الأيوبي الكردي الأصل وهو أيضاً ليس بعربي .. فحكم فعـزّ وحرر المقدس .. وجاء العثمانيون الأتراك فحكموا فأعزوا وفتحوا القسطنطينية " اسطنبول حالياً " ( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ) صدق الرسول الكريم .. ولا شـك أن فيهم من هو صالح وفيهم من هو سيء لكـن عامتهم عزّ للإسلام .

    وكأني أرى أنه لاعز للإسلام إلا بغيـر العرب , لأننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ما ارتضينا غيره أذلنا الله .. وارتضاء غيره لا يعني شرطاً الخروج من الدين ولكن هجرانه إلى مايسمونه بالحضارة .. وهي غثاء .

    في الغرب مثلاً : الباكستان والهنود هم القائمون بزمام أمور الإسلام , تجدهم يقاتلون بقوة للحصول على تصريح بناء مسجد , مستفيدين من حقوق المواطنة , وتجدهم يدعون للإسلام , ويطلقون لحاهم وتجدهك كالشوكة في حلوق الغرب .. بينـما العرَب يقضون أوقاتهم في البارات والنوادي الليلية ولا أقصد الجميع ولكن الصورة العامة تغلب .

    هذا زمن أردوغان .. أنعم وأكرم به من زمــَن ..فإن ذهـب أردوغان سيأتين بعــده من فيه خير ..
    حتى يأذن الله للمسلمين أن يقوموا مرة أخرى .

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملاكـ
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    3,224

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!


    لاتستهويني قراءة مثل هذه المقالات
    جئتُ هنا لأشكرك بن ثابت على تألقك الدائم
    وسأسجل مروري .

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ..انتظار..
    مشرفة سابقة

    .
    تاريخ التسجيل
    04 2007
    الدولة
    النِّهايَة
    المشاركات
    2,138

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    هذا هو المتوقّع، الرئيس غير العربيّ ينقم على اليهود بـ"صرخة" احتجاج، لم يُثنِه الصمت العربي بل استثاره للطعن فيما يقول اليهودي اللعين!

    فليبق العرب مخروسو الألسن ، مقتولو الضمير !

    واللهمّ أعز الإسلام والمسلمين..
    ياحوينتو !


  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d - pen مشاهدة المشاركة
    حصـَل نقاش بيني وبين صديق لي وقلت له أفيما معناه أن العرب خـِـيــخ ..
    وأن الإسلام ماعزّه الله بيد حاكم عربي قـط .. وتوقف العرب عند الدولة العباسية والأندلسية التي خيرها كان في حكامها الأوائل ومن بعدهم كانوا سوء ..

    وبعدها من جاء ؟ المماليك " عبيد أتراك وشراكسة " حكموا فأعزوا و طردوا الفرنجة , وجاء صلاح الدين الأيوبي الكردي الأصل وهو أيضاً ليس بعربي .. فحكم فعـزّ وحرر المقدس .. وجاء العثمانيون الأتراك فحكموا فأعزوا وفتحوا القسطنطينية " اسطنبول حالياً " ( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ) صدق الرسول الكريم .. ولا شـك أن فيهم من هو صالح وفيهم من هو سيء لكـن عامتهم عزّ للإسلام .

    وكأني أرى أنه لاعز للإسلام إلا بغيـر العرب , لأننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ما ارتضينا غيره أذلنا الله .. وارتضاء غيره لا يعني شرطاً الخروج من الدين ولكن هجرانه إلى مايسمونه بالحضارة .. وهي غثاء .

    في الغرب مثلاً : الباكستان والهنود هم القائمون بزمام أمور الإسلام , تجدهم يقاتلون بقوة للحصول على تصريح بناء مسجد , مستفيدين من حقوق المواطنة , وتجدهم يدعون للإسلام , ويطلقون لحاهم وتجدهك كالشوكة في حلوق الغرب .. بينـما العرَب يقضون أوقاتهم في البارات والنوادي الليلية ولا أقصد الجميع ولكن الصورة العامة تغلب .

    هذا زمن أردوغان .. أنعم وأكرم به من زمــَن ..فإن ذهـب أردوغان سيأتين بعــده من فيه خير ..
    حتى يأذن الله للمسلمين أن يقوموا مرة أخرى .
    أفضل من في المنتديات من يقرأ

    ثم يكتب لينقل ما يراه للناس

    اما اصحاب التسلية والردود الميته فهم افه المنتديات
    ليت الناس تقتدي بك يا حذيفه
    ...................................
    عوده الى الموضوع :
    فعلا لم تقم للعرب قائمة بعد المعتصم تقريبا
    ووقع عليهم ذل لم يقع على اي من شعوب العالم ولا أدري بماذا يفتخرون الان

    اذا كان بالماضي فهو شيء أنتهى وعاشه ابطاله واذا كان بالحاضر فوالله لا فخر لنا في أي شيء

    فما نحن الا عاله على البشرية لو ما وهبنا الله هذا البترول كنا نأكل الشجر
    ربما العرب افنت خلاصتها الطيبة في غزو البلدان المجاورة ولم يبقى الا الكسيح في كل شيء وكنا نحن نسله
    فلا يعقل ان نكون نسل من فتح الشرق والغرب هم استوطنوا في ما فتحوه
    وتركوا من يثقلهم هنا وما نراه اليوم هم ذريتهم

    ربما كان هذا التفسير المنطقي لحضارتنا الحالية
    .................................................. ........
    اردوغان احترم شعبه
    فاحترمه شعبه وغير شعبه

    شكرا حذيفه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريسان
    تاريخ التسجيل
    10 2009
    الدولة
    أرقُب ..
    المشاركات
    970

    السيرة العطرة للطيب رجب أردوغان

    السيرة العطرة للطيب رجب أردوغان






    الشيخ رجب ...


    ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول ، لأسرة فقيرة من أصول قوقازية.



    تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ، ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ... دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .



    أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة.



    ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق . ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمرة.

    بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة ، إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !



    فصل من الجيش من أجل شاربه


    بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) ، فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً !





    زواجه من المناضلة


    يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – ، وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة ، وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. ، وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميلا ، لهما اليوم عدد من الأولاد ، أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها !





    أردوغان في السياسة


    بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري . بعد عودة الحياة الحزبية ، انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه ، وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 ، وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب .



    رئيس بلدية اسطنبول


    لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة ، وبقربه من الناس لا سيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !



    بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد ، إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر .. وأنا أقول: نعم إنها في خطر . إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها . إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية .. وذاك سيتحقق ! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ”.


    ولقد سئل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال: ” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه ، إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ”.

    رجب طيب أردوغان في السجن


    للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا ، وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري - وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب، الأبيات هي :



    مساجدنا ثكناتنا

    قبابنا خوذاتنا

    مآذننا حرابنا

    والمصلون جنودنا

    هذا الجيش المقدس يحرس ديننا



    فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر ، وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى.


    وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع ، من أجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! وفي تلك الأثناء ، وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد.


    ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب ، تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي وللعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة ، والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني ، وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى ، وأن تمروا عليها بوقار وهدوء ، وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم ، أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “.


    أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “

    حزب العدالة والتنمية


    بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة ، قامت المحكمة الدستورية عام 1999 بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه ، فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول ، وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 .


    خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش !


    لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه ، وابتدأت المسيرة المضيئة.





    أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون


    بعد توليه رئاسة الحكومة ، مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! كل هذا وأكثر.





    مواقفه من إسرائيل


    العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات !





    اليوم


    اليوم .. أعلن عن فوز هذا البطل بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .. ألا سحقا لنوبل !





    سجال حاد بين اردوغان وبيريز في إحدى جلسات منتدى دافوس





    التعديل الأخير تم بواسطة ريسان ; 20 -01- 2010 الساعة 08:41 AM

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية D - PEN
    موقوف من قبل الإدارة
    تاريخ التسجيل
    05 2009
    الدولة
    between an eyelash and it's peer
    المشاركات
    172

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    يوووووووووووه كم أحب هذا الرجل ..
    سيرته عطره بحق ..

    رجـُل أحب الله فـاحبه .

    روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.

    لكـني لم أكــُن أعلَم بمايحدث في تركيا من حرب للإسلام ..
    صــُدمت كثيراً في تركيا وفي تونس .. كانت نظرتي لهما نظرة عظيمة .
    لكـني بعدما علمت بما يحدث فيهما .. حــزنتُ كثيراً .

    اللهم سدد رمي الشيخ الفاضل أردوغان .. ولا تجعل الدنيا أكبـر همــه .. واجعله خادما للإسلام والمسلمين .. نافعاً لهم .. اللهم أعـِد للمسلمين هيبتهم .. اللهم إن الأرض ضاقت علينا بما رحــُبت .. فا نصرنا يارب عاجلاً يارب عاجلاً .

    شكراً ريســان .

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية D - PEN
    موقوف من قبل الإدارة
    تاريخ التسجيل
    05 2009
    الدولة
    between an eyelash and it's peer
    المشاركات
    172

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    ليش تم دمج الموضوعين ؟؟
    لا يمتان لبعض بأي صلة ماعدا البطل : أردوغان .

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية D - PEN
    موقوف من قبل الإدارة
    تاريخ التسجيل
    05 2009
    الدولة
    between an eyelash and it's peer
    المشاركات
    172

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
    أفضل من في المنتديات من يقرأ

    ثم يكتب لينقل ما يراه للناس

    اما اصحاب التسلية والردود الميته فهم افه المنتديات
    ليت الناس تقتدي بك يا حذيفه
    ...................................
    عوده الى الموضوع :
    فعلا لم تقم للعرب قائمة بعد المعتصم تقريبا
    ووقع عليهم ذل لم يقع على اي من شعوب العالم ولا أدري بماذا يفتخرون الان

    اذا كان بالماضي فهو شيء أنتهى وعاشه ابطاله واذا كان بالحاضر فوالله لا فخر لنا في أي شيء

    فما نحن الا عاله على البشرية لو ما وهبنا الله هذا البترول كنا نأكل الشجر
    ربما العرب افنت خلاصتها الطيبة في غزو البلدان المجاورة ولم يبقى الا الكسيح في كل شيء وكنا نحن نسله
    فلا يعقل ان نكون نسل من فتح الشرق والغرب هم استوطنوا في ما فتحوه
    وتركوا من يثقلهم هنا وما نراه اليوم هم ذريتهم

    ربما كان هذا التفسير المنطقي لحضارتنا الحالية
    .................................................. ........
    اردوغان احترم شعبه
    فاحترمه شعبه وغير شعبه

    شكرا حذيفه

    أشكرك جزيلاً أخي الفاضـل بن ثابت ..
    سعيد جداً والله بشهادتك ..
    شهادة أعتز بها كثـيراً .

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملاكـ
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    3,224

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة D - PEN مشاهدة المشاركة
    ليش تم دمج الموضوعين ؟؟
    لا يمتان لبعض بأي صلة ماعدا البطل : أردوغان .
    هناك من بيننا من لايعرف من هو أردوغان
    وبما أن الموضوع الثاني بطاقه تعريفيه عنه
    دمجتُ الموضوعين
    حتى يتسنى للجميع تكملة الموضوع بالتعرف عليه .
    D-pen
    شكراً لك .

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريسان
    تاريخ التسجيل
    10 2009
    الدولة
    أرقُب ..
    المشاركات
    970

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    الآن وفقط الآن ..
    أتمنى عودة الدولة العثمانية على
    عهد محمد الفاتح ومن قبله , حيث ذكّرنا الطيب رجب به ..

    حذيفة وملآك ,
    لا يهم أين يوجد الموضوع .. الفائدة أولى ..
    فقط حزّت نفسي عدم تنويهي على ذاك .. ربما نسيتي يا ملاك
    وأرجو الإطلاع على الرابط :
    http://samtah.net/vb/showthread.php?t=87465

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكراً لكم جميعاً
    التعديل الأخير تم بواسطة ريسان ; 20 -01- 2010 الساعة 09:10 AM

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريسان مشاهدة المشاركة
    الآن وفقط الآن ..
    أتمنى عودة الدولة العثمانية على
    عهد محمد الفاتح ومن قبله , حيث ذكّرنا الطيب رجب به ..

    حذيفة وملآك ,
    لا يهم أين يوجد الموضوع .. الفائدة أولى ..
    فقط حزّت نفسي عدم تنويهي على ذاك .. ربما نسيتي يا ملاك
    وأرجو الإطلاع على الرابط :
    http://samtah.net/vb/showthread.php?t=87465

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكراً لكم جميعاً
    شرف كبير لي ما أضفته على الموضوع يا ريسان

    فلا تحرمني هذا الشرف

    ولكي تتضح الصورة فكان النظام اليا بالتبليغ عن نقل او دمج او حذف الموضوع برسالة الى صاحب الموضوع وكلنا تقريبا أعتمدنا كليا على هذه الالية
    ولكن حدثت مشكلة مؤخرا في المنتدى وأظن هذه الميزة ألغيت
    وان شاء الله سنتلافى أي سلبية في المستقبل

    فشكرا لك ملاحظتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خيال الوهم
    تاريخ التسجيل
    04 2008
    المشاركات
    820

    رد: أردوجان .. عملاق في زمان الأقزام!!

    وقد استغل أردوغان الوقت المسموح له ليؤكد ضرورة النظر إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بخلفياته وأبعاده،

    وعن هول ما رآه بالقطاع من ضحايا ودمار

    والبينة التحتية ومقومات الحياة لسكان يعانون من الحصار، مشيرا إلى عدم قيام إسرائيل

    بالتزاماتها وأنها ضيقت الحصار على الفلسطينيين بشكل خانق.
    وما أثار سخط بيريز أكثر هو تأكيد أردوغان أن حماس قد "تم انتخابها ديمقراطيا، وأنه على المجتمع الدولي
    احترام هذا الخيار بل يجب أن تضم طاولة المفاوضات محمود عباس وأعضاء حماس جنبا إلى جنب
    لأن حماس من نسيج المجتمع الفلسطيني".
    وبذلك لمس رئيس الوزراء التركي عصبا حساسا يؤلم الغرب، وهو تذكيرهم بما أسماه
    "احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وازدواجية المعايير



    أنا أشبه الوضع الراهن بالغاب القوي لا يأكل إلا الضعيف والشديد هو من يقف في وجه القوي

    والضعيف مغلوب على أمره قيل له اركع ركع اسمع يسمع
    وأقول أن العرب لن يحركوا ساكنا ما دام أنهم هم الضعفاء وسيبقى الحال كما هو عليه وستقيض الجريمة ضد الشعب الفلسطيني(أهل غزة)
    أمام العرب قبل العالم
    وأقول ها قد آتى ضوء لكن من بعيد أتى ليقول أن الانسانية كيان عظيم لايستحق تلك البشاعة لايستحق تلك الفضاعة
    بل يستحق كل تقدير وحنية يستحق كل قدر وعلية يستحق كل تكريم وعِيشة هَنية
    وحقوق الانسانية أتت من الاسلام وليست من النصرانية لكننا نحن من شوهنها بصورةٍ دنية وجملها الغرب بصورتهِ البهية
    آتى الضوء لنتمسك بكل ذرة منه آتى ليوقظ هممنا بلفتة!بنظرة!بصدقة!بدعوة في آخر الليل!لإخوان هم في سجلاتنا المنسية
    وأقول للدول الغنية الاسلامية أين هي النخوة المنسية أم أن هناك قرارت أمريكية أو أروبية تمنعنا من إخوان جاءت بهم الديمقراطية
    أليس هذا هو شرط اليهودية أم شرط النصرانية أم يكذبون علينا بكل وقاحة أبدية كل مسلم يخالفنا فهو في حكم الارهابية
    أين بطولاتكم المنسية أم أين أنتم ياأحفاد العباسية بحلم في منام هبيتم هيبة أبية قضيتم على اليهود والنصرانية وكله بسبب صرخة شجية
    من امرأة مسلمة سنية استجارت بكم يا أسود العباسية وهي في سجلات العرب قد أصبحت منسية بل لا يصدقونها حتى نصية
    يقولون ياه ياه أمن أجل هذا حركتِ جُيوشٌ سِرية ليترك ملكا بسبب صرخة امرأة بكية لا إنها من تأريخ أناس جنية ليست ببشرية لكن
    انظروا ماذا فعل ليث تركية فعل فعل الشجعان القوية أدى أمانته تجاه الانسانية قبل الدين والاهمية
    قال للعدو لك الخزي والعار والموت ياعدو الانسانية ياعدو الاسلامية آويناكم قبل سنين زمنية لو ندري لكنا أبدناكم من عهد العثمانية
    ولكن لاحياة للإنسانية عند العرب والاسلامية ولا نملك لكم يا إخواننا الفلسطينية سوى الدعاء عند الصبح وعند الليلية
    والشكر لمن آتى بالمفيد وذكرننا بالانسانية بن ثابت والبقية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •