لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حبي الآنقـــى ...

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عاشق الخوبه
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    184

    حبي الآنقـــى ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
    اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض, وملء ما بينهما, وملء ما شئت من شيء بعد
    ـ أهل الثناء والمجد ـ أحق ما قال العبد ـ وكلنا لك عبد ـ, لا مانع لما أعطيت, ولا معطي لما منعت, ولا ينفع ذا الجد منك الجد,
    ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))فاطر
    . وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله خاتم الأنبياء وإمام المتقين وأشرف المرسلين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

    مع من سيكون اللقاء وعن من سيكون اللقاء والحديث مع
    ((حب الإله الكريم العظيم الغفور التواب))
    الغوالي
    :- تعالوا معي لنملأ قلوبنا أنا وانت حباُ لله .
    تعالوا لنعيش دقائق نغرس حب الله في قلوبنا .
    أختي وأخي :- كم هي نعم الله عليك بالليل والنهار .
    أختي وأخي:- من عافاك ، من سترك ، من أمَنك من أعطاك من حماك من رزقك من وهبك الا الله
    قال صلى الله عليه وسلم :
    ((أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه)) صحيح
    ومن أجل هذه النعم :
    نعمة الإسلام : فلو لم يكن بحبك ما كان سماك باسم الإسلام ولا وسمك بسمة الإيمان .

    هل كان لك ادنى فضل في كونك مسلما هل يزعم أحد منا أنه دعى ربه في بطن أمه أن يخرجه مسلما ففعل .

    أختي وأخي: كان من الممكن أن تكون حطبا لجهنم تولد على الكفر وتموت عليه ولكنه يحبك جعلك مسلمه.

    عصمك من عبادة العبيد وأسجدك لمن خلق الملوك والعبيد

    حماك من السجود للصنم وأخضعك لمن خلقك من العدم .
    سبحانه وتعالى

    ما للعباد عليه حق واجب *** كلا ولا سعى لديه ضائع

    إن عذبوا فبعد له أونعموا *** فبفضله وهو الكريم الواسع

    أختي وأخي :- لماذا لا تحبه وأنت تسمع قوله جل وعلا

    ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))آل عمران
    لأنه يحبك أرشدك اليه عن طريق آثار قدرته وملامح عظمته .
    سبحانه خلق فأبدع وسمى نفسه البديع وجَمل فأتقن فهو الجميل .



    عجبا كيف لا يعبده من رأى آثاره وكيف لا يعرفه من لمح أنواره



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إذا فرح الناس بالدنيا فأفرح أنت بالله .
    إذا أنس الناس بالناس فأنس أنت بالله .
    إذا استغنى الناس بالناس فأستغني أنت بالله.
    إذا تودد الناس إلى الناس فتودد أنت إلى الودود الرحيم .
    واتصل به واطرق بابه وقل له مسكين يارب فتصدق عليه .
    واتصل به واطرق بابه وقل له أنا عبد ك الفقير المسكين .

    سئل الجنيد ما هي صفات من يحب الله فقال :
    هو عبد ذاهب عن نفسه متصل بربه إن تكلم فعن الله وإن سكت فمع الله وإن تحرك فبأمر الله وإن نطق فبالله ومع الله.
    كان بن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه((اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ويحب رسلك ويحب عبادك الصالحين)).
    وكان حكيم بن حزام الصحابي الجليل يطوف بالبيت ويقول (لا اله الا الله نعم الرب ونعم الاله احبه واخشاه)
    وقال الحسن البصري في قوله تعالى ((ياأيتها النفس المطمئنة )) النفس المؤمنة أطمأنت الى الله واطمأن اليها واحبت لقاء الله واحب لقاءها ورضيت عن الله ورضي عنها فأمر بقبض روحها فغفر لها وادخلها الجنة وجعلها من عباده الصالحين))



    أدرك علماء الإسلام اهمية حب الله عز وجل فكانوا يسألونه تعالى هذا الحب في دعائهم ، ومن أدعيتهم في هذا المجال : " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما احب فأجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم حببني إلى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من مرضاتك ".
    فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه ، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغنيه .




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الأسباب الجالبة لمحبة الله
    قال ابن القيم رحمه الله (الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها، وهي عشرة:

    1- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه .

    2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
    3- دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب والعمل والحال ، فنصيبه من المحبه على قدر نصيبه من الذكر .
    4- إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وان صعب المرتقى .
    5- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها .
    6- مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الظاهرة والباطنة.
    7- انكسار القلب بين يدي الله تعالى
    8- الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبوديه بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
    9- مجالسة المحبين والصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ، ولا نتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
    10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ووفقكَم الله لما يحبه ويرضآه ,,


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية SSF
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    2,765

    رد: حبي الآنقـــى ...

    أخي / عاشق
    ,,,,,,, جزاك الله خير الجزاء وجعلها الله في موازين حسناتك ونفع بك ,,,,,,,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: حبي الآنقـــى ...

    نسأل الله العلي العظيم أن نُحَب( بضم النون وفتح الباء) لأن الشأن كل الشأن أن نُحب كما قال العلماء

    ( ليس الشأن أن تُحب الله ولكن الشأن كل الشأن أن يُحبك الله عزوجل )
    لأن محبة الله عزوجل يدعيها كل أحد فكل منا يحب الله
    والله عزوجل قال لنبيه عليه الصلاة والسلام لما ادعى أناس محبة الله ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم - الآية
    -فاتباع محمد عليه الصلاة والسلام هي الموصلة لمحبة الله عزوجل لنا وليس ذلك فحسب
    بل ومغفرة الذنوب لقوله تعالى ويغفر لكم ذنوبكم
    فعلينا جميعا اتباع هدي محمد عليه الصلاة والسلام وتصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجر
    وأن لايُعبد الله إلا بما شرع نبيه عليه الصلاة والسلام
    *************************
    جزاك الله خير وبارك فيك على هذه الدرر النافعة وجعلها الله في موازين حسناتك ونفعنا بها


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: حبي الآنقـــى ...

    بارك الله فيك وجزاك الله خير على منقولك
    في ميزان حسناتك ان شاء الله


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •