بسم الله الرحمن الرحيم .
" المحاور الجيد هو الذي يمتص الصدمه ويكتنزها ثم
يرميها بإتجاه آخر فيصعقه بها "
- قلةٌ قليله من يجيدون تطبيق هذه المقولة
هذا يتهرب
ذاك ينشغل
والآخر يتلعثم
وفي آخر مقعد شخص ماهر في الإفحام ولكن دون أدلة
وهناك من يستمتع بفرد عضلاته بطبع شريط لاصق على فم المتحدث .
- همسة :
أيتها الحرية أليس لكِ مُسمى آخر في مجتمعنا ؟
عجباً . . . فحسبْ .
" إذا كانت طاولة الحوار بلا أرجل فاعلم أن المتحاورين يلعبون كيرم "
- عندما نطلب الحوار بلغته ( يخرسوننا )
- عندما نبحث عن الإقناع ( يتجاهلوننا )
أخبروني !
بربكم . . لماذا تركنا اللعب على طاولةِ الكيرم ؟
- همسةٌ أخرى :
إذا عُدم أسلوب التوجيه فلمَ نستنكر الفوضى ؟
- عندما يكون الإلجام هو الحل الوحيد
لسنا مجبرين على الصمت
لنا أن نطلق سراح ذواتنا بقول :
من فضلك ! هل لك أن تصمتْ ؟
فما كل وقت أتلذذ بالحديث معك.
ودي وتقديري .