موسوعة ووثائق قيادية
قبل ان تحظى الاستاذة / حليمة العمير بهذا التعدد في نطاق البيئة التعليمية فقد حظيت بها كل القطاعات التعليمية
والمتمثلة بديوان وزارة التربية والتعليم حتى آخر المصاف من التعليم والمكاسب قد تعود لشغفها وحبها لمهنة امتدت اعوام خبرة وتميز لما كان يدعم سياسة تعليم البنات والشاهد على صحة ذلك تلك الصفوف آنذاك وما ابدوه من اعجاب اثناء اداء واجبها وما كانت تقدمه نحو مهام الوظيفة....
قد تكون صورة الرحيل كئيبة وليست بالصورة المتوقعة لدا البعض فالتوقف عن الخدمة واداء الواجب وتوصيل الرسالة التعليمية امر محزن للغاية ولكن عندما يجد هذا الشخص من يثمن كل الجهود وتوظيف طاقتها كأشخاص قد يكون لهم نظرة ورؤية كمثل الاستاذ الفاضل/ ابويحيى وما قدمه من خلال تدعيم وضمانة رضاء القيادات والاداريين والمدراء المباشرين واتاحة الفرصة لهم ليعبرون عن ارآهم تجاه احد رواد تعليم البنات لما يعبر عن الاعجاب والثناء للأستاذة/ حليمة العمير...
الشكر قد يكون غير كافي لهذه المذكرة والموسوعة التعليمية
ولكن ندعوا الله عزوجل ان يجعل ذلك في ميزان حسناتكم وان يسدد خطاكم استاذي الفاضل
تحياتي وتقديري للجميع