حياك( يالشفق)
اذا لم تتمكن الزوجة من الطبخ فتنكيد هذه الحياة يتوقف على ذلك الزوج فإن كان ممن يفضلون طبخ البيت فإنه سيختلق المشاكل أما إذا كان العكس فستسير امورهم بسلام بمجرد تناوله مايسد جوعته واقسم أن هناك من الازواج من قد مضى على زواجهم ست سنوات ولم توقد النار في بيوتهم إلا للشاي والقهوة، وزوجة اخرى تقول أن اسطوانة الغاز استمرت ثمانية شهور ممتلئة وحياتهم تسير بدون معكرات.
بالنسبة لمطالبة الزوج للزوجة بالطبخ فليس مفروضاً عليها وجميع المذاهب تقول بذلك ،ولكن من باب الألفة والمحبة على الزوجة أن تكافأ ذلك الزوج الذي يعود متعباً من عمله وتوفر له الراحة.
ولنا في وصية أُمامة بنت الحارث زوجة عوف المحلّم الشيباني لابنتها ليلة زفافها اروع الكلم"احرصي على وقتِ طعامهِ و شرابهِ و منامهِ . . . فالجوع » ملهبةٌ « لمشاعره . . .
والعطشُ » انقباضٌ « لغرائزه . . . والنوم » لحظاتٌ « لهدوئه و راحته و مسرته ! !"
"مجرد رأي شخصي" تحياتي.