بعد التحية والإحترام
كل العبارات والكلمات تقصر من أجلك وتترنح ماذا تقول ...؟؟؟
في كل يوم أقرأ العبارات والكلمات وأتخيل أين أنت الآن عنا ....؟؟؟؟
أرأ يت وسمعت وقرأت ماذا فعل بعدك عنا ....؟؟؟؟
الأماكن التي نمر فيها أصبحت خالية من وجودك ....
تعليقاتك التي نسمعها وصداها يتردد مازلت موجوده ...
وطنية ... محبة ... غيورة ... مضحية ... مبادرة ... حازمة ..
مثقفة ... متعلمة ... متطلعة.... رفضت كل أنواع المجا ملات ... لأنها تعرف أنها مؤقته ... ومضيعة للوقت ... رفضت كل أنواع الهدايا .... والتكريم ... لأنها لم
تنتظر ردمن أحد من أجل خدمة الوطن ..... فالنتعلم منها الوطنية الصادقة
فالنتعلم من هذا الشموخو المزايا والسجايا دون مقابل ...
فالنتعلم من كل من تركنا وتعرفنا عليهم من قرب حجم التضحيات التي بذلوها من أجل بناء صروح تركوا بصمات واضحة بعدها ....
فالنتعلم ونقتدي بهم ... فالإنسان العاقل يستغل وقته في كل شئ مفيد
ويتفرغ للبحث ... والمشاركات .. والدعوة .. وتعلم القرآن والفقة والسيرة لما لها
من مردود معنوي علي النفس .....
ها نحن نحتفل بك ( ياغالية ) هنا رفضت ولكن نحن نحتفل بطريقتنا
سيرتك محفورة في القلوب، منقوشة على الصدور.