اضافة بسيطة لحين مجيئ الغوث ممن لهن الدراية
عادات الزواج مرت بأطوار مختلفة خلال السنوات الأخيرة إذ تأثرت بروح العصر المتجدد التي اجتاحت المنطقة .. ولكنها لم تذهب بروحة النابظة .. ومازالت روح الماضي مبثوثة في ثنايا وفقرات مناسبات الزواج المعقودة .. ففي القديم إذا أراد الشاب وعزم على الزواج كلم أباه وأمه .. في شأنه والعادة أن تختار الأم الزوجة فيما لو أختار الزواج من خارج العائلة .. فإن ناسبت البنت ذهب الجاهة إلى أهل البنت وبحثت مواضيع المهر ، وحفلة الزواج .. وجرت العادة قديماً أن تقام الحفلة في بيت الزوج أولاً وتنتقل بعدها إلى بيت العروس على ظهر الجمال محملة بالجهاز المكون عادة من ثلاثين قطعة من القماش أو أكثر من ذلك بقليل ، مع بعض الفضة والذهب إن أمكن الحال .. وتسير القافلة والرجال تدق الطبول .. وعد صلاة العشاء تخرج العروس عتجلس على ( قعادة ) مرتفعة وحولها النساء في ابتهاج وغناء ورقص .. وينقط للضاربات بالدفوف وتسمى ( النقطة ) والعروس جالسة على ( مربعة ) على القعادة وهي ( مولبة ) بالخضر والفل ، والكاذي ،
لابسة ثوب العرس الأحمر اعتداداً لليلة الدخلة .. وفي بيت العروس يقومون بالتخيلة أي ترقيص العروس خطوة خطوة إلى الأمام وخطوة إلى الخلف وهي مغطاة بالقناع ، ويكون الدق على صحون الحلي وبعد صلاة العصر يقومون بتنظيم الفل على رأس العروس وترقص الراقصات وتدق الطبول وترتفع .. الزغاريد
النقــــــول
وهو انتقال العروس من بيت أهلها إلى بيت زوجها حيث ترقص النساء ليلة النقول وبعد انتقال الزوجة يقدم لها أهل الزوج الطقم إما ذهباً أ, فضة ثم يبكون !! عليها أهلها ويغنون !! لها ويمشون بها على الأقدام ويطلبون أن يشاهد العريس وهو يستقبل زوجته ولا تدخل العروس حتى يفرش لها ( المصناف ) أو يذبح شاة احتفاءً بها وتمشي على دمها !!! ، وفي الصباح ليلة العرس تقوم العروس لتناول الإفطار مع زوجها وأهل العريس ثم يأتي الضيوف ويتناولون القهوة ويباركون لها زواجها ثم ينصرفون إلى بيوتهم