إلى كل من تظن الهوى سلاحاً في يدها تقتل به وتأسر..
وتعاند به العاشقين وتقهر..
إلى كل امرأة لا تقدر..
أهدي هذه القصيدة إن كانت تستحق الإهداء!!!
أَتَدْخُلِينَ غُرفَتِي.. وتحْسِبِيهَا مصنعَكْ؟!!
وتَمْنَعِي بِجُرأةٍ؟
قد حان لي أن أمنعَكْ..
أوجعتِنِي يا ثلجةً.. وحانَ لي أن أوجعَكْ..
أوقعتِني يا ذئبةً.. وحانَ لي أن أوقعَكْ..
أتُغضِبِينَ عشقَنا؟.. لا تعلني لي أدمُعَكْ..
فإنني وا حسرةً
ضيَّعتُ مِنْ حبي – معَكْ -
وكان مطمعي به.. والله ليس مطمعَكْ..
فلستُ من يرى الهوى
بأن أزور مضجعَكْ..
ولا ولا أن تصرخي.. تَخْشَينَ ألا أسمعَكْ..
أو تُمْسِكِي أصابعي لتُشْعِلِي أصابعَكْ..
أو تحضني صدري إذا ما جئتُ يوما مخدعَكْ..
إن الهوى عرفتُه.. مَنْ في عظامي وزّعَكْ..
عفواً على صراحتي ولو أغضتُ مدمَعَكْ..
فإنْ أردتِ فاذهبي..وغلّقِي البابَ معَكْ..
وإنني يا دميةً
والله لنْ أودِّعَكْ!!
حمد القرار