عق الضمير ,,,,, فخمنت أني أقتت لحمي ،، وشربت ماء عيني وأني أخذت خيوط النهاية أصنع منها بدايتي .
فأيقنت أني لاأحتاج الى جملة بها بعض الكلمات لأقول أنني موجودة طالما ان الأسماء والأفعال لم تصنع وجودي .
... عندما ادركت أن الإنسان تكبر معه تأملاتة جعلت التفكير بيتاً وأنا أعمدتة .... ينوء الحلم بعيداً فأقربه ....... ترتجف لحظاتي فأوجد لها الإطمئنان .
لم أخذل نفسي حتى ولو خذلتني الدنيا .
كنت أصرح لها أن هناك ثلاثة لايأتي منهم التدليس أبداً
فأكتشفت أن الإنسان يزخرف لنا مثاليتة ,, ونحن نتقبل المثاليه متفائلين ،، ونتجاهل التدليس ,,,
,, أحدهم خيب ظن إحساسي ,, والآخر سلمني رهينة للإنتظار الذي لايجيء ,,, أما الأخير فقد جعلني أقول إن نفسي توطأت على ذبحي ..
... تكبر المصائب في حياتي كما يكبر طفل صغير ,,, تكبر لتعيش عمراً يطابق عمري ،،، لتدفن أخيرا معي في قبر واحد ،، ومن ثم تنجب أبناً حقيقين يجسدون إمتدادها ...
... تلبسني الآمي وهي مزدهية بنقوش وحلل ,, ولا تتجرد مني حتى تخترق جسدي .. تحاول أن تمكن الوهن منه ليكون إرهاصات عظام ولحم فقط
... لاشيء بعد اليوم يستحق آهة كبرى ... أنفاسها منزوعة من الوجدان ... فالرؤية القاتمة للأشياء لاتنفع .. وحسن الطالع غير مستحب ... حتى لحظات التأمل التي كبرت معي من حقها الآن أن ترحل ... لأن الإنسان لن يجدد الثواقب ,, بل سيشرع في زيادة الفجوة التي تقرب فجيعتة وحزنة الأبدي ,,,,,,,,