أهلا بك اخي الغالي ( التحدي )
أولا سعداء جدا بعودتك لمنتداك
أخي لقد وضعت يدك على الجرح كل سكان القرى الجنوبية القريبين من الحدود
يضعون أيديهم على قلوبهم وينتظرون رصاصة الرحمة التي توضح لهم الأمر جليا
ما بين الخروج والنزوح وترك قراهم وبيوتهم واراضيهم ومجتمعهم وما بين البقاء
فلقد كثر المرجفون في الأرض وكثرت الشائعات وكل يتملق ويتفلسف ويهذي بما لا يدري
فهذا من يقسم على نزوح قرى معينة وهناك من يزيد الطين بلة ويذكر إن النزوح على مراحل
حتى اصبح الجميع يعيش في خوف وقلق وشتات فكري .
فالكثير من سكان تلك القرى توقف عن البناء والبعض منهم باع ماشيته وبعضهم بدا رحلة البحث
المريرة عن منزل آخر تحسبا لأي طارئ .