هبّت النسائم حاملة البشرى المنتظرة
فلا يحاكيه أروع مما يحمل قلب لقلب........
ارتداد الهواء في الفضاء بدون حواجز
أسبغ عليه رائحة الوِدِّ عبقةً زكيّةً
لا تفهمها إلا قلوب تنبض بأنين مخضّبٍ
في غياهب السكون وبترقب مهيب
احتمالٌ بطيء تتسارع أنفاسه
أن يكون الصمت هو السائد
حتى تعلن اللاءات انتحارها
ويصبح سِرُّ الـ(نعم) جهراً
هل ومتى وأين وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟
أدوات اندحرت مدبرة
فلا مكان لها،،،،،،،،،،،
وليس شيءٌ يشيعُ في روح الصحاري صوته أو يصرخ جرسه
إلا ( نعم )
(خفايا الروح) مسرحية محبوسة كانت رهينةَ نظراتٍ يخنقها كبرياءٌ مزيف!!!!
ثمّ هاهي تُفرِجُ عن شخصياتها
لتسرج حنيناً إلى
نهايةٍ
ربما لن تكــــــــــــــــون!!!!!!!!!!!!!!????????