لم أستطعْ النوم ,
وَكأنَّ الأرق سَقط في حبِ جفناي هذهِ الليله .
لم أستطعْ النوم ,
وَكأنَّ الأرق سَقط في حبِ جفناي هذهِ الليله .
التعديل الأخير تم بواسطة ملاكـ ; 05 -02- 2010 الساعة 11:13 PM
سعيدةٌ جداً
مقالتي البسيطه نُشرت في أحدى الصحف .
بالرغمِ من أنني حفظتها عن ظهرِ غيب إلا أنني
قرأتها وكأنني أقرأها لأول مره .
يوماً ما سأنقشها هُنا لتحظى بقرائتكم .
تخونني العبارات , وتخنقني الكلمات
وأفشل في التعبير ,
ولكن سأهتف قائلة :
شكراً
لكفٍ حانية باتت تُلاحقني بلقمةِ شهيةٍ
وعينٍ ساهرة حتى أنام .
شكراً
لقلبٍ أخلص لي وحفزني وجعلني أتقدم للأمام
شكراً
لقبلة حانيه أنستني مرارة الأيام .
شكراً
لبذلي وعطائي بحقٍ أستحق النجاح .
أستقبل التهاني في شريط الإهداءات والرسائل الخاصه .
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
وكـ المعتاد , كل مساء ,
تمتد يداي لهاتفي لأغلقه
ثم أخشى أن يوشوش لي رنينه
بنغمة رساله تُداعب أحلامي ,
وأعود لأخصص وضع هادئ
بعيداً عن الضجيج .
عُذراً , غلبني النعاس
سهرة أنيقه للباقين
ونوم هانئ للمغادرين ,
وتصبحون على خير .
أشبع من ملامح وجهك طُهراً ,
ولاأجوع ,
وأرتوي من فيض حنانك سُقياً ,
ولاأعطش أبداً . .
يومان فقط
وسيصبح المكان خالي
من كل شي
لابنيان
لاأرصفه
لاشمس , ولاغيوم .
ولكن أملي أن تحتضنك السلامه بعودتك .
صباحي مابين معضلة الفقد ,
ومشكلة الإفتقاد .
تتكالب عليَّ لحظات الفراق الواحدة تلو الأخرى
وهااا أنا جاء دوري
بدأتُ أعودها , وأعود نفسي على
التأقلم على الفراق بين الحين والآخر
. . قريباً . .
سننتزع من بعضينا بقوه
ستكون صبوره بإبتسامتها
حالمه بشجاعتها
قويه بتفائلها
وستتشبث بي وقت الإنتزاع
ولن تسقط !
نعم لن تسقط ( أنا على ثقه ) .
ياااااااه
كم تخنقني ( التفاصيل )
ولكن
عزائي الوحيد ياصديقتي
( بأني سأستودعك الله ) .
أكتست مشاعري بروداً حد التجمد ,
و لم تدفأ بعد
كنت أخشى لحظة وداعك
حتى وصل بي الأمر أن أغلق أبواب
عقلي بإحكام حتى لاأستقبل
تخيلات تلك اللحظة , وبالرغم من ذلك
هاأنا الآن أحيا بدونك ,
و دونَ أن تمُر بنا لحظة وداع .
التعديل الأخير تم بواسطة ملاكـ ; 30 -05- 2010 الساعة 05:29 AM
قد تكون الأحداث خياليه
ولكن ذات مغزى ,, استمتعوا !
ذات مرة وقع طائرٌ في حبِ وردةٍ بيضاء ,
و قررَ أن يُصارحها !
لكنها رفضت و قالت : أنها لا تحبه ..
و ظل يُصارحها
وهي تكابر . . حتى قالت لهُ:
لن أحبك إلا إذا أصبح لوني أحمر .
و في أحد الأيام أتى الطائر , و قطعَ جناحيه و نشر دمائه
على الوردة البيضاء , حتى أصبحَ لونها أحمر !
و حينها أدركت الوردة ,
كم أحبها الطائر وقررت أن تصارحه بالحب!
و لكن الوقت قد فات , لأن الطائر فارق الحياة ..
علينا أن نقدر مشاعر من أحبنّا
قبل أن يموت لأجلنّا . .
لاجديد
مره أضحك لاذكرتك ,
ومره أبكي ,
ومره أكتب لك قصيد .
بالأمس كان الأمر مشكوك في مصداقيته
وأتضح لي جلياً والناس نيام .
صدمه !
وليتك لم تخبريني ياأمي .
ركعتان إستخاره في جوف هذا الليل
ستُسقط عني القلق .
غضبت منيللمره التاسعه والخمسة وثلاثون ألف مليون
أعلم أني أحبها كما لم أحب أخت ,
ولاحتى صديقه من قبل , ولكن الشي الذي لاأعلمه . .
( كيف أنني أحبها كثيراً حال غضبها )
كلانا يحمل سماعة الهاتف ,
ولكن الصمت ألجمنا عن الحديث
الآن أكتملت الدقيقة الخامسه عشر ,
وكلماتنا لاتتعدى الخمس كلمات . .
أنا : أرتشف قهوتي وأتابع صامطه
وهي : تتصفح كتاب وزعلااااانه
وفجأه سؤال !! بغضب . .
يعني انتي مصدقه نفسك ملاك الحين ؟
أجبتها ببرود , لا من قال ؟ ؟
صمتت !!!
سألتها بلطف : طيب وانتِ تشوفين نفسك ملاك ؟
أجابت لا طبعاً . . .
يعني كلنا معرضين للغلط صح ؟
أجابت : صح
دقيقة صمت ثم أخذت تحكي لي عن موقف حصل لها
بالأمس , وكأن شيئاً لم يكن .
منذ ذلك اليوم الذي ذهبت فيه للصرح التعليمي
وأنا على يقين بأن إختيارهم سيقع علي
"ليس غروراً بذاتي"
ولكن تعلقي بالعطاء فاق الحدود ,
فأجزموا بأنني من عشاق التدريس من ملامحي ,
وبمجرد إنتهائي من المقابله الشخصيه
إنهالت علي عبارات الثناء من الطاقم الإداري
حتى أن إحداهن قالت :
من الخساره أن نختارك لتعليم المراحل الأولى
مستواك لايصلح إلا "للمرحلة الثانويه" ,
وتحدد الموعد لوضع "النقاط على الحروف"
ربما لم تكن الوظيفه التي أحلم بها , وليست هي التي
تتناسب مع طموحاتي ,
لكن لعلي أنظر إليها من باب "شغل الفراغ بما يعود بالنفع"
أدعو الله أن لاتتدخل "مزاجيتي" بالأمر
لألغي الوظيفه دون أي سبب , هكذا "طقت براسي"
دعواتكم إن كُنتُ أستحق .
نكتب لأننا نعرف في قرارة أنفسنا
أن هناك من يقاسموننا المحبة و الشوق ,
يوجدون في أرضٍ أُخرى قد لا نصلها أبداً ,
لكن عظمة الكتابة
تختصر المسافات , و تجعل كل من نحب على مرمى جملة
أو كلمة أو حرف مليءٍ بالنور !
واسيني الأعرج .
لو أستقمتُ على أعلى قمه ورفعت يدي لألمس
السماء , فلن أستطيع بلوغ ذلك !!!
لكن دعواتي سبقتني . .
ماأعظمك ياااالله . . وماأقربك ياااالله
دعوتهُ ثلاث دعوات متتالية
التخرج , الزوج الخَلق الخلوق , والوظيفه .
أُجيبت دعوتين وبقيت الثالثه . .
وظني فيك ياربي جميل , فحقق يإلهي حسن ظني .
" 3/8/1431 "
مراسم فرح وَ ميلاد حب جديد .
" أنا وأنت "
لاأعلم أي منّا الماء , وأي منّا الطحين ؟
مختلفان جداً !!!
ومع هذا فإننا نبذل كل مابوسعينا
لنتجانس معاً . .
لاأريد أن يفردنا أحد !!
حتى لاتظهر الشقوق والثقوب التي بداخلنا
أريد أن نكون
لوناً واحداً وشكلاً واحداً وطعم واحد
ورائحة واحدة . . " كالعجينة تماماً "