**
مِنْ المُفترضْ أنَّ لَاَ يُبرحُهاَ ضربً فقطَ \ وإنماَ
يوأدُها حيةَ .. فَ هذاَ هوَ الحلَ الأنسبَ لِ أخفاءَ الَعارْ
ألذيِ حَملتهُ مشَاعرهُاَ وتَكادُ أنّ تُنجبهَ ...... سُحقاً لَهاَ ..|,
Impossible "
الحُبَ ليسَ مُحرماً مَا لمَ يَتخطىْ الشريعَة والحُدودَ \ ولَكِنهُم حَرمواَ
عَليهاَ أغلبْ الَأشياءَ نَبذوهاَ – أحتقَرُهاَ – قَيدُ لِسانهِا بِسلاسلَ الصَمتْ حَتىْ
لَاَ تبوحَ بِ مشاعرها المُمتزجةَ بِ البراءةَ ليسْ إلَاَ \ فَ حينْ تَعترفُ أُنثىَ بِ الحُبْ
تُصبحُ مَنبوذةَ مِنْ نظرَ الَجميعْ .... وكأنهاَ جَاءتْ بِ فاحشةَ حَتىَ مِنْ نَظرَ أقربْ الناسْ
إليهاَ .. إذاّ لِماَ تَعترفَ وهيَ مُدركةَ جيدّاً ما ألذيَ سَ يترتبَ علىْ هذا الَإعترافَ
مْن عواقبَ ؟ .. الَرجولةَ لَاَ تَكمُنَ في التسلطَ وإبرازَ الَعضلاتْ وَفرضْ الرأي
الَرجولةَ تَكمُنْ في التَفهُمَ و الَإحتواءَ و النُصحَ بِ طريقةَ لينةَ ومُحببةَ ..!
\
ليسَ ألكُل ولِكنْ نَادراً ماَ تجدُ شخصْ يَتعاملَ معَ هذا المَوقفَ برويةَ
هذاِ أنّ وجدتْ أُنثىَ واعترفت بِمشاعرهاَ لِ أخيهاَ .. لَأنهَ قليلَ
ما يوجدَ أخَ يُنصتَ لِ تَمتماتَ أختهِ أو شكواهاَ .. ولِندعَ
المِثاليةَ جانباً لَأنهاَ باتتَ تُرهٍقُناَ ..|,
,