هذه الأيام أتعاون على " غُربة " المكان الجديد بالقرآءة ,
تجتاحني موجة قرآءة لم يسبق لها مثيل في سيرتي ( منذُ كنتُ إرهابي تقريباً ) !
جدّة مدينة سيئة جداً , فكلّ من أعرفهُ هنا , يُخبرني أنّها لم تكن في هذه البرودة من قبل , ( حبيبتي نجد ) !
قرأتُ " أحببتُك أكثر مما ينبغي " في ليلة واحدة , ندمتُ أنني فرغتُ منها , رحتُ أقبّل تلك الرّاوية التي تحدثت عن تفاصيلي كثيراً , لدرجة أنني أُسآئل حبيبتي دائماً " إنتِ أثير عبدالله ؟ " !
هذه الرّاوية جديرة بأن تُقرأ , رغم خلوّها تقريباً من البُعد الفلسفي أو الفكري ,
الذي ستجدهُ في " الرمز المفقود " جديد دان بروان ,
أو رائعة هارييت ستاو " كوخ العمّ توم " , هذه الرّواية المجنونة قرأتُها على ضوء جوالي

وأهديتها لصديقي دلش ,
الآن بين يديّ تُسجن " مليكة أوفقير "
وهي تسرد معانتها في " السّجينة " وتمرّد الملوك وجبروتهم ,
كلّ ليلة , بعد أن أفرغ من جُزء , أُفرغ قدراً لابأس به من دموعي , لمليكة وأمها وأخواتها وكلّ المقهورين والمغلوب على أمرهم ,