مُقَــدمة:
لحظات التقاعد من أقسى الفترات التي تمر على الشخص..
فهو يخلع لباساً طالما ازدان به عمراً، ويتوارى عن ميدان
ما برح يردد صدى خُطاه..
مشاعر لا تُنسى، ولكنها طبيعة الحياة، بل سنة الحياة قاطبة، فلا تشبث بالمناصب والألقاب، ولا بقاء على الكراسي، فالكراسي لا تدوم ولا تُورث؛ وما يُخفف وطأة هذه القسوة
هو استراحة الضمير قبل الوداع...
وحليمة العمير تقاعدت واستراحت.. لكنّ قبل ذلك
استراح ضميرها لأنها أعطت وأعطت ولم تنتظر لتأخذ.
وحينما يُكتب عنها هنا في منتديات صامطة الثقافية بشيء بسيط مع إيماننا المطلق بأن كل ما قيل عنها أو سيُقال لا يُطال قامتها الشامخة.. نحنُ هنا فقط نُقلِّب من صفحاتها المشرقة.. معلمة قديرة، ومربية فاضلة، وإدارية ناجحة، عشقت التربية فألحت في طلبها حتى اكتسبتها، تمتلك خبرة إدارية منضبطة
لاتُجارى ويشهد لها الجميع.
حليمة العمير أفنت العمر على تربية بناتنا..
فهي وبحق تستحق أن تُكرم بما يليق بها.
وبهذه المناسبة يخطرفي بالي سؤالاً قديماً لوازارة التربية والتعليم أرجومن قادة التربية والتعليم المشاركين معنا هُنا نقله لمن يهمه الأمر:
أما آن الأوان وفي ظل هذا التغيير وضخ دماءٍ جديدة
للتربية والتعليم أن نتخلص من تسمية مدارس البنات الرقمية.؟
وماالهدف من ذلك.؟ أليسَ الهدف من الاسم هو تخليده
والتعريف بمآثره.؟ إذن هل الهدف من تلك التسميات لمدارسنا
تخليدا للأرقام حتى لا تُنسى.؟!
ياسيدتي الوازرة أسماء الرواد هي فقط ما نسعى لتخليدها ونُعرِّف بأعمالها، أما الأرقام فهي مصائب تُلاحقنا كل يوم وليلة.. حوادثٌ بالأرقام.. قتلٌ بالأرقام..
وتشريدٌ بالأرقام.. أرقامٌ في أرقام في أرقام.! متى نتخلص
ونرى مدارس البنات وقد سُميت بأسماء الصحابيات والتابعات
ورائدات وطننا الحبيب.؟ متى نتخلص لتحظى إحدى مدارس
البنات في صامطة لتُسمى باسم المربية الفاضلة حليمة العمير.؟
خوفي والله أن تُنسى هذه المربية كما قد نُسيت أسماء لها في
مجال التربية والتعليم دورٌ كبيرمثل فاطمة مذكور، نعمة مدخلي
وأسماءٌ قديمة فتحت بيوتها لعشرات الطالبات لتعليمهن القرآن
الكريم وأمور دينهن دون أي مقابل مثل الأُم الفاضلة والمعلمة
هدية حملي، والمعلمة قريش ماطر.
******
حليمة العمير الطالبة:
انتقلت حليمة العمير مع أخيها الكاتب الكبير الأستاذ/علي العمير إلى الرياض لتدرس بإحدى مدارسها المرحلة الإبتدائية
والمتوسطة، أكملت المتوسطة في جدة ، بعد حصولها على
شهادة الكفاءة المتوسطة التحقت الطالبة حليمة العمير
بمعهد إعداد المعلمات الثانوي وحصلت بعد تخرجها منه على
دبلوم..ولم تكتفي بذلك رغم توفر وظائف معلمات حينها فالكمُّ
لا الكيف والطلب كانا سيدا الموقف في ذلك الوقت فالتحقت
بكلية التربية للمعلمات تخصص لغة عربية، تخرجت منها عام
1399هـ بتقدير (جيد جداً) مع مرتبة الشرف، عُينت بثانوية
البنات بجازان وعملت بها معلمة الفصل الدراسي الأول ثم
انتقلت إلى صامطة معلمة بمعهد إعداد المعلمات، أُقفِلَ المعهد
لِتُفْتَح على يديها أول ثانوية للبنات بصامطة لِتُديرها مع إدارة
المدرسة المتوسطة،تفرغت لإدارة الثانوية فكانت خير مديرة
لضبط أخطر مرحلة ،واحتوت بناتها في كل عام بأمومة صادقة.
في 1412هـ استلمت مكتب الإشراف ومن خلال إدارتها لـ(مكتب التربية والتعليم) بعد تسميته الجديدة
أسهمت في استحداث مدارس كثيرة، ولها من الرؤى والطرح
في تطوير التربية والتعليم ما يشهد به قادة التعليم في المنطقة
حين حضورها الإجتماعات المهمة والكبيرة، وللأستاذة أيضاً
حضور دائم ومشاركات فاعلة في المناسبات الوطنية.
أشرفت الأستاذة حليمة العمير على أكثر من مئتين مدرسة
ورياض أطفال بالإضافة إلى إشرافها على كلية التربية للمعلمات
بصامطة قبل أن تُوكل عمادتها إلى ابنة الوطن وابنة البلد د/مريم طالبي.
******
قالوا عنها:
أسماء لامعة لشخصيات لها مكانتها في المجتمع وفي مجال
التربية والتعليم.. أدلت بشهاداتها حول المربية الفاضلة..
منهم من عرف حليمة العمير الإدارية الناجحة كقيادات التربية والتعليم في المنطقة وغيرهم، وأُخريات من بنات جنسها من تتلمذن على يديها وأصبحن في مرحلة من مراحل حياتهن زميلات عمل معها يجمعهن دربٌ واحد، وهدفٌ واحد.
شهاداتٌ جاءت طبيعية وصادقة،فماذا قالوا عنها.؟
******
الأخ/عبدالله..
شكراً لك على دعوتي للمشاركة في تكريم هذه المربية الفاضلة
والإدارية القديرة، ومهما قلتُ فذلك قليلٌ في حقها.
عرفتُ الزميلة والأستاذة القديرة حليمة العمير من خلال عملها
كمديرة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة صامطة، ورغم قِصر
الفترة إلاّ أنني وجدتُها تتميزُ بالحرص والحزم والإخلاص في
العمل، والطرح الجيد.. الزميلة تملكُ تاريخاً مشرِّفاً وثريَّاً في
مجال التربية والتعليم، خدمت وطنها وبنات محافظتها بهمةٍ
عالية، وإرادة صادقة، وعزيمة قوية، فهي تستحقُ من الجميع
الشكر والتقدير، والدعاء لها بالتوفيق.
عبد العزيز بن محمد المهداوي
مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان.
******
الأخ/عبدالله..
شكراً على دعوتي للمشاركة في تكريم هذه المربية القديرة
وآمل نشر المشاركة وهي قليلة في حقها.
الأستاذة المربية الفاضلة حليمة بنت محمد العمير من رائدات
التربية والتعليم في منطقة جازان، وهي كريمة من أسرة كريمة
لقد تركت أثراً عميقاً من خلال عملها في الميدان وفي مكتب
التربية والتعليم بمحافظة صامطة الذي أدارته باقتدار سنوات
طوالا. إنها لم تكن مجرد إدارية في مكتب بل كانت مديرة للتعليم في قطاع صامطة الذي يزيد عدد مدارسه عن المئتين إضافة إلى إشرافها على كلية المعلمات بالمحافظة.
لقد عرف الميدان والمجتمع هذه المربية الفاضلة بالنزاهة والصدق والجدية والحكمة...
تمنيتُ لو أرجأت تقاعدها قليلاً لِنجني من خلالها
ثمرة التوجه الجديد إلى تأنيث قيادات تعليم البنات؛ وهي من
المؤهلات لِتسنم أعلى المناصب، لكنها زاهدة في ذلك، ولعل هذا
هو سر نجاحها.
جزاكِ الله خيرالجزاء أيتها المربية الفاضلة
وعوض التربية والتعليم عنكِ بخير وأسعدك في الدارين.
أحمد بن يحــي البهكلي
المدير العام السابق للتربية والتعليم للبنات
في منطقة جازان.
******
الأستاذة حليمة العمير .. معلمة ومربية فاضلة، وإدارية
ناجحة. غيورة على بناتها ، تهتم بكل ما من شأنه يفيدُ
في تطوير التربية والتعليم، تُطالبنا دائماً بتوفير ما ينقص
المدارس، نسأل الله تعالى لها التوفيق والصحة والعافية.
يحي زيد
مندوب تعليم البنات بمحافظة صامطة.
******
حليمة العمير مربية فاضلة وإدارية ناجحة بكل ماتحمل هذه
الكلمة من معنى. بتقاعدها فقد التعليم في المحافظة ركناً
مطوراً، لها في كل مدرسة بصمة وأثر، ولها في كل بيت
من بيوتنا تقديرٌ واحترام، شخصيةُ لا تُعوض .. أُمَّاً ..و
معلمة.. وموجهة. نسأل الله لها السعادة في الدارين.
إبرا هيم جبيلي
مدير مستشفى صامطة العام.
******
عندما يودع المجال التعليمي والتربوي قامة شامخة مثل
قامة المربية والقيادية الأستاذة حليمة العمير فلا غرو إذا
انهمرت بحور الشكر والثناء على ما قدمته من أعمال جليلة
كان لها الأثر الملموس في نجاح الهدف الذي أنشىء من أجله
هذا المركز التعليمي التربوي والذي كان لها شرف البدايات في
قيادته. لقد اشتهرت حليمة العمير بالحزم والحنكة والعدل في
التعامل مما جعلها محل ثقة المسئولين في بقائها على هرم هذا
الصرح طيلة هذه السنين الحافلة بالعطاء والتطوير للعمل
التربوي الذي عمّ نفعه جميع أرجاء القطاع الجنوبي.
ومحافظة صامطة لن تنسى لها جهودها البارزة وقيادتها للعنصر النسائي في المساهمة في نجاح المحافظة الباهر في إبراز فعاليات التنديد بالإرهاب وبيان آثاره المدمرة والتصدي له
من قِبل أبناء هذا الوطن.
فلها من الجميع الشكر على ماقدمت والدعاء لها بالتوفيق في
حياتها الجديدة.
عبده حسين مباركي
تربوي / م
******
الأستاذة والمربية الفاضلة حليمة العمير مثالاً للمرأة السعودية
الغيورة على وطنها، وهي حفظها الله من أوائل القياديات في
المنطقة في مجال التربية والتعليم والإدارة الناجحة.
منتظمة في عملها، صريحة في أقوالها، واضحة في قراراتها
حتى أنها كانت لا تُعجب البعض بصراحتها ووضوحها.
عادلة في العمل ، لا تحب المحاباة فيه، حريصةٌ على تأدية
الأمانة، تتمنى دائماً الخير للجميع، نسأل الله لها التوفيق في
الدارين .
صالحة جابر
مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة
صامطة.
******
الأستاذة حليمة العمير إنسانة وهبت نفسها لخدمة وطنها، لا
تعرف إلاّ الصدق، والأمانة ، والإخلاص، والتفاني في العمل.
لا تعرف المواربة والمحاباة، سياستها العدل ، وديدنها الحزم،
صنعت أجيالاً أضاءوا الدروب بنور التربية، المكان بها شامخاً
والمجلس بوجودها مهيباً، عظيمةٌ في كل شيء.. حتى في آخر
لحظات تواجدها معنا، أبت الإحتفال بطريقتنا لتوديعها.. وجعلته
وداعاً من نوع مختلف وبطريقتها هي، جعلته شحذاً للهمم
وتقوية للنفوس.. لنواصل المسير كما كانت وكما تُريد لنا.
إنسانة قلما تلد الأمهات مثلها، فهنيئاً لكِ أُستاذتنا الفاضلة
ما حباك الله، وجعل كل جهودكِ في ميزان حسناتك....
أنتِ معنا ونحنُ معكِ.
قسم الصفوف الأولية
******
أستاذتي الحبيبة حليمة العمير/ حار قلمي وتردد بماذا يبدأ.؟
وماذا يكتب.؟ وماذاك أستاذتي الفاضلة إلاّ خوفاً من التقصير
في حقك وها أنا ذ ي أتلمسُ ذكريات الماضي .. أتذكرك معلمتي
وأنت تقفين أمامنا في طابور الصباح تعلمينا كيف نُحب وطننا.
وترشدينا كيف نسلك الطريق المستقيم. ونتجاوز كل المعوقات
التي تعترض الطريق.. مازلتُ أتذكركِ وأنت ترددين معنا نشيدنا
الوطني غارسةً في أرواحنا قوة الإنتماء والولاء لهذا الوطن،
جعلتنا نستشعر الحب له بكل ذرة من ترابه، كما نستشعر هواءه
العليل، أتذكرك وأنت تقولين كل يوم( نردد النشيد الوطني) فمن
تقول لي .. لمن الخطاب في بداية النشيد.؟ علمتينا النظام و
الإنضباط .. فما أروعك من ماهرة حازمة، جعلت براعمها تنمو
وتتفتح لتأخذ دورها في الحياة، نخفق تارة فيؤلمنا ويحزننا
ذلك الإخفاق ، فنتذكر حينها كلماتك المفعمة بروح الأمل
والتفاؤل.. أستاذتي ... صدقيني إن قلتُ لكِ بأنه لا يمر يومٌ
أقف فيه في الطابور الصباحي أمام بناتي الطالبات إلاّ كانت
لي نظرتان تذكرتكِ فيهما.. نظرة إلى الراية.. والأخرى إلى
حبات اللؤلؤ والدرر المنظومة أمامي وهُنَّ ..(الأمانة).
أستاذتي الحبيبة ... ستظلين كنزاً لا يفنى.. فإن فارقنا المكان
وباعدنا الزمان فالدعاء هو الدواء ، نسأل الله لك وللأستاذة
صالحة التوفيق والسداد في الدارين.
آمنة قاضـي
مديرة الإبتدائية الثالثة بصـامطة.
******
لا أدري ما ذا أقول.؟ ولكن يكفي أنها مديرتي.. طالبة، ومعلمة
ومشرفة، ولعل أقرب النوافذ إليها هي حين أصبحتُ إحدى
مشرفاتها بمكتب التربية والتعليم. فقد عرفت الكثير عن
شخصيتها.. فهي تُحب الخير، وتسأل عنه، وتفرغ من وقتها
لسماع حديث المتحدث بالرغم من انشغالها، وأجمل من هذا كله
أن نجد عندها قلب الأم النابض بكل المعاني السامية، فليس
التوجيه عندها للعمل الرسمي فقط بل للحياة بأسرها.
حفظها الله وفتح لها أبواب الخير حيث كانت.
مشرفة التوعية الإسلامية
عائشة سعد العريشي.
******
لا أدري ما ذا أكتب عن هذه الأم التي شاركتنا في السراء
والضراء وناصحتنا، تحب دائماً أن نكون أفضل المربيات
وأفضل الأمهات.. أمهات تحب أن ترى أبناءها أفضل الأبناء.
أم نكتب عن تلك الأخت الحانية التي تُساعد أخواتها في جميع
أعمالهن وتتلمس لهن العذر ، وتساعدهن على تخطي الصعاب.
أستاذتنا الفاضلة حليمة العمير مجموعة صفات.. حزمٌ ..
وعدل.. ومحبة وحنان.. لو كٌتب مجلداً عن صفاتها ما أوفاها
حقها... أسعدها الله في الدارين.
مشرفة تعليم الكبيرات
شامية حملي.
******
احترت كثيرا ماذا اكتب عنها؟ تمنيت أنني شاعرة حتى أنضم في سجاياها كلمات تليق بها وبروحها الإنسانية والقيادية
فهي أم إن رأت منا سلبيات غضبت ووجهت
لاتحب أن يرى منا الأخرين إلا الإيجابيات لذلك هي متابعة وناصحة وموجهة ليس في مجال العمل فقط بل وحتى في حياتنا الخاصة.. هكذا تريدنا ناجحات في كل شيء فلن ننساها كأم وإدارية وموجهة..
صافية عيظة.
مشرفة تربوية.
******
المربية الفاضلة حليمة العميردائماً ما تحلق بيننا، تعانق أرواحنا بروح الجد وروعة الصراحة تعزف نغماً خاصاً على أوتار الصدق وعنفوان الشخصية وقوة الإرادة ورجاحة العقل.
خلق رفيع متزن ، عزم يشع كرامة ومجد، إتقان العمل
حليمة العمير عجزت تضاهيها الجمل لاشيء ينغص أفئدتنا
إلا فراقها فالأرواح تمازجت بقربها أما الآن فقد تشبع المكان بألوان قاتمة تحمل الآلام بقرار الرحيل رأيته مرفرفا بجناحيه في ذلك اليوم كان يوما عصيبا مر المذاق وما لبثنا حتى أسدلنا الستار وكل الأماكن أجمعت عن فقد حليمة العلم الذي تحليقه يعلو زحل ولاأدري هل سيطول لنا المقام أم ستائر الأيام تخفي مفاجأة لم تكن بالحسبان...
عائشة نجمي.
مشرفة تربوية.
******
تتهادى الكلمات، بعد انحناء القلم، ليكتب عنها هذه السطور:
وهي لن توفيها ولو بعض مافيها.. (حليمة العمير) جمعت بين
حنكة القيادة ورقي الأسلوب، اتصفت بنظام ودقة، يوازيها ذوق رفيع، أمانة لا متناهية، أكسبتها احترام وود ومحبة الجميع،
فكانت هي المثال الناجح الذي يقتدى به، فهي بحق الشخصية القيادية الناجحة.
فاطمة سراج
السكرتيرة.
******
الأستاذة حليمة العمير هي تلك الأم الحنون في داخلها، ومن
القيادات التربوية المتميزة في إدارتها ، وقوتها التي يتخللها
(عدلها).. فوالله لقد تركت لنا بصمة في مكتبنا تُحفظ على
مر الزمان.. حفظها الله أينما كانت، ونسأل الله العون لمديرتنا
الفاضلة صالحة جابر، ويجعلنا سنداً لها في مسيرة التربية
والتعليم.
قلب الإرشاد النابض
مريم المباركي.
******
وداعاً يا أمنا الحنون، وداعاً يامديرتنا الفاضلة،وداعاً يا أسمى
معاني الطهر والأخلاق، وداعاً يانجمة أضاءت في سماء التعليم،
وداعاً يا درة نادرة الوجود.. وداعاً مديرتنا الفاضلة/حليمة
العمير.
وداعاً نقولها وقلوبنا يعتصرها ألم الفراق، وداعاً نقولها
ومشاعرنا يغطيها الحزن والأسى على فراق أمنا الغالية، وداعاً
والدموع تذرفها عيوننا أسفاً على فراقك.
وخرجت من مكتبنا وكأننا نسمع ونرى كل مافيها يبكي ويئن
من هذا الرحيل... نعم يحق له ذلك فقد افتقد اليد الحانية،
واللسان العذبة، والإبتسامة المشرقة التي يراها كل صباح.
استاذتنا الفاضلة أطال الله عمرك.. ونسأله تعالى أن لا يحرمنا
من رؤيتك والإجتماع معك.. جزاكِ الله خيراً على كل ماقدمتِ.
مشـــــرفات
قسم المقاصف ورياض الأطفال والنشاط
اللاصفي والموهوبات.
******
أستاذتي الفاضلة / حليمة العمير
تخونني الكلمات وتتبعثر بخاطري الجمل وأعجز عن اختصار ما بعقلي وقلبي لك
في سطر أو سطرين فإعجابي بشخصك الكبير وتقديري لجهدك عظيم .
ولكن أسأل الله العلي القدير أن يجعل ما قدمت من خير في خدمة التعليم
في ميزان الحسنات ويمحوا به السيئآت .
المرشدة الطلابية بالابتدائية الثانية بصامطة
******
وبعد/ هذه حليمة العمير.. حاولتُ جاهداً أن أعَرِّف بها.. وبما
قدمته للوطن ولمحافظتنا وبناتنا من عطاء وجهود في التربية
والتعليم.. فلم أستطع ، إن أصبتُ فيما قدمت فمِن الله، وإن
أخطأت فمن نفسي والشيطان.. والتمسوا لي العذر.
ماتقدم هو تقدير مني لرائدة من رائدات وطني الحبيب،
إبنة بلدي،صامطة عشقنا الأبدي.
*شكراً لكل من لبي الدعوة..
شكراً للأخ/ عبدالعزيز المهداوي .(مدير عام التربية والتعليم
للبنات بمنطقة جازان)
شكراً للأخ والصديق والوالد أستاذ الجميع ..د/ أحمد البهكلي..
(المدير العام السابق للتربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان)
شكراً لكل من شارك معنا من إداريين ومشرفين، وإداريات
ومشرفات.
شكراً لكل من كان همزة وصل وأثرانا بمايفيد الموضوع.
شكراً للأخ الزميل الأستاذ/ يحي قاسم الشعبي. زوج المعلمة
الفاضلة/ حليمة العمير.
عبدالله عيظة.
(أبو يحيى).
قريباً سيقوم المنتدى إعترافاً منه بجهود هذه المعلمة الفاضلة
بإهدائها درعاً تذكارياً ،وهذا هو أسلوب المنتدى.