{::!::}
.
.
.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

\
تَساؤَلاتِ أنثىْ بـِ زَمنً أخرسَ :
_ هَلَ هُنالكَ حُبً حَقيقياً يَستَكينْ وَسطَ ألأضلُعِ ؟
أمَ أنهُ خَيالَ يَقَبعُ فيَ ألدركِ ألأسفَلْ بـِ عُقولِناَ البَاطنيةَ لـِ نُصبحَ
مُعلقيَنْ مَابينْ ألسماءِ وَالَأرضَْ نَسَتَجديَْ ألارَتِقاءُأوَ ألنُزولْ ؟ وإذْ وُجدَ
هَلَ سَ يَصَنعُ المُعجَزاتْ مِنْ عُمقِ المُسَتَحيلاتْ ؟
_ قُلوبً تَفيضُ مِنهاَ مَشاعرً وأحاسيسَ صَادقةَ \ مَليئةً بـِ الَحُبْ وَ الوَفاءَ
الإخلاصْ وَالعَطاءَ رُميتْ بينْ أحَضانْ ألزيفِ وَالخِداعَ \ تُرىَ ماَ ذنبُهاَ لـِ تَهويِ
لـِ قَاعً سَحيقَ وَ تَنغمسُ بينْ أكوامً مِنْ الأرواحَ ألنتنهَ ؟
_ لِماَ أصَبحُتْ أحلامُناَ مَجردَ ( رَمادً ) تَدَهسهُ أقدامَ ألوجعَ \ وَتَكنُسهُ
الَخَيباتَْ لـِ قَعرَ مَنفيْ لَاَ ضوءَ فيهَ ولَاَ فرحَ ؟
_ مُذُ أنَّ شُيَعَتْ جَنَازةُ ( الَعدلَْ ) \ هَلَ أصبحَ هُنالكَ قَضاءًُ مُنصفْ ؟
_ لِماَ بَوابةَ الَفرحْ لَاَ تَمُدَ ذِراعيهاَ دَوماً لِ احتَضانْ أجسادُناَ ألمُنهكةَ
مِنْ جَبروتْ الَوجعْ ؟
_ مِنْ ألذيّ سَ يُقيمَ عَزاءً لِ أرواحَ أُجهضتْ وهيْ ما تُزالُ نُطفةَ
مِنْ أمشاجْ بَ رحمِ الَحياةَ الَقاسيةَ ؟

,