تجمدتُ جداً
عندما صنعتُ كوباً أنيقاً من الشاي
في فجرِ بارد , ولم أجدك .

وتجمدتُ أكثر ,
عندما كان كوباً وحيداً لاثاني له .
أتعلم بأنني تركتهُ وحيداً
ليلتهمهُ الشتاء .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أين أنت ؟
أرهقتُ المساء بالسؤال عنك ,
و أين أنت ؟
أما آن للبعدِ أن يملَ مِنك ويُعيدك إليّ ؟
بعيدٌ جداً ,
ومازلتُ أنتظر . .
وقريبٌ أيضاً ,
ومازلتُ أنتظر . .
وهٌنا وهنٌاك يزداد النبضُ في إشتياقي
وأبحث عنك .