مشجع هلالي في العقد الخامس من عمره
نذر من عشر سنوات أن ينحر
أغلى حاشي يملكه
في حال شارك الهلال ممثلاً لقارة آسيا
في نهائيات كأس العالم للأندية
ولكن طالت به السنين ليكتشف صباح السبت
الماضي بموت هذا البعير
وكأن لسان حال هذا البعير يقول
انتظرت أزمان في ظل الوعد
صحى هذا العم من حلمه القديم بعدما رأى
ابنه الذي كان في المهد حينما نذر ذلك النذر
صبياً يبلغ من العمر العاشرة
وكذلك حينما رأى نفسه قد فرط بالملايين
من أجل نادي محلي
فحمد الله أنه لم يخسر ثمن التذكرة
في مباراة التتويج
كونها آخر مباراة يحضرها ولن يشجع الهلال
بعدها فكانت بمثابة هدية شكر له من موبايلي
والهلال على مابذله من صبر السنين
على محلية نادية
أسأل المولى عزوجل أن يعوضه خيراً
وأن يرد البقية لطريق الصواب
دون أن يخسروا شيئا وأن يأخذوا العبرة
مما حل بهذا العم ......