هلمي لنكتُبَ للقَصيدِ عِنوانا
كأسٌ وهمسُكِ سُقيا نجوانا
يا ليل العَاشقين
طابت أسماركم
هلمي لنكتُبَ للقَصيدِ عِنوانا
كأسٌ وهمسُكِ سُقيا نجوانا
يا ليل العَاشقين
طابت أسماركم
التعديل الأخير تم بواسطة لوركا ; 09 -07- 2011 الساعة 03:22 AM
ملاكـ , انتظار
!
!
عندما تولد الثُنائيات تصمتُ قواميس المفرد
وخاصَّةً عندما تمتزج عذوبة الحرف بجمال المحرف
مقدمة مليئة بالإمتزاج ومشوقة لمتتابعات أكثر إبهارًا وجمال.
سأنتظر على حافة الرصيف كي لا يفوتني هذا الزخم.
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
بل افترش غيماتنا، فـ بانتظاركَ تنهمرُ الكلمات..
نشكُرك على حُسن الإصغاء ياسيّد المكان..
تجمدتُ جداً
عندما صنعتُ كوباً أنيقاً من الشاي
في فجرِ بارد , ولم أجدك .
وتجمدتُ أكثر ,
عندما كان كوباً وحيداً لاثاني له .
أتعلم بأنني تركتهُ وحيداً
ليلتهمهُ الشتاء .
أين أنت ؟
أرهقتُ المساء بالسؤال عنك ,
و أين أنت ؟
أما آن للبعدِ أن يملَ مِنك ويُعيدك إليّ ؟
بعيدٌ جداً ,
ومازلتُ أنتظر . .
وقريبٌ أيضاً ,
ومازلتُ أنتظر . .
وهٌنا وهنٌاك يزداد النبضُ في إشتياقي
وأبحث عنك .
خلف انسدالات الغياب، أفتِّش عن وجودك..
أتعثَّرُ بظلِّ الوجع..
و ألتَصِق بجدار الحنين..
[ أُسقط في يَدِي الظلام طيفك ]
بعد إذ تسرطَنَ في جسدي..
سـ ألتمسَ الشِّفاء..
في أعشابِ عودة،
أو فوضى انسحَاب..
..
أبحثُ عنك .. محشوَّةً بك
مُفرغةً قليلاً ..
لينسكب الصُّبح بين عينيّ..
عُد.. وقُل قبل أن تذهب أنّها:
نزوة انجذاب ...!
ضجيج الجوارح,
انتظار وملاك .. ملاك وانتظار
ثنائي مٌلهم تحت ظلال النارنج
تابعوا العزف ونحن لكم منصتون ,
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
**
مَازَالَ الشَّذَا يَعْصِفُ بالوِجْدَانِ مَا دَامَ قَلَمكٌماَ يَنْفُثُ حِبْراً أبيَضاً
وَ إناْ إليَهِ لَمُسَتّمِعونْ .. فَ أكَمِلواَ ..|,
,
لن نُمارس هُنا أي خطيئة حرف
يحق لنا الصمت فقط في حرمهم ، فإلتزموا الصمت .!
إقرأ ما أكتب هنا ،،،
http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=60434&page=10
أبو نوف
لك أن تُتابع ففي الجُعبةِ الشي الكثير .
نقاء المطر
سنُكمل إمتثالاً لجمالك , وأسرقي السمع .
الساااهر
أنثر عذب خطاياك بأحرفٍ سيزداد المقام بها إفتخاراً .
أتينا دون أجر أو مقابل
سوى أنني وحرفي نبتسم بولادة الفرص السانحة
التي جمعتكما كثنائي يجيد غزل المشاعر المغمورة
في أجندة شهية لاحدود لها .
متابعة .....
مودّتي.
ثنائي يستحق المتابعه بصمت .....
انتظار الملاكــ وملاكــ الانتظار لها من العبق مايجعلنا ننتشي
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
أبو نوف/نقاء المطر/الساهر/لهفة/قلب الوفاء..
من الأعماق امتناناً لحُسن المتابعة، والتغلغل في كهوف الكلمات دون خوف..
منها تشعُّ كلماتي ، وفيها أرتِّب تناهيدي..
تهبّ على قُطبيّ، فأتمايل شوقاً..
وتتعاقب الفصول، فتهوي في قلبي سبعين خريفاً!
وتعلَقُ في بِقَاعي ورقةَ .. ورقة
شتائي هي..
بل توشُّح الرَّعشة موقِدَ اللطف ..
وربيعي..
في تورّد وجنتيّ الفرح..
وصيفي..
بل قطعُ الثّلج في انتعاش الألوان !
معاً ..
نؤدِّي شعائر النسيان،
ونتعاطى هلاوسَ البوح..
ونحشرُ الحبّ بيننا كـ ضرّة ثالثة!
ونتعتّقُ في عبقِ التفيُّؤ ، على أعيُنِ الزَّهو..
وأبتسِمْ.. أبتسِمْ
لأنني هنا..
ولأنها صديقتي ..
كُل الأشياء تأتي بكِ إليّ
حتى طفلة جارتنا الشقيه عندما يُنادونها تجعلني
أشتاقك جداً .
- صديقتي ,
كيف يقسو علي الشتاء ؟
وأنتِ من أهداني الصدق شالاً أتوشح بهِ .
وكيف يصهرني الصيف ؟
وأنتِ مطري
وعطر سفري , و أنفاس الحياه .
- معكِ يحلو العمر ,
و أُحلق فاردةً جناحيّ بضحكاتٍ ربيعيه
تملأ الأفق من إختناق الصدر
لنحيا ونستمر .
. . . . . .
- همسه :
أنتِ الوفاء
الذي يسير فوق جسد الأرض بوقعِ قدماكِ .
فوق
حدود كلماتي ..!!
مسهدتان انتما حد الجنون .!!
مع حبي
القبس
بل الكائنات النَابضة ، من تُوقف التعقّل فينا !
شكراً لك يا عبد الله ..
يحسبُ -ذوي الأحجام الصغيرة- قلبي قطعة حلوى..
يخشخشون غلافها الشفاف ، فـ يفلَتُ على حين غرّة من عبثهم..
ولايدري أحدهم أيهم يلتذّ بالآخر..
ينتهون، فـ يتقافزون على أسرّتنا .. وكأنهم يعاقبون سُبات وسائدها
أصرخ بهم ، فـ تعايرني ذاكرة جانبيّة بـ ماضيّ ..
وإذا بهم يضحكون!
-كم انكفئَت من صوفا على وجهها، ميلاناً، لتكون لكِ زحليقة!
-وكم من طفلة قطعتِ سُباتها بهزّةٍ صبيانية : قووومي إلعبي!
فأبتلعُ هنا صوتي، وأمدّ يدي لأصغرهم : أدَوْرِك؟
وأرى عينيّ في مرآتهم..
وأصوغُ نفسي من ألوانِهم..
وأنطلقُ من عزفهم المنفرد..
هؤلاء.. فقط هم ..
من يملكون مفاتيح الحريّة ..
فلتسمحوا لي بالعودة إلى 2004م وانتشال خاطرة لي من هناك، بما يسميه شعراء التفعيلة بـ (استدعاء التراث )
حينما كنت طفلة /
حينما خرجت للكون،
فتح العالم أحضانه لإستقبالي،
تسابق الجميع لرؤيتي،
وحسِبُوا الفائز فيهم،
من يحوز على بسمتي !
حينما كنت طفلة /
كانت أصوات الشجار تعلو ،
" انتهى دورك ، وأتى دوري "
وكانت الأدوار لحملي
مقسّمة بالدقائق ..
فقط ،
من أجل ضحكتي !
حينما كنت طفلة /
كنت أمشي ، كنت أركض ،
وكان الكل يلاعبني ..
كان الكلّ لا ضدّي ، بل معي ..
وكنتُ إن بكيت ، أريد النوم
طَرَقت أصوات الغناء مسمعي !
حينما كنت طفلة /
كنت أُداعب لأضحك..
كنت أُحمل لأبتسم..
ولم أُمنع ممن أحب..
بل كانوا على استعدادٍ تام..
للذهاب بي إلى من أحبه أنا..
وكانت الدنيا حينها
جنتي !
حينما ..
حينما ماذا ؟؟
حينما كنتُ طفلة ..!
ألا ليتني الآن طفلة ..
ألا ليتني أستعيد أيام طفولتي ..
لكان الكون سيضيء
بنور بهجتي ..
حينما ...!
أن تجد طفل يختبئ من الناس لينثر دموعه
فهذا أمر خارق للعاده .
- ذوي الأرواح البريئه -
هم من خلقوا ليحيوا أحرار لايخشون الناس
حتى في مشاعرهم
يصرخون , يبكون , يفرحون , يضحكون
يقفزون , و يتراقصون بلا إستحياء , قيود أوحدود
وليس بغريب أن
تستقبلك شجرة معكوسه ورديه بلا أوراق
في مدخل المنزل
ورسمات وشخابيط هُنا وهُناك
لم يكن ينقصها سوى براويز أنيقه ليكتمل جمالها .
- عشاق الحلوى -
هم من تكتمل زينة الحياة بهم .
ثنائية رائعة وأبجدية تشكل خارطة جديدة
لجماليات النثر الأدبي
المضامين هنا فاقت أقلامنا
فتحيه لتوأمين الجمال