في فبراير , تجنّبت أن أكتب , أبتسم , أمشي على البحر ,
فـفيه تتجدّد الأشواق , تختلط المشاعر , تتصارعُ النقائض في جسدٍ لم يعد يقوى على الإستمرار !
كانت اللّعنة الأقتل , أن جاء " عيدُ الحبّ " ,
وبأيّةِ حالٍ يافبراير " المتمرّد هذا الشتاء " ,
لم أعد أؤمن بأنها رسائل قدرٍ " ياحبيبتي " , فهي مجرّد مصادفات لم نكن ننتبهُ لها ,
كلّ شيئ تحوّل " أحمر " إلاّ قطرات دمي أمام المرآة تلك اللّيلة , هي بلونك ,
ذلك اللّون الذي أعرفهُ أنا فقط ,
" حبّي لكِ هو بحثي عن ذاتي ,
هو انسلاخٌ من هذه الحقارات التي يسمّوها أدباً ,
هو إبحارٌ دون شراع , ولكن في بحرٍ كلّ طرقهُ ستؤدّي إلى أشجارك المورفة ,
حبّي لك بحثٌ عن صورتي , صوتي , أشيائي الطاهرة ,
نحنُ بشرٌ جُبلنا على الخطيئة , واعتدنا الغُفران ,
وأنا " رجل " آثر الموت في شمس الكرامة , على الحياة في ظلّ الإستجداءات "